كيف يخبرنا الخالق بوعوده؟
بعدما خلق اللّٰه الناس، تواصل معهم بواسطة الملائكة والانبياء. اضافة الى ذلك، اوحى الى الانبياء بأن يكتبوا رسالته ووعوده. واللّٰه يعدنا بمستقبل سعيد. فأين تستطيع ان تقرأ عن هذه الوعود؟
انها محفوظة في كتاب اللّٰه. (٢ تيموثاوس ٣:١٦) ولكن كيف اوحى اللّٰه الى الانبياء بأن يكتبوا الكتاب؟ (٢ بطرس ١:٢١) كان اللّٰه يعطيهم الافكار ثم يقومون هم بتسجيلها، تماما مثلما يملي المدير رسالة على سكرتيره. صحيح ان السكرتير يكتب الرسالة، لكن المدير هو صاحبها. بشكل مماثل، اللّٰه هو صاحب الكتاب، لا الانبياء الذين كتبوه.
كتاب اللّٰه متوفر للجميع
رسالة اللّٰه مهمة جدا، وهي تحتوي على «اخبار حلوة ابدية». واللّٰه يريد ان يقرأها الجميع ويفهموها. لذلك تتوفر هذه الرسالة اليوم لكل «امة وقبيلة ولغة». (رؤيا ١٤:٦) فكتاب اللّٰه موجود كاملا او جزئيا بأكثر من ٣٬٠٠٠ لغة، اكثر بكثير من اي كتاب آخر.