إرميا ١٣‏:‏١‏-٢٧

  • الحزام الذي من كتَّان يتلف ‏(‏١-‏١١‏)‏

  • جرَّات النبيذ ستتحطم ‏(‏١٢-‏١٤‏)‏

  • يهوذا التي لا يمكن إصلاحها ستذهب إلى الأسر ‏(‏١٥-‏٢٧‏)‏

    • ‏«هل يمكن للكوشي أن يغيِّر لون جلده؟‏» ‏(‏٢٣‏)‏

١٣  هذا ما قالَهُ لي يَهْوَه:‏ «إذهَبْ واشتَرِ لكَ حِزامًا مِن كَتَّانٍ وضَعْهُ حَولَ خَصرِك،‏ ولكنْ لا تُغَطِّسْهُ في الماء».‏ ٢  فاشتَرَيتُ الحِزامَ مِثلَما قالَ يَهْوَه،‏ ووَضَعتُهُ حَولَ خَصري.‏ ٣  وكَلَّمَني يَهْوَه مَرَّةً ثانِيَة قائِلًا:‏ ٤  ‏«خُذِ الحِزامَ الَّذي اشتَرَيتَهُ ولَبِستَه،‏ وقُمِ اذهَبْ إلى نَهرِ الفُرَات وخَبِّئْهُ هُناك في شِقٍّ في الصَّخر».‏ ٥  فذَهَبتُ وخَبَّأتُهُ عِندَ نَهرِ الفُرَات،‏ مِثلَما أمَرَني يَهْوَه.‏ ٦  ولكنْ بَعدَ أيَّامٍ كَثيرَة،‏ قالَ لي يَهْوَه:‏ «قُمِ اذهَبْ إلى نَهرِ الفُرَات،‏ وخُذِ الحِزامَ الَّذي أمَرتُكَ أن تُخَبِّئَهُ هُناك».‏ ٧  فذَهَبتُ إلى نَهرِ الفُرَات،‏ وحَفَرتُ وأخَذتُ الحِزامَ مِنَ المَكانِ الَّذي خَبَّأتُهُ فيه.‏ فوَجَدتُ أنَّهُ تَلِفَ ولا يَنفَعُ لِشَيءٍ أبَدًا.‏ ٨  ثُمَّ كَلَّمَني يَهْوَه قائِلًا:‏ ٩  ‏«هذا ما يَقولُهُ يَهْوَه:‏ ‹سأُحَطِّمُ كِبرِياءَ يَهُوذَا وشِدَّةَ كِبرِياءِ أُورُشَلِيم،‏ + مِثلَ هذا الحِزام.‏ ١٠  فهؤُلاءِ النَّاسُ الأشرارُ الَّذينَ يَرفُضونَ أن يُطيعوا كَلامي،‏ + ويَتبَعونَ قَلبَهُم بِعِناد،‏ + ويَمْشونَ وَراءَ آلِهَةٍ أُخْرى لِيَعبُدوها * ويَسجُدوا لها،‏ سيَصيرونَ مِثلَ هذا الحِزامِ الَّذي لا يَنفَعُ لِشَيءٍ أبَدًا›.‏ ١١  ‏‹فمِثلَما يَلتَصِقُ الحِزامُ بِخَصرِ الإنسان،‏ هكَذا جَعَلتُ كُلَّ بَيتِ إسْرَائِيل وكُلَّ بَيتِ يَهُوذَا يَلتَصِقونَ بي›،‏ يُعلِنُ يَهْوَه،‏ ‹كَي يَصيروا لي شَعبًا،‏ + وسَبَبًا لِلشُّهرَةِ + والتَّسبيح،‏ وشَيئًا جَميلًا.‏ لكنَّهُم لم يُطيعوا›.‏ + ١٢  ‏«وانقُلْ إلَيهِم أيضًا هذِهِ الرِّسالَة:‏ ‹هذا ما يَقولُهُ يَهْوَه إلهُ إسْرَائِيل:‏ «كُلُّ جَرَّةٍ كَبيرَة يَجِبُ أن تَمتَلِئَ بِالنَّبيذ»›.‏ فيُجيبونَك:‏ ‹ألَا نَعرِفُ أنَّ كُلَّ جَرَّةٍ كَبيرَة يَجِبُ أن تَمتَلِئَ بِالنَّبيذ؟‏!‏›.‏ ١٣  فتَقولُ لهُم:‏ ‹هذا ما يَقولُهُ يَهْوَه:‏ «كُلُّ سُكَّانِ هذِهِ الأرض،‏ والمُلوكُ الجالِسونَ على عَرشِ دَاوُد،‏ والكَهَنَةُ والأنبِياء،‏ وكُلُّ سُكَّانِ أُورُشَلِيم،‏ سأجعَلُهُم يَمتَلِئونَ بِالسُّكر.‏ + ١٤  وسَأضرِبُ الواحِدَ بِالآخَرِ حتَّى يَتَحَطَّموا،‏ الآباءَ والأبناء»،‏ يُعلِنُ يَهْوَه.‏ + «لن أحِنَّ ولن أُشفِقَ ولن أرحَم.‏ لا شَيءَ سيَمنَعُني مِن إهلاكِهِم»›.‏ + ١٥  إسمَعوا وانتَبِهوا.‏ لا تَتَكَبَّروا،‏ لِأنَّ يَهْوَه تَكَلَّم.‏ ١٦  مَجِّدوا يَهْوَه إلهَكُمقَبلَ أن يَجلُبَ الظَّلام،‏وقَبلَ أن تَتَعَثَّرَ أقدامُكُم على الجِبالِ في المَساء.‏ ستَنتَظِرونَ النُّور،‏لكنَّهُ سيَجلُبُ ظَلامًا كَثيفًا؛‏سيُحَوِّلُ النَّورَ إلى عَتمَةٍ شَديدَة.‏ + ١٧  وإذا رَفَضتُم أن تَسمَعوا،‏فسَأبْكي في السِّرِّ بِسَبَبِ كِبرِيائِكُم.‏ سأُنزِلُ دُموعًا كَثيرَة وسَتَفيضُ عَيْنايَ بِالدُّموع،‏ +لِأنَّ قَطيعَ يَهْوَه + أُخِذَ إلى الأسْر.‏ ١٨  قُلْ لِلمَلِكِ والمَلِكَةِ الأُمّ:‏ *+ ‹إجلِسا في مَكانٍ أدْنى،‏لِأنَّ التَّاجَ الجَميلَ سيَسقُطُ عن رَأسَيْكُما›.‏ ١٩  مُدُنُ الجَنوبِ أُغلِقَت،‏ * ولا يوجَدُ مَن يَفتَحُها.‏ يَهُوذَا كُلُّها أُخِذَت إلى الأسْر؛‏ نُفِيَت بِالكامِل.‏ + ٢٠  إرفَعي عَيْنَيْكِ وانظُري الآتينَ مِنَ الشَّمال.‏ + أينَ القَطيعُ الَّذي أُعْطِيَ لكِ؟‏ أينَ خِرافُكِ الجَميلَة؟‏ + ٢١  ماذا ستَقولينَ عِندَما يَأتي عِقابُكِمِنَ الَّذينَ اعتَبَرتِهِم دائِمًا أقرَبَ أصدِقائِكِ؟‏ + ألَنْ تَتَوَجَّعي مِثلَ امرَأةٍ تَلِد؟‏ + ٢٢  وحينَ تَقولينَ في قَلبِكِ:‏ ‹لِماذا حَصَلَت لي هذِهِ الأُمور؟‏›،‏ + فاعرِفي أنَّهُ بِسَبَبِ ذَنْبِكِ العَظيمِ مُزِّقَت أطرافُ ثَوبِكِ،‏ + وأصابَ ألَمٌ شَديدٌ * كَعْبَ رِجلَيْكِ.‏ ٢٣  هل يُمكِنُ لِلكُوشِيِّ * أن يُغَيِّرَ لَونَ جِلدِهِ أو لِلنِّمرِ أن يُغَيِّرَ البُقَعَ علَيه؟‏ + إذا كانا يَقدِران،‏ تَقدِرونَ أنتُم أن تَفعَلوا الخَير،‏أيُّها المُدَرَّبونَ على فِعلِ الشَّرّ.‏ ٢٤  لِذلِك سأُفَرِّقُكُم مِثلَ قَشٍّ تُطَيِّرُهُ رِياحُ الصَّحراء.‏ + ٢٥  هذا ما سيَحصُلُ لكِ.‏ هذِه هي حِصَّتُكِ مِنِّي»،‏ يُعلِنُ يَهْوَه،‏‏«لِأنَّكِ نَسيتِني + واتَّكَلتِ على الأكاذيب.‏ + ٢٦  لِذلِك سأرفَعُ ثَوبَكِ على وَجهِكِ،‏فيَنكَشِفُ عُرْيُكِ،‏ + ٢٧  ويَنكَشِفُ زِناكِ + وشَهوَتُكِ *وعَهارَتُكِ الفاحِشَة.‏ * على التِّلال،‏ في الحَقل،‏رَأيتُ سُلوكَكِ المُقرِف.‏ + يا وَيْلَكِ يا أُورُشَلِيم!‏ إلى متى ستَظَلِّينَ نَجِسَة؟‏».‏ +

الحواشي

حرفيًّا:‏ «يخدموها».‏
أو:‏ «السيِّدة الكبرى».‏
أو:‏ «محاصَرة».‏
حرفيًّا:‏ «وعُنِّف».‏
أو:‏ «للحبشي».‏
حرفيًّا:‏ «أصوات صهيلك».‏
أو:‏ «المُخجِلة».‏