زكريا ١‏:‏١‏-٢١

  • دعوة للرجوع الى يهوه ‏(‏١-‏٦‏)‏

    • ‏‹إرجعوا إلي فأرجع إليكم› ‏(‏٣‏)‏

  • الرؤيا ١:‏ فرسان بين شجر الآس ‏(‏٧-‏١٧‏)‏

    • ‏«سيعزِّي يهوه صهيون من جديد» ‏(‏١٧‏)‏

  • الرؤيا ٢:‏ اربعة قرون وأربعة عمال حِرفيين ‏(‏١٨-‏٢١‏)‏

١  في السَّنَةِ الثَّانِيَة لِدَارْيُوس،‏ + في الشَّهرِ الثَّامِن،‏ كَلَّمَ يَهْوَه النَّبِيَّ زَكَرِيَّا *+ بْنَ بَرَخْيَا بْنِ عِدُّو وقال:‏ ٢  ‏«لقد غَضِبَ يَهْوَه غَضَبًا شَديدًا على آبائِكُم.‏ + ٣  ‏«فقُلْ لهُم:‏ ‹هذا ما يَقولُهُ يَهْوَه إلهُ الجُنود:‏ «‹إرجِعوا إلَيَّ›،‏ يَقولُ يَهْوَه إلهُ الجُنود،‏ ‹فأرجِعَ إلَيكُم›،‏ + يَقولُ يَهْوَه إلهُ الجُنود»›.‏ ٤  ‏«‹لا تَكونوا مِثلَ آبائِكُمُ الَّذينَ قالَ لهُمُ الأنبِياءُ السَّابِقون:‏ «هذا ما يَقولُهُ يَهْوَه إلهُ الجُنود:‏ ‹مِن فَضلِكُم،‏ اترُكوا * طُرُقَكُمُ الشِّرِّيرَة وأعمالَكُمُ الشِّرِّيرَة›»›.‏ + ‏«‹لكنَّهُم لم يَسمَعوا لي،‏ ولم يَنتَبِهوا لِكَلامي›،‏ + يَقولُ يَهْوَه.‏ ٥  ‏«‹أينَ هُم آباؤُكُمُ الآن؟‏ وهل عاشَ الأنبِياءُ إلى الأبَد؟‏ ٦  مع ذلِك،‏ تَمَّت في آبائِكُم كَلِماتي وقَراراتي الَّتي أمَرْتُ خُدَّامي الأنبِياءَ أن يُعلِنوها،‏ ألَيسَ كَذلِك؟‏›.‏ + لِذلِك رَجَعوا إلَيَّ وقالوا:‏ ‹عامَلَنا يَهْوَه إلهُ الجُنودِ بِحَسَبِ طُرُقِنا وأعمالِنا،‏ تَمامًا مِثلَما قَرَّرَ أن يَفعَل›».‏ + ٧  في السَّنَةِ الثَّانِيَة لِدَارْيُوس،‏ + في اليَومِ الـ‍ ٢٤ مِنَ الشَّهرِ الـ‍ ١١،‏ أي شَهرِ شَبَاط القَمَرِيّ،‏ * كَلَّمَ يَهْوَه النَّبِيَّ زَكَرِيَّا بْنَ بَرَخْيَا بْنِ عِدُّو.‏ ٨  فأراني رُؤيا في اللَّيل.‏ كانَ هُناك رَجُلٌ راكِبٌ على حِصانٍ أحمَر،‏ فوَقَفَ بَينَ شَجَرِ الآسِ * الَّذي في الوادي.‏ وكانَ وَراءَهُ رِجالٌ راكِبونَ على أحصِنَةٍ حَمراءَ وشَقراءَ وبَيضاء.‏ ٩  فسَألْت:‏ «مَن هؤُلاء يا سَيِّدي؟‏».‏ فأجابَني المَلاكُ الَّذي كانَ يُكَلِّمُني:‏ «سأُريكَ مَن هؤُلاء».‏ ١٠  ثُمَّ قالَ الرَّجُلُ الواقِفُ بَينَ شَجَرِ الآس:‏ «هؤُلاء هُمُ الَّذينَ أرسَلَهُم يَهْوَه لِيَتَجَوَّلوا في الأرض».‏ ١١  فقالوا لِمَلاكِ يَهْوَه الواقِفِ بَينَ شَجَرِ الآس:‏ «لقد تَجَوَّلنا في الأرض،‏ ووَجَدْناها كُلَّها في هُدوءٍ وسَلام».‏ + ١٢  فقالَ مَلاكُ يَهْوَه:‏ «يا يَهْوَه إلهَ الجُنود،‏ إلى متى لا تَرحَمُ أُورُشَلِيم ومُدُنَ يَهُوذَا + الَّتي غَضِبْتَ علَيها هذِهِ الـ‍ ٧٠ سَنَة؟‏».‏ + ١٣  فأجابَ يَهْوَه المَلاكَ الَّذي كانَ يُكَلِّمُني وقالَ لهُ كَلامًا لَطيفًا ومُطَمئِنًا.‏ * ١٤  ثُمَّ قالَ لي المَلاكُ الَّذي كانَ يُكَلِّمُني:‏ «نادِ قائِلًا:‏ ‹هذا ما يَقولُهُ يَهْوَه إلهُ الجُنود:‏ «مَحَبَّتي لِأُورُشَلِيم وصِهْيَوْن قَوِيَّة،‏ وسَأُدافِعُ عنهُما.‏ *+ ١٥  أنا غاضِبٌ كَثيرًا على الأُمَمِ الَّتي تَظُنُّ أنَّها بِأمان.‏ + فقد غَضِبْتُ قَليلًا على شَعبي،‏ + أمَّا هي فزادَت مِن مُعاناتِهِم»›.‏ + ١٦  ‏«لِذلِك هذا ما يَقولُهُ يَهْوَه:‏ ‹«سأرحَمُ أُورُشَلِيم مِن جَديد،‏ + وسَيُبْنى بَيتي فيها»،‏ + يَقولُ يَهْوَه إلهُ الجُنود،‏ «وسَيُمَدُّ خَيطُ القِياسِ علَيها»›.‏ + ١٧  ‏«نادِ مَرَّةً أُخْرى وقُل:‏ ‹هذا ما يَقولُهُ يَهْوَه إلهُ الجُنود:‏ «ستَفيضُ مُدُني بِالخَيرِ مُجَدَّدًا.‏ وسَيُعَزِّي يَهْوَه صِهْيَوْن مِن جَديد،‏ + ويَختارُ أُورُشَلِيم مِن جَديد»›».‏ + ١٨  ثُمَّ نَظَرْتُ إلى فَوق فرَأيْتُ أربَعَةَ قُرون.‏ + ١٩  فسَألْتُ المَلاكَ الَّذي كانَ يُكَلِّمُني:‏ «ما هذِه؟‏».‏ فأجاب:‏ «هذِه هيَ القُرونُ الَّتي فَرَّقَت شَعبَ يَهُوذَا + وإسْرَائِيل + وأُورُشَلِيم».‏ + ٢٠  ثُمَّ أراني يَهْوَه أربَعَةَ عُمَّالٍ حِرَفِيِّين.‏ ٢١  فقُلت:‏ «لِماذا جاءَ هؤُلاء؟‏».‏ فقال:‏ «هذِه هيَ القُرونُ الَّتي فَرَّقَت شَعبَ يَهُوذَا لِدَرَجَةِ أنْ لا أحَدَ تَجَرَّأَ أن يُقاوِمَها.‏ * وهؤُلاءِ العُمَّالُ جاؤُوا لِيُرعِبوها؛‏ جاؤُوا لِيُحَطِّموا قُرونَ الأُمَمِ الَّتي رَفَعَت قُرونَها على أرضِ يَهُوذَا كَي تُفَرِّقَ شَعبَها».‏

الحواشي

معناه:‏ «يهوه يتذكر».‏
او:‏ «ارجعوا عن».‏
يقع هذا الشهر بين كانون الثاني (‏يناير)‏ وشباط (‏فبراير)‏.‏
او:‏ «الحنبلاس».‏
او:‏ «مشجِّعًا؛‏ معزِّيًا».‏
حرفيا:‏ «غِرتُ على اورشليم وصهيون غيرة عظيمة».‏
حرفيا:‏ «يرفع رأسه».‏