مستقبلكم
الجزء ١٠
مستقبلكم
نشأ احداث اليوم تحت تهديد عدم حيازة ايّ مستقبل على الاطلاق. فالحرب النووية، الكارثة البيئية، والفوضى الاقتصادية، كلها تلوح في الافق على نطاق واسع. ولكن، قد يكون مصير الجنس البشري اقل همٍّ من همومكم. فقد تكونون مهتمين اكثر بكثير بمكان وجودكم بعد ١٠، ٢٠، او ٣٠ سنة من الآن.
من الممتع وجود سبب حقيقي لتكونوا متفائلين بشأن مستقبلكم. وهذا يتوقف على كيفية استفادتكم من الوقت الحاضر.