مقالة الدرس ٤١
ابق امينا خلال ‹الضيق العظيم›
«أَحِبُّوا يَهْوَهَ يَا جَمِيعَ أَوْلِيَائِهِ. فَإِنَّ يَهْوَهَ يَحْفَظُ ٱلْأُمَنَاءَ». — مز ٣١:٢٣.
اَلتَّرْنِيمَةُ ١٢٩ سَنَحْتَمِلُ إِلَى ٱلنِّهَايَةِ
لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِ *
١-٢ (أ) مَاذَا سَيُعْلِنُ قَادَةُ ٱلْعَالَمِ قَرِيبًا؟ (ب) أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ مُهِمَّةٍ تَنْشَأُ؟
تَخَيَّلْ أَنَّ قَادَةَ ٱلْعَالَمِ قَدْ أَصْدَرُوا ٱلْإِعْلَانَ ٱلَّذِي طَالَ ٱنْتِظَارُهُ: «سَلَامٌ وَأَمْنٌ!». وَرُبَّمَا يَتَبَاهَوْنَ ٱلْآنَ بِتَحْقِيقِ سَلَامٍ لَمْ يَسْبِقْ لَهُ مَثِيلٌ. فَهُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُوهِمُوا ٱلنَّاسَ أَنَّ ٱلْوَضْعَ ٱلْعَالَمِيَّ تَحْتَ سَيْطَرَتِهِمْ. لٰكِنَّ مَا سَيَحْدُثُ لَاحِقًا سَيَكُونُ خَارِجًا عَنْ سَيْطَرَتِهِمْ. فَبِحَسَبِ نُبُوَّةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، سَوْفَ «يَدْهَمُهُمْ سَرِيعًا هَلَاكٌ مُفَاجِئٌ . . . فَلَا يُفْلِتُونَ». — ١ تس ٥:٣.
٢ وَهُنَا تَنْشَأُ أَسْئِلَةٌ مُهِمَّةٌ: مَاذَا سَيَحْصُلُ خِلَالَ ‹ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ›؟ مَاذَا يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَفْعَلَ خِلَالَ تِلْكَ ٱلْفَتْرَةِ؟ وَكَيْفَ نَسْتَعِدُّ ٱلْآنَ لِنَبْقَى أُمَنَاءَ فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ؟ — مت ٢٤:٢١.
مَاذَا سَيَحْصُلُ خِلَالَ ‹ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ›؟
٣ حَسَبَ ٱلرُّؤْيَا ١٧:٥، ١٥-١٨، كَيْفَ سَيُدَمِّرُ ٱللهُ «بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةَ»؟
٣ اقرإ الرؤيا ١٧:٥، ١٥-١٨. سَيَكُونُ دَمَارُ «بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ» حَدَثًا لَافِتًا جِدًّا. وَكَمَا ذَكَرْنَا سَابِقًا، سَتَكُونُ ٱلْأُمُورُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَرْحَلَةِ خَارِجَةً عَنْ سَيْطَرَةِ ٱلْأُمَمِ. فَٱللهُ ‹سَيَضَعُ فِي قُلُوبِهِمْ أَنْ يُنَفِّذُوا فِكْرَهُ›. نَعَمْ، سَيَضَعُ ٱللهُ فِي قُلُوبِ ‹ٱلْقُرُونِ ٱلْعَشَرَةِ لِلْوَحْشِ ٱلْأَحْمَرِ› (ٱلْقِرْمِزِيِّ) أَنْ يُدَمِّرُوا كُلَّ ٱلْأَدْيَانِ ٱلَّتِي لَا تُرْضِيهِ، بِمَا فِيهَا ٱلْعَالَمُ ٱلْمَسِيحِيُّ. * وَٱلْقُرُونُ ٱلْعَشَرَةُ هِيَ جَمِيعُ ٱلْقُوَى ٱلسِّيَاسِيَّةِ ٱلَّتِي تَدْعَمُ «ٱلْوَحْشَ» ٱلَّذِي يُمَثِّلُ ٱلْأُمَمَ ٱلْمُتَّحِدَةَ. (رؤ ١٧:٣، ١١-١٣؛ ١٨:٨، عج) وَٱنْقِلَابُ هٰذِهِ ٱلْقُوَى عَلَى ٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ سَيَدُلُّ عَلَى بِدَايَةِ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ. وَهٰذَا ٱلْحَدَثُ ٱلْمُفَاجِئُ وَٱلْمُخِيفُ سَيُؤَثِّرُ عَلَى كُلِّ سُكَّانِ ٱلْأَرْضِ.
٤ (أ) بِمَ قَدْ تُبَرِّرُ ٱلْأُمَمُ هُجُومَهَا عَلَى ٱلْأَدْيَانِ ٱلْبَاطِلَةِ؟ (ب) عَلَى ٱلْأَرْجَحِ، مَاذَا سَيَفْعَلُ ٱلَّذِينَ كَانُوا مُنْتَسِبِينَ إِلَيْهَا؟
٤ لَا نَعْرِفُ بِمَ سَتُبَرِّرُ ٱلْأُمَمُ هُجُومَهَا عَلَى بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ. فَرُبَّمَا يَقُولُونَ إِنَّ أَدْيَانَ ٱلْعَالَمِ تُشَكِّلُ عَائِقًا فِي طَرِيقِ ٱلسَّلَامِ وَإِنَّهَا تَتَدَخَّلُ دَائِمًا فِي ٱلسِّيَاسَةِ. أَوْ قَدْ يَقُولُونَ إِنَّ غِنَاهَا زَادَ عَنِ ٱلْحَدِّ. (رؤ ١٨:٣، ٧) وَمِنَ ٱلْمَنْطِقِيِّ أَنْ نَسْتَنْتِجَ أَنَّ دَمَارَ ٱلْأَدْيَانِ ٱلْبَاطِلَةِ لَا يَعْنِي أَنَّ كُلَّ ٱلْمُنْتَسِبِينَ إِلَيْهَا سَيَمُوتُونَ. فَٱلْأُمَمُ كَمَا يَبْدُو سَتَتَخَلَّصُ مِنَ ٱلْهَيْئَاتِ ٱلدِّينِيَّةِ. وَعِنْدَئِذٍ، سَيَشْعُرُ ٱلَّذِينَ كَانُوا مُنْتَسِبِينَ إِلَيْهَا أَنَّ قَادَتَهُمُ ٱلدِّينِيِّينَ خَيَّبُوا آمَالَهُمْ. وَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ، سَيُنْكِرُونَ أَيَّ عَلَاقَةٍ لَهُمْ بِتِلْكَ ٱلْأَدْيَانِ.
٥ مَاذَا وَعَدَ يَهْوَهُ بِخُصُوصِ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ، وَلِمَاذَا؟
٥ لَا يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ كَمْ مِنَ ٱلْوَقْتِ سَيَأْخُذُ دَمَارُ بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ. وَلٰكِنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّهُ سَيَحْصُلُ فِي فَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ نِسْبِيًّا. (رؤ ١٨:١٠، ٢١) فَيَهْوَهُ وَعَدَ أَنْ «يُقَصِّرَ» ٱلضِّيقَ كَيْ يَخْلُصَ ‹ٱلْمُخْتَارُونَ› وَيَبْقَى ٱلدِّينُ ٱلْحَقِيقِيُّ. (مر ١٣:١٩، ٢٠) وَلٰكِنْ مَاذَا يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَفْعَلَ بَيْنَ بِدَايَةِ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ وَحَرْبِ هَرْمَجَدُّونَ؟
اِدْعَمِ ٱلدِّينَ ٱلْحَقِيقِيَّ
٦ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ نَفْعَلَ أَيْضًا لِنَبْقَى مُنْفَصِلِينَ عَنْ بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ؟
٦ كَمَا نَاقَشْنَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ، يُرِيدُ يَهْوَهُ مِنْ عُبَّادِهِ أَنْ يَبْقَوْا مُنْفَصِلِينَ عَنْ بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ. وَلٰكِنْ لَا يَكْفِي أَنْ نَقْطَعَ عَلَاقَتَنَا كَامِلًا بِٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ. فَعَلَيْنَا أَيْضًا أَنْ
نُصَمِّمَ عَلَى دَعْمِ ٱلدِّينِ ٱلْحَقِيقِيِّ. فَلْنَتَأَمَّلْ فِي طَرِيقَتَيْنِ لِفِعْلِ ذٰلِكَ.٧ (أ) كَيْفَ نُؤَيِّدُ بِثَبَاتٍ مَقَايِيسَ يَهْوَهَ ٱلْأَدَبِيَّةَ؟ (ب) كَيْفَ تُشَدِّدُ ٱلْعِبْرَانِيِّين ١٠:٢٤، ٢٥ عَلَى أَهَمِّيَّةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ مَعًا، وَخُصُوصًا ٱلْآنَ؟
٧ أَوَّلًا، عَلَيْنَا أَنْ نُؤَيِّدَ بِثَبَاتٍ مَقَايِيسَ يَهْوَهَ ٱلْأَدَبِيَّةَ. وَهٰذَا يَعْنِي أَنْ نَرْفُضَ سُلُوكَ ٱلْعَالَمِ ٱلْفَاسِدَ. فَنَحْنُ لَا نُوَافِقُ مَثَلًا عَلَى أَيِّ شَكْلٍ مِنْ أَشْكَالِ ٱلْعَهَارَةِ، بِمَا فِي ذٰلِكَ زَوَاجُ مِثْلِيِّي ٱلْجِنْسِ وَطَرِيقَةُ حَيَاتِهِمْ. (مت ١٩:٤، ٥؛ رو ١:٢٦، ٢٧) ثَانِيًا، عَلَيْنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي عِبَادَةِ يَهْوَهَ مَعْ إِخْوَتِنَا. فَسَنَظَلُّ نَعْبُدُهُ سَوَاءٌ فِي قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ، أَوْ فِي بُيُوتِ ٱلْإِخْوَةِ أَوْ حَتَّى بِٱلسِّرِّ إِذَا لَزِمَ ٱلْأَمْرُ. وَلَنْ نَتَوَقَّفَ عَنْ حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ مَهْمَا حَدَثَ. فَنَحْنُ نَحْتَاجُ أَنْ نَجْتَمِعَ مَعًا، ‹وَبِٱلْأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا نَرَى ٱلْيَوْمَ يَقْتَرِبُ›. — اقرإ العبرانيين ١٠:٢٤، ٢٥.
٨ كَيْفَ سَتَتَغَيَّرُ رِسَالَتُنَا عَلَى ٱلْأَرْجَحِ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟
٨ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ، سَتَتَغَيَّرُ ٱلرِّسَالَةُ ٱلَّتِي نُعْلِنُهَا خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ. فَنَحْنُ نَنْشُرُ ٱلْآنَ بِشَارَةَ ٱلْمَلَكُوتِ وَنَسْعَى لِنُتَلْمِذَ ٱلنَّاسَ. أَمَّا آنَذَاكَ، فَقَدْ نَنْقُلُ رِسَالَةً قَوِيَّةً كَٱلْبَرَدِ. (رؤ ١٦:٢١) وَرُبَّمَا يَكُونُ مَضْمُونُهَا أَنَّ عَالَمَ ٱلشَّيْطَانِ عَلَى وَشْكِ أَنْ يُدَمَّرَ كَامِلًا. لٰكِنَّنَا سَنَعْرِفُ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ مَا هُوَ بِٱلضَّبْطِ مَضْمُونُ ٱلرِّسَالَةِ وَكَيْفَ سَنَنْقُلُهَا. فَنَحْنُ لَا نَعْرِفُ إِنْ كُنَّا سَنَبْقَى عَلَى ٱلْأَسَالِيبِ ٱلَّتِي نَسْتَعْمِلُهَا فِي خِدْمَتِنَا مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ١٠٠ سَنَةٍ أَوْ سَنَلْجَأُ إِلَى أَسَالِيبَ مُخْتَلِفَةٍ. وَلٰكِنْ أَيًّا كَانَ ٱلْأُسْلُوبُ، فَسَيَكُونُ ٱمْتِيَازُنَا كَمَا يَبْدُو أَنْ نُعْلِنَ بِجُرْأَةٍ رِسَالَةَ دَيْنُونَةِ يَهْوَهَ. — حز ٢:٣-٥.
٩ مَاذَا سَتَفْعَلُ ٱلْأُمَمُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ بِسَبَبِ رِسَالَتِنَا، وَلٰكِنْ بِمَ نَحْنُ وَاثِقُونَ؟
٩ مِنَ ٱلْمُحْتَمَلِ جِدًّا أَنَّ رِسَالَتَنَا سَتَدْفَعُ ٱلْأُمَمَ أَنْ يُحَاوِلُوا إِسْكَاتَنَا نِهَائِيًّا. وَلٰكِنْ، مِثْلَمَا نَتَّكِلُ ٱلْآنَ عَلَى دَعْمِ يَهْوَهَ فِي خِدْمَتِنَا، نَحْتَاجُ أَنْ نَتَّكِلَ عَلَيْهِ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ أَيْضًا. وَكُلُّنَا ثِقَةٌ أَنَّ إِلٰهَنَا سَيَمْلَأُنَا قُوَّةً لِنُتَمِّمَ مَشِيئَتَهُ. — مي ٣:٨.
كُنْ مُسْتَعِدًّا حِينَ يُهَاجَمُ شَعْبُ ٱللهِ
١٠ حَسَبَ ٱلنُّبُوَّةِ فِي لُوقَا ٢١:٢٥-٢٨، مَاذَا سَتَكُونُ رَدَّةُ فِعْلِ ٱلنَّاسِ خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ؟
١٠ اقرأ لوقا ٢١:٢٥-٢٨. خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ، سَيُصْدَمُ ٱلنَّاسُ حِينَ يَرَوْنَ كُلَّ مَا ٱتَّكَلُوا عَلَيْهِ يَبْدَأُ بِٱلِٱنْهِيَارِ. وَسَيَشْعُرُونَ بِضَغْطٍ كَبِيرٍ وَخَوْفٍ شَدِيدٍ عَلَى حَيَاتِهِمْ فِيمَا يَدْخُلُونَ أَسْوَأَ فَتْرَةٍ فِي تَارِيخِ ٱلْبَشَرِ. (صف ١:١٤، ١٥) وَمِنَ ٱلْمُحْتَمَلِ أَنْ تُصْبِحَ ٱلْحَيَاةُ آنَذَاكَ أَصْعَبَ حَتَّى عَلَى شَعْبِ يَهْوَهَ. فَلِأَنَّنَا بَقِينَا مُنْفَصِلِينَ عَنِ ٱلْعَالَمِ، قَدْ نُعَانِي بَعْضَ ٱلضِّيقَاتِ، أَوْ رُبَّمَا تَنْقُصُنَا بَعْضُ ضَرُورِيَّاتِ ٱلْحَيَاةِ.
١١ (أ) لِمَ سَيُرَكِّزُ ٱلْعَالَمُ ٱنْتِبَاهَهُمْ عَلَى شُهُودِ يَهْوَهَ؟ (ب) لِمَ لَا دَاعِيَ لِلْخَوْفِ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ؟
١١ قَدْ يَسْتَاءُ ٱلنَّاسُ ٱلَّذِينَ تَدَمَّرَتْ أَدْيَانُهُمْ لِأَنَّ شُهُودَ يَهْوَهَ لَا يَزَالُونَ يُمَارِسُونَ دِينَهُمْ. تَخَيَّلِ ٱلضَّجَّةَ ٱلَّتِي قَدْ يُحْدِثُونَهَا عَلَى مَوَاقِعِ ٱلتَّوَاصُلِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ وَوَسَائِلِ ٱلْإِعْلَامِ. كَمَا أَنَّ ٱلْأُمَمَ وَحَاكِمَهَا ٱلشَّيْطَانَ سَيَكْرَهُونَنَا لِأَنَّنَا * فَسَتَتَّحِدُ لِتَهْجُمَ بِوَحْشِيَّةٍ عَلَى شَعْبِ يَهْوَهَ. (حز ٣٨:٢، ١٤-١٦) قَدْ نَشْعُرُ بِٱلْقَلَقِ إِذَا فَكَّرْنَا فِي مَا سَيَحْصُلُ خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ، وَخُصُوصًا لِأَنَّنَا لَا نَعْرِفُ بِٱلضَّبْطِ مَاذَا سَيَحْدُثُ. إِلَّا أَنَّنَا مُتَأَكِّدُونَ مِنْ شَيْءٍ وَاحِدٍ: لَا دَاعِيَ أَنْ نَخَافَ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ لِأَنَّ يَهْوَهَ سَيُزَوِّدُنَا بِإِرْشَادَاتٍ تُخَلِّصُنَا. (مز ٣٤:١٩) فَفِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ، ‹سَنَرْفَعُ رُؤُوسَنَا› لِأَنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّ ‹نَجَاتَنَا تَقْتَرِبُ›. *
ٱلدِّينُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي لَمْ يُدَمَّرْ. فَلَنْ تَكُونَ ٱلْأُمَمُ قَدْ حَقَّقَتْ هَدَفَهَا أَنْ تَمْحُوَ كُلَّ ٱلْأَدْيَانِ عَنْ وَجْهِ ٱلْأَرْضِ. لِذَا سَيُرَكِّزُونَ ٱنْتِبَاهَهُمْ عَلَيْنَا. وَعِنْدَئِذٍ، سَتَلْعَبُ ٱلْأُمَمُ دَوْرَ جُوج ٱلْمَاجُوجِيِّ.١٢ كَيْفَ يُجَهِّزُنَا «ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ» لِمَا يَنْتَظِرُنَا فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟
١٢ يُجَهِّزُنَا «ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ» بِطَرَائِقَ عَدِيدَةٍ لِنَبْقَى أُمَنَاءَ خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ. (مت ٢٤:٤٥) فَكِّرْ مَثَلًا فِي بَرَامِجِ ٱلْمَحَافِلِ ٱلسَّنَوِيَّةِ بَيْنَ عَامَيْ ٢٠١٦ وَ ٢٠١٨. فَقَدْ شَجَّعَتْنَا أَنْ نُقَوِّيَ ٱلصِّفَاتِ ٱلَّتِي نَحْتَاجُ إِلَيْهَا فِيمَا يَقْتَرِبُ يَوْمُ يَهْوَهَ. لِنُرَاجِعْ بِٱخْتِصَارٍ هٰذِهِ ٱلصِّفَاتِ.
قَوِّ وَلَاءَكَ وَٱحْتِمَالَكَ وَشَجَاعَتَكَ
١٣ كَيْفَ نُقَوِّي وَلَاءَنَا لِيَهْوَهَ، وَلِمَ هٰذَا مُهِمٌّ ٱلْآنَ؟
١٣ اَلْوَلَاءُ: كَانَ مِحْوَرُ بَرْنَامَجِ ٱلْمَحْفِلِ ٱلسَّنَوِيِّ لِعَامِ ٢٠١٦ «اِبْقَوْا أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَهَ». وَتَعَلَّمْنَا فِيهِ أَنَّ عَلَاقَتَنَا ٱلْقَوِيَّةَ بِٱللهِ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَبْقَى أَوْلِيَاءَ لَهُ. وَلِكَيْ نَقْتَرِبَ إِلَيْهِ عَلَيْنَا أَنْ نُصَلِّيَ مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا وَنَدْرُسَ كَلِمَتَهُ بِٱجْتِهَادٍ. وَهٰكَذَا نَتَقَوَّى لِنَتَغَلَّبَ عَلَى أَصْعَبِ ٱلْمَشَاكِلِ. وَفِيمَا تَقْتَرِبُ نِهَايَةُ نِظَامِ ٱلشَّيْطَانِ، نَتَوَقَّعُ أَنْ يَصْعُبَ عَلَيْنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ أَنْ نَبْقَى أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَهَ وَلِمَلَكُوتِهِ. وَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ، سَيَسْتَمِرُّ ٱلنَّاسُ فِي ٱلِٱسْتِهْزَاءِ بِنَا، وَخُصُوصًا بِسَبَبِ حِيَادِنَا. (٢ بط ٣:٣، ٤) لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نُقَوِّيَ وَلَاءَنَا ٱلْآنَ لِنَبْقَى أَوْلِيَاءَ خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.
١٤ (أ) أَيُّ تَغْيِيرٍ سَيَحْصُلُ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ يَأْخُذُونَ ٱلْقِيَادَةَ؟ (ب) لِمَ يَلْزَمُ أَنْ نُظْهِرَ وَلَاءَنَا آنَذَاكَ؟
١٤ فِي مَرْحَلَةٍ مَا خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ، سَيَحْصُلُ تَغْيِيرٌ يَتَعَلَّقُ بِٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ يَأْخُذُونَ ٱلْقِيَادَةَ. فَكُلُّ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلْبَاقِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ سَيُجْمَعُونَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ لِيُشَارِكُوا فِي حَرْبِ هَرْمَجَدُّونَ. (مت ٢٤:٣١؛ رؤ ٢:٢٦، ٢٧) وَهٰذَا يَعْنِي أَنَّ ٱلْهَيْئَةَ ٱلْحَاكِمَةَ لَنْ تَكُونَ مَعْنَا عَلَى ٱلْأَرْضِ. وَلٰكِنْ سَيَكُونُ هُنَاكَ إِخْوَةٌ مِنَ ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ مُؤَهَّلُونَ لِأَخْذِ ٱلْقِيَادَةِ. وَعِنْدَئِذٍ، يَلْزَمُ أَنْ نُظْهِرَ وَلَاءَنَا لِيَهْوَهَ بِدَعْمِ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ وَإِطَاعَةِ ٱلْإِرْشَادَاتِ ٱلَّتِي يَتَلَقَّوْنَهَا مِنْهُ. فَنَجَاتُنَا تَعْتَمِدُ عَلَى ذٰلِكَ.
١٥ كَيْفَ نُقَوِّي ٱحْتِمَالَنَا، وَلِمَ هٰذَا مُهِمٌّ ٱلْآنَ؟
١٥ اَلِٱحْتِمَالُ: كَانَ مِحْوَرُ بَرْنَامَجِ ٱلْمَحْفِلِ ٱلسَّنَوِيِّ رو ١٢:١٢) وَلَا نَنْسَ مَا قَالَهُ يَسُوعُ: «اَلَّذِي يَحْتَمِلُ إِلَى ٱلنِّهَايَةِ هُوَ يَخْلُصُ». (مت ٢٤:١٣) فَعَلَيْنَا أَنْ نَبْقَى أُمَنَاءَ مَهْمَا وَاجَهْنَا مِنْ صُعُوبَاتٍ. وَإِذَا ٱحْتَمَلْنَا كُلَّ ٱلصُّعُوبَاتِ ٱلْآنَ، نُقَوِّي إِيمَانَنَا قَبْلَ أَنْ يَبْدَأَ ٱلضِّيقُ ٱلْعَظِيمُ.
لِعَامِ ٢٠١٧ «لَا تَسْتَسْلِمُوا!». وَقَدْ سَاعَدَنَا أَنْ نُقَوِّيَ قُدْرَتَنَا عَلَى ٱحْتِمَالِ ٱلظُّرُوفِ ٱلصَّعْبَةِ. وَتَعَلَّمْنَا فِيهِ أَنَّ ٱحْتِمَالَنَا يَرْتَبِطُ بِٱتِّكَالِنَا عَلَى يَهْوَهَ، سَوَاءٌ تَحَسَّنَتْ ظُرُوفُنَا أَمْ لَا. (١٦ بِمَ تَرْتَبِطُ ٱلشَّجَاعَةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ، وَكَيْفَ نُقَوِّي شَجَاعَتَنَا ٱلْآنَ؟
١٦ اَلشَّجَاعَةُ: كَانَ مِحْوَرُ بَرْنَامَجِ ٱلْمَحْفِلِ ٱلسَّنَوِيِّ لِعَامِ ٢٠١٨ «كُونُوا شُجْعَانًا!». وَقَدْ ذَكَّرَنَا أَنَّ شَجَاعَتَنَا لَا عَلَاقَةَ لَهَا بِقُدُرَاتِنَا. فَمِثْلَ ٱلِٱحْتِمَالِ، تَرْتَبِطُ ٱلشَّجَاعَةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ بِٱلِٱتِّكَالِ عَلَى يَهْوَهَ. وَمَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَّكِلَ عَلَيْهِ أَكْثَرَ؟ قِرَاءَةُ كَلِمَتِهِ كُلَّ يَوْمٍ، وَٱلتَّأَمُّلُ كَيْفَ خَلَّصَ شَعْبَهُ فِي ٱلْمَاضِي. (مز ٦٨:٢٠؛ ٢ بط ٢:٩) فَحِينَ تُهَاجِمُنَا ٱلْأُمَمُ خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ، سَنَحْتَاجُ إِلَى ٱلشَّجَاعَةِ وَٱلثِّقَةِ بِيَهْوَهَ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى. (مز ١١٢:٧، ٨؛ عب ١٣:٦) وَإِذَا ٱتَّكَلْنَا عَلَى يَهْوَهَ ٱلْآنَ، نَمْتَلِكُ ٱلشَّجَاعَةَ ٱللَّازِمَةَ عِنْدَ هُجُومِ جُوج. *
اِنْتَظِرْ خَلَاصَكَ بِشَوْقٍ
١٧ لِمَ لَا دَاعِيَ لِلْخَوْفِ مِنْ هَرْمَجَدُّونَ؟ (اُنْظُرْ صُورَةَ ٱلْغِلَافِ.)
١٧ كَمَا ذَكَرْنَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ، مُعْظَمُنَا عَاشَ كُلَّ حَيَاتِهِ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ. وَنَحْنُ نَرْجُو أَنْ نَنْجُوَ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ. فَحَرْبُ هَرْمَجَدُّونَ سَتَكُونُ ٱلْفَصْلَ ٱلْأَخِيرَ مِنِ ٱخْتِتَامِ هٰذَا ٱلنِّظَامِ. وَلٰكِنْ، لَا دَاعِيَ لِلْخَوْفِ. لِمَاذَا؟ لِأَنَّ هٰذِهِ ٱلْحَرْبَ هِيَ لِيَهْوَهَ وَلَنْ نُحَارِبَ فِيهَا. (ام ١:٣٣؛ حز ٣٨:١٨-٢٠؛ زك ١٤:٣) فَعِنْدَ إِشَارَتِهِ، سَيَقُودُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ جَيْشَهُ ٱلسَّمَاوِيَّ إِلَى ٱلْمَعْرَكَةِ. وَسَيَكُونُ إِلَى جَانِبِهِ ٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلْمُقَامُونَ وَعَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ ٱلْمَلَائِكَةِ. وَمَعًا سَيُحَارِبُونَ ٱلشَّيْطَانَ وَأَبَالِسَتَهُ وَجُيُوشَهُمُ ٱلْأَرْضِيَّةَ. — دا ١٢:١؛ رؤ ٦:٢؛ ١٧:١٤.
١٨ (أ) مَاذَا أَكَّدَ يَهْوَهُ؟ (ب) حَسَبَ ٱلرُّؤْيَا ٧:٩، ١٣-١٧، لِمَ نَثِقُ أَنَّنَا سَنَخْلُصُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟
١٨ لَقَدْ أَكَّدَ يَهْوَهُ لِهَيْئَتِهِ: «كُلُّ سِلَاحٍ يُصَوَّرُ ضِدَّكِ لَا يَنْجَحُ». (اش ٥٤:١٧) كَمَا أَنَّ ‹جَمْعًا كَثِيرًا› مِنَ ٱلْخُدَّامِ ٱلْأُمَنَاءِ سَوْفَ «يَأْتُونَ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ». فَهُمْ سَيَنْجُونَ مِنْهُ وَيُتَابِعُونَ بَعْدَ ذٰلِكَ خِدْمَةَ يَهْوَهَ. (اقرإ الرؤيا ٧:٩، ١٣-١٧.) فِعْلًا، يُعْطِينَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَسْبَابًا عَدِيدَةً لِنَثِقَ بِأَنَّنَا سَنَخْلُصُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ. فَنَحْنُ وَاثِقُونَ أَنَّ «يَهْوَهَ يَحْفَظُ ٱلْأُمَنَاءَ». (مز ٣١:٢٣) وَكُلُّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيُسَبِّحُونَهُ سَيَفْرَحُونَ فِيمَا يَرَوْنَهُ يُقَدِّسُ ٱسْمَهُ. — حز ٣٨:٢٣.
١٩ أَيُّ رَجَاءٍ رَائِعٍ يَنْتَظِرُنَا عَمَّا قَرِيبٍ؟
١٩ تَخَيَّلْ كَيْفَ سَتَكُونُ كَلِمَاتُ ٢ تِيمُوثَاوُس ٣:٢-٥ لَوْ وَصَفَتِ ٱلنَّاسَ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ دُونَ تَأْثِيرِ ٱلشَّيْطَانِ. (اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ « صِفَاتُ ٱلنَّاسِ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ».) وَٱلْأَخُ جُورْج غَانْغَسَ، * ٱلَّذِي كَانَ عُضْوًا فِي ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ، وَصَفَ ٱلْعَالَمَ ٱلْجَدِيدَ قَائِلًا: «كَمْ سَيَكُونُ ٱلْعَالَمُ رَائِعًا حِينَ يَعْبُدُ كُلُّ ٱلنَّاسِ يَهْوَهَ! فَقَرِيبًا سَنَعِيشُ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ. وَسَنَبْقَى أَحْيَاءً مَا دَامَ يَهْوَهُ حَيًّا. سَنَعِيشُ إِلَى ٱلْأَبَدِ». فَمَا أَرْوَعَ هٰذَا ٱلرَّجَاءَ!
اَلتَّرْنِيمَةُ ١٢٢ كُونُوا رَاسِخِينَ غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ!
^ الفقرة 5 نَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّهُ عَمَّا قَرِيبٍ سَيَأْتِي عَلَى ٱلْعَالَمِ «ضِيقٌ عَظِيمٌ». فَكَيْفَ سَيُؤَثِّرُ ذٰلِكَ عَلَيْنَا؟ مَاذَا يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَفْعَلَ خِلَالَ تِلْكَ ٱلْفَتْرَةِ؟ وَأَيَّةُ صِفَاتٍ عَلَيْنَا أَنْ نُقَوِّيَهَا ٱلْآنَ لِنَبْقَى أُمَنَاءَ فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ؟ سَتُجِيبُ ٱلْمَقَالَةُ عَنْ هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ.
^ الفقرة 3 شَرْحُ ٱلْمُفْرَدَاتِ وَٱلتَّعَابِيرِ: تُشِيرُ عِبَارَةُ ٱلْعَالَمِ ٱلْمَسِيحِيِّ إِلَى كُلِّ ٱلْأَدْيَانِ ٱلَّتِي تَدَّعِي أَنَّهَا مَسِيحِيَّةٌ وَلٰكِنَّهَا لَا تُطَبِّقُ مَبَادِئَ يَهْوَهَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.
^ الفقرة 11 شَرْحُ ٱلْمُفْرَدَاتِ وَٱلتَّعَابِيرِ: تُشِيرُ ٱلْعِبَارَةُ جُوج ٱلْمَاجُوجِيُّ (وَصِيغَتُهَا ٱلْمُخْتَصَرَةُ «جُوج») إِلَى تَحَالُفٍ أُمَمِيٍّ سَيُهَاجِمُ عُبَّادَ يَهْوَهَ قُرْبَ نِهَايَةِ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.
^ الفقرة 11 لِمَزِيدٍ مِنَ ٱلتَّفَاصِيلِ عَنْ تَتَابُعِ ٱلْأَحْدَاثِ قَبْلَ هَرْمَجَدُّونَ، ٱنْظُرِ ٱلْفَصْلَ ٢١ مِنْ كِتَابِ مَلَكُوتُ ٱللهِ يَحْكُمُ ٱلْآنَ!. وَلِمَزِيدٍ مِنَ ٱلْمَعْلُومَاتِ عَنْ هُجُومِ جُوج ٱلْمَاجُوجِيِّ وَكَيْفَ سَيُدَافِعُ يَهْوَهُ عَنْ شَعْبِهِ خِلَالَ هَرْمَجَدُّونَ، ٱنْظُرْ بُرْجَ ٱلْمُرَاقَبَةِ، عَدَدَ ١٥ تَمُّوزَ (يُولْيُو) ٢٠١٥، ٱلصَّفَحَاتِ ١٤-١٩؛ وَٱلْفَصْلَيْنِ ١٧ وَ ١٨ مِنْ كِتَابِ يَهْوَهُ يَرُدُّ ٱلْعِبَادَةَ ٱلنَّقِيَّةَ! (بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ).
^ الفقرة 16 مِحْوَرُ بَرْنَامَجِ ٱلْمَحْفِلِ ٱلسَّنَوِيِّ لِعَامِ ٢٠١٩ هُوَ «اَلْمَحَبَّةُ لَا تَفْنَى أَبَدًا». وَهُوَ يُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّنَا سَنَكُونُ دَائِمًا بِأَمَانٍ تَحْتَ حِمَايَةِ إِلٰهِنَا ٱلْمُحِبِّ. — ١ كو ١٣:٨.
^ الفقرة 19 اُنْظُرِ ٱلْمَقَالَةَ «أَعْمَالُهُ تَتْبَعُهُ» فِي عَدَدِ ١ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (دِيسَمْبِر) ١٩٩٤ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ.
^ الفقرة 65 وَصْفُ ٱلصُّورَةِ: خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ، فَرِيقٌ صَغِيرٌ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ يَعْقِدُونَ ٱلِٱجْتِمَاعَ بِشَجَاعَةٍ فِي غَابَةٍ.
^ الفقرة 67 وَصْفُ ٱلصُّورَةِ: جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنْ عُبَّادِ يَهْوَهَ ٱلْأُمَنَاءِ يَأْتُونَ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ وَيَبْدُونَ سُعَدَاءَ.