مقتطفات من حول العالم
مقتطفات من حول العالم
◼ وجدت دراسة حديثة ان «ستة من عشرة بريطانيين يعتبرون الدين عاملا مقسِّما». — كاثوليك هيرالد (بالانكليزية)، بريطانيا.
◼ كل سنة، يموت حول العالم ٠٠٠,٩٠٠ ولد نتيجة اسباب غير طبيعية، اي اكثر من ٠٠٠,٢ كل يوم. والاسباب الرئيسية هي حوادث السير، والغرق، والحريق. — دي ڤيلت، المانيا.
◼ «صحيح ان نسبة الغابات التي تختفي انخفضت في السنوات الاخيرة، إلا ان العالم ما زال يشهد خسارة حوالي ٢٠٠ كيلومتر مربع من الغابات كل يوم». — منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة (الفاو)، ايطاليا.
تعلُّم الاولاد اكثر من لغة
يخشى والدون كثيرون ان يحد سماع صغارهم لغة ثانية من مقدرتهم على التكلم بلغتهم الام. إلا ان العكس صحيح، حسبما توصل اليه فريق من الباحثين ترأسته العالمة بالاعصاب لورا-آن پيتيتّو في تورونتو، كندا. فهي تقول: «النسيج العصبي الذي نولد به . . . معدّ لتعلم اللغات، وبإمكانه استيعاب اكثر من لغة». وفي المدرسة، غالبا ما يتفوق الاولاد الثنائيو اللغة على الذين يتكلمون لغة واحدة فقط. غير ان «مسؤولية تعليم الصغار لغة ثانية ينبغي ان يتولاها الوالدون بشكل رئيسي اذا ما ارادوا ان ينال اولادهم كامل الفوائد الناجمة عن تعلُّم لغتين»، على حد تعبير ذا تورونتو ستار (بالانكليزية).
المشاهد الاباحية تصدم الاولاد
بات الاولاد اليوم يرون على الانترنت مشاهد اباحية وعنيفة مؤذية في سن اصغر من ذي قبل. فعلى حد قول هاينتس-پايتر مايدينڠه، رئيس الجمعية الالمانية لعلماء دراسة اللغة، معظم الصبيان الذين تبلغ اعمارهم ١٢ سنة وما فوق يعرفون كيف وأين يجدون مواقع الوبْ التي تعرض العنف الشديد والمشاهد الاباحية المنحطة. ومن الجدير بالاهتمام انه حتى لو بدا الاولاد قادرين ظاهريا على تحمل مشاهد كهذه دون ان يتأثروا بها، إلا ان كثيرين منهم في الواقع يصابون بصدمة واضطراب نفسي لدى رؤيتها. لذلك يحثّ مايدينڠه الوالدين ان يسعوا الى معرفة ما يجول في خاطر ولدهم وما يراه على شاشة الكمبيوتر.
الاولاد يعدّون الغداء
حين فكَّر مدير مدرسة في اليابان في طرائق لجعل الوالدين يقضون وقتا اطول مع اولادهم، تبنت المدرسة فكرته ان يُطلب من التلاميذ إعداد غدائهم مرة في الشهر. وقد باتت مئات المدارس تفعل الامر عينه الآن. تقول صحيفة انترناشونال هيرالد تريبيون/اساهي شيمبون (بالانكليزية): «لا يُطلب من الاولاد ان يعدّوا كل شيء وحدهم. فلكل صف مطلب يتناسب معه. فالاولاد في السنوات الابتدائية الاولى يستعينون بعائلاتهم لتحديد الوجبة وشراء المواد. . . . اما الذين في الصفوف الاعلى فيتوجب عليهم التفكير في وجبة متوازنة». وماذا كانت النتيجة؟ تقول الصحيفة: «لاحظت المدارس ان مهارة الاولاد في الطبخ تحسنت، وأن كمية الطعام التي كانت تُبدَّد اصبحت اقل. كما انه اصبح لدى العائلات مواضيع جديدة للتكلم عنها». وذكر الاولاد انهم «صاروا يقدِّرون ما يفعله والدوهم من اجلهم».
صعود السلالم يحسِّن الصحة
تذكر المجلة الطبية البريطانية ذا لانسِت ان «استخدام السلالم بانتظام طريقة بسيطة وعملية لتحسين الصحة». فقد طلب الباحثون من ٦٩ موظفا لا يستلزم عملهم نشاطا جسديا ان يستخدموا السلالم في مكان عملهم عوض المصاعد. وبعد ١٢ اسبوعا، ازدادت نسبة استخدام جسمهم للاكسجين ٦,٨ في المئة، «ما خفَّض خطر تعرضهم للموت الناجم عن اسباب صحية بنسبة ١٥ في المئة». كما لمس هؤلاء تحسنا بارزا في «ضغط الدم، مستوى الكولسترول، الوزن، نسبة الدهون، ومحيط الخصر».