الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

مقتطفات من حول العالم

مقتطفات من حول العالم

يبلغ حجم الصيد البحري العالمي ٢‏,٩٥ مليون طن سنويا،‏ منها حوالي ٥‏,٣٨ مليونا لا لزوم لها.‏ وتعليقا على هذا الواقع،‏ تقول كارولين شخت،‏ الخبيرة في مصايد الاسماك لدى صندوق الحياة البرية العالمي:‏ «ما دمنا نعتبر ٤٠ في المئة من مجموع الصيد البحري نفاية،‏ فإن الثروة السمكية يتعذر تعويضها».‏ ‏—‏ صحيفة بيرلينِر مورڠنپوست الالمانية.‏

‏«تبدو البقر والخراف والمِعزى ضحايا بريئة لشهية الانسان للحوم،‏ لكن .‏ .‏ .‏ تجشؤ المواشي هو مصدر ١٨ في المئة من غازات الدفيئة [وعلى الاخص غاز الميتان] المنبعثة عالميا،‏ اي اكثر مما ينتج عن مختلف وسائل النقل مجتمعة».‏ ‏—‏ مجلة العالِم الجديد البريطانية.‏

اولاد عاجزون عن التواصل مع الآخرين

يصرف الوالدون اليوم في محادثة اولادهم عند تناول الطعام وقراءة القصص عليهم قبل النوم وقتا اقل مما اعتاد الوالدون صرفه في الاجيال السابقة.‏ ذكرت صحيفة ذا تايمز اللندنية:‏ «يدخل الاولاد المدرسة الابتدائية وهم لا يزالون يتكلمون كمن يبلغ عمرهم ١٨ شهرا فقط،‏ وعدد الاولاد الذين لا يستطيعون ان يركِّبوا جملا بسيطة آخذ في الازدياد».‏ ففي بريطانيا،‏ تشير الاحصاءات ان «١٨ في المئة من الاولاد الذين يبلغون الخامسة من العمر —‏ اي اكثر من ٠٠٠‏,١٠٠ ولد —‏ لا تتناسب قدرتهم على الكلام مع سنهم».‏ لذلك يصبح الكثير من الاولاد «كالاجانب في الصف» غير قادرين على فهم ما يجري من حولهم لأنهم لا يستطيعون استيعاب الارشادات البسيطة او التعبير عن حاجاتهم.‏

قلة النوم تزيد احتمال الاصابة بالزكام

ذكر تقرير من جامعة كارنيجي مِلون في بيتسبورغ بولاية بنسلفانيا الاميركية:‏ «ان الذين ينامون اقل من سبع ساعات في الليلة معرَّضون للزكام اكثر بثلاثة اضعاف تقريبا من الذين ينامون ليليا ما معدله ثماني ساعات او اكثر».‏ واحتمال الاصابة بالزكام لدى مَن يأرقون «ولو ٨ في المئة فقط من فترة نومهم هو اكبر بخمسة اضعاف ونصف» منه لدى مَن ينامون نوما هنيئا.‏ وقد قال واضع الدراسة شيلدون كوهِن:‏ «صحيح ان علاقة النوم بجهاز المناعة مثبَتة،‏ لكن هذا اول دليل على ان اضطرابات النوم،‏ ولو كانت بسيطة نسبيا،‏ تنعكس على مدى تأثُّر الجسم بالفيروسات المسببة للزكام».‏ وأضاف:‏ «هذا سبب اضافي لنحرص على نيل كفايتنا من النوم كل ليلة».‏

الزلازل «اكثر الكوارث الطبيعية فتكا»‏

اعلنت الاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث،‏ وهي وكالة تابعة للامم المتحدة مركزها في جنيف بسويسرا،‏ ان «الزلازل كانت اكثر الكوارث الطبيعية فتكا في العقد الماضي».‏ فنحو ٦٠ في المئة من ضحايا الكوارث في تلك الفترة لقوا مصرعهم نتيجة الزلازل.‏ ولا يزال هذا «الخطر الطبيعي» يشكل تهديدا جسيما لأن ثماني من المدن العشر الاكثر سكانا في العالم تقع على خطوط الصدوع المعرَّضة للزلازل.‏ وتجدر الاشارة ان ٨٥٢‏,٣ كارثة وقعت في السنوات العشر الماضية مودية بحياة اكثر من ٠٠٠‏,٧٨٠ شخص.‏