اظهار الاحترام لتجمعاتنا المقدسة
إِظْهَارُ ٱلِٱحْتِرَامِ لِتَجَمُّعَاتِنَا ٱلْمُقَدَّسَةِ
«آتِي بِهِمْ إِلَى جَبَلِي ٱلْمُقَدَّسِ وَأُفَرِّحُهُمْ دَاخِلَ بَيْتِ صَلَاتِي». — اشعيا ٥٦:٧.
١ بِحَسَبِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ، لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نُظْهِرَ ٱلِٱحْتِرَامَ ٱلْوَاجِبَ لِٱجْتِمَاعَاتِنَا؟
يَجْمَعُ يَهْوَه شَعْبَهُ، ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ وَعُشَرَاءَهُمْ، لِيَعْبُدُوهُ فِي ‹جَبَلِهِ ٱلْمُقَدَّسِ›. وَهُوَ يُفَرِّحُهُمْ دَاخِلَ ‹بَيْتِ صَلَاتِهِ›، هَيْكَلِهِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلَّذِي هُوَ «بَيْتُ صَلَاةٍ لِجَمِيعِ ٱلْأُمَمِ». (اشعيا ٥٦:٧؛ مرقس ١١:١٧) وَيُشِيرُ ذلِكَ إِلَى أَنَّ عِبَادَةَ يَهْوَه هِيَ مُقَدَّسَةٌ، نَقِيَّةٌ، وَمُرَفَّعَةٌ. وَنَحْنُ نُبَرْهِنُ أَنَّنَا نَتَبَنَّى نَظْرَةَ يَهْوَه إِلَى ٱلْأُمُورِ ٱلْمُقَدَّسَةِ بِإِظْهَارِ ٱلِٱحْتِرَامِ ٱلْوَاجِبِ لِٱجْتِمَاعَاتِنَا ٱلْمُخَصَّصَةِ لِلدَّرْسِ وَٱلْعِبَادَةِ.
٢ مَاذَا يَدُلُّ أَنَّ يَهْوَه ٱعْتَبَرَ ٱلْمَكَانَ ٱلَّذِي ٱخْتَارَهُ لِعِبَادَتِهِ مُقَدَّسًا، وَكَيْفَ أَظْهَرَ يَسُوعُ أَيْضًا هذَا ٱلْمَوْقِفَ؟
٢ فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ، كَانَ ٱلْمَكَانُ ٱلَّذِي ٱخْتَارَهُ يَهْوَه لِعِبَادَتِهِ يُعْتَبَرُ مُقَدَّسًا. فَكَانَ يَجِبُ مَسْحُ ٱلْمَسْكَنِ وَعَتَادِهِ وَأَدَوَاتِهِ وَتَقْدِيسُهَا ‹لِتَكُونَ مُقَدَّسَةً كُلَّ ٱلتَّقْدِيسِ›. (خروج ٣٠:٢٦-٢٩) وَقَدْ دُعِيَ قِسْمَا ٱلْمَقْدِسِ «ٱلْقُدْسَ» وَ «قُدْسَ ٱلْأَقْدَاسِ». (عبرانيين ٩:٢، ٣) لَاحِقًا، حَلَّ ٱلْهَيْكَلُ فِي أُورُشَلِيمَ مَحَلَّ ٱلْمَسْكَنِ. وَبِمَا أَنَّ أُورُشَلِيمَ كَانَتْ مَقَرَّ عِبَادَةِ يَهْوَه، فَقَدْ دُعِيَتِ «ٱلْمَدِينَةَ ٱلْمُقَدَّسَةَ». (نحميا ١١:١؛ متى ٢٧:٥٣) وَيَسُوعُ أَيْضًا أَظْهَرَ ٱلِٱحْتِرَامَ ٱلْوَاجِبَ لِلْهَيْكَلِ خِلَالَ خِدْمَتِهِ ٱلْأَرْضِيَّةِ. فَقَدِ ٱسْتَشَاطَ غَضَبًا عَلَى ٱلنَّاسِ ٱلَّذِينَ أَعْرَبُوا عَنْ قِلَّةِ ٱحْتِرَامٍ لِمِنْطَقَةِ ٱلْهَيْكَلِ إِذِ ٱسْتَخْدَمُوهَا كَطَرِيقٍ مُخْتَصَرَةٍ أَوْ مِنْ أَجْلِ أَهْدَافٍ تِجَارِيَّةٍ. — مرقس ١١:١٥، ١٦.
٣ أَيُّ مِثَالٍ يُظْهِرُ أَنَّ ٱلْمَحَافِلَ فِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ مُقَدَّسَةً؟
٣ كَانَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ يَجْتَمِعُونَ بِٱنْتِظَامٍ لِعِبَادَةِ يَهْوَه وَٱلِٱسْتِمَاعِ إِلَى قِرَاءَةِ شَرِيعَتِهِ. وَقَدْ دُعِيَتْ بَعْضُ ٱلْأَيَّامِ مِنْ أَعْيَادِهِمْ مَحَافِلَ مُقَدَّسَةً. (لاويين ٢٣:٢، ٣، ٣٦، ٣٧) فَفِي أَحَدِ ٱلْمَحَافِلِ ٱلْعَامَّةِ فِي أَيَّامِ عَزْرَا وَنَحَمْيَا، «كَانَ . . . ٱللَّاوِيُّونَ يَشْرَحُونَ ٱلشَّرِيعَةَ لِلشَّعْبِ». وَبِمَا أَنَّ «جَمِيعَ ٱلشَّعْبِ كَانُوا يَبْكُونَ وَهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ ٱلشَّرِيعَةِ»، أَوْصَى ٱللَّاوِيُّونَ «كُلَّ ٱلشَّعْبِ أَنْ يَسْكُتُوا، قَائِلِينَ: ‹اِهْدَأُوا! لِأَنَّ هٰذَا ٱلْيَوْمَ مُقَدَّسٌ›». بَعْدَئِذٍ، ٱحْتَفَلَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ بِعِيدِ ٱلْمَظَالِّ ٱلَّذِي يَدُومُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ ‹بِفَرَحٍ عَظِيمٍ جِدًّا›. عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، «كَانَ يُقْرَأُ بِصَوْتٍ عَالٍ فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ ٱللهِ يَوْمًا فَيَوْمًا، مِنَ ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ إِلَى ٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِيرِ. وَأَقَامُوا ٱلْعِيدَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ كَانَ مَحْفِلٌ مُقَدَّسٌ حَسَبَ ٱلْمَرْسُومِ». (نحميا ٨:٧-١١، ١٧، ١٨) فَهذِهِ ٱلْمُنَاسَبَاتُ كَانَتْ حَقًّا مُنَاسَبَاتٍ مُقَدَّسَةً تَتَطَلَّبُ مِنَ ٱلْحُضُورِ ٱلِٱنْتِبَاهَ بِٱحْتِرَامٍ.
اِجْتِمَاعَاتُنَا هِيَ تَجَمُّعَاتٌ مُقَدَّسَةٌ
٤، ٥ أَيَّةُ أَوْجُهٍ مِنِ ٱجْتِمَاعَاتِنَا تُبَرْهِنُ أَنَّهَا تَجَمُّعَاتٌ مُقَدَّسَةٌ؟
٤ رَغْمَ أَنَّ يَهْوَه لَيْسَتْ لَدَيْهِ ٱلْيَوْمَ مَدِينَةٌ مُقَدَّسَةٌ حَرْفِيَّةٌ عَلَى ٱلْأَرْضِ فِيهَا هَيْكَلٌ مُكَرَّسٌ لِعِبَادَتِهِ، لَا يَنْبَغِي أَنْ نَنْسَى أَنَّ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمُخَصَّصَةَ لِعِبَادَتِهِ هِيَ تَجَمُّعَاتٌ مُقَدَّسَةٌ. فَنَحْنُ نَجْتَمِعُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي ٱلْأُسْبُوعِ لِنَقْرَأَ وَنَدْرُسَ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ. كَمَا أَنَّ كَلِمَةَ يَهْوَه ‹تُفَصَّلُ نحميا ٨:٨) وَكُلُّ ٱجْتِمَاعَاتِنَا تُسْتَهَلُّ وَتُخْتَتَمُ بِصَلَاةٍ، وَفِي مُعْظَمِهَا نُرَنِّمُ تَرَانِيمَ تَسْبِيحٍ لِيَهْوَه. (مزمور ٢٦:١٢) حَقًّا، إِنَّ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعِيَّةَ هِيَ جُزْءٌ مِنْ عِبَادَتِنَا وَتَتَطَلَّبُ مِنَّا ٱلِٱنْتِبَاهَ بِٱحْتِرَامٍ وَخُشُوعٍ.
ويُنْقَلُ مَعْنَاهَا› تَمَامًا كَمَا فِي زَمَنِ نَحَمْيَا. (٥ وَيَهْوَه يُبَارِكُ شَعْبَهُ عِنْدَمَا يَجْتَمِعُونَ مَعًا لِعِبَادَتِهِ، دَرْسِ كَلِمَتِهِ، وَٱلتَّمَتُّعِ بِٱلرِّفْقَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلسَّلِيمَةِ. فَيُمْكِنُنَا أَنْ نَكُونَ عَلَى يَقِينٍ مِنْ أَنَّ يَهْوَه ‹يَأْمُرُ بِٱلْبَرَكَةِ هُنَاكَ›. (مزمور ١٣٣:١، ٣) وَنَحْنُ نَنَالُ هذِهِ ٱلْبَرَكَةَ إِذَا كُنَّا حَاضِرِينَ وَأَصْغَيْنَا بِٱنْتِبَاهٍ إِلَى ٱلْبَرْنَامَجِ ٱلرُّوحِيِّ. عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، قَالَ يَسُوعُ: «حَيْثُمَا ٱجْتَمَعَ ٱثْنَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ بِٱسْمِي، فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ». رَغْمَ أَنَّ ٱلْقَرِينَةَ تُشِيرُ أَنَّ هذِهِ ٱلْعِبَارَةَ تَنْطَبِقُ عَلَى ٱلشُّيُوخِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلَّذِينَ يَجْتَمِعُونَ مَعًا لِمُعَالَجَةِ ٱلْمَشَاكِلِ ٱلْخَطِيرَةِ بَيْنَ ٱلْأَفْرَادِ، لكِنَّ ٱنْطِبَاقَهَا ٱلْمُوَسَّعَ يَشْمُلُ أَيْضًا ٱجْتِمَاعَاتِنَا. (متى ١٨:٢٠) فَإِذَا كَانَ ٱلْمَسِيحُ حَاضِرًا بِوَاسِطَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ عِنْدَمَا يَجْتَمِعُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ مَعًا بِٱسْمِهِ، أَفَلَا يَنْبَغِي إِذًا أَنْ نَعْتَبِرَ هذِهِ ٱلتَّجَمُّعَاتِ مُقَدَّسَةً؟
٦ مَاذَا يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ عَنْ أَمَاكِنِ ٱجْتِمَاعَاتِنَا ٱلصَّغِيرَةِ وَٱلْكَبِيرَةِ عَلَى ٱلسَّوَاءِ؟
٦ صَحِيحٌ أَنَّ يَهْوَه لَا يَسْكُنُ فِي هَيَاكِلَ مِنْ صُنْعِ ٱلْبَشَرِ، لكِنَّ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ هِيَ أَمَاكِنُ لِلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ. (اعمال ٧:٤٨؛ ١٧:٢٤) فَنَحْنُ نَجْتَمِعُ هُنَاكَ لِدَرْسِ كَلِمَةِ يَهْوَه، ٱلصَّلَاةِ إِلَيْهِ، وَتَرْنِيمِ تَسَابِيحَ لَهُ. وَيَصِحُّ هذَا ٱلْأَمْرُ أَيْضًا فِي قَاعَاتِ ٱلْمَحَافِلِ. كَمَا أَنَّ ٱلْأَمَاكِنَ ٱلْأَكْبَرَ ٱلَّتِي نَسْتَأْجِرُهَا لِعَقْدِ مَحَافِلِنَا — مِثْلَ قَاعَاتِ ٱلْمُحَاضَرَاتِ، ٱلْمَعَارِضِ، أَوِ ٱلْمُدَرَّجَاتِ ٱلرِّيَاضِيَّةِ — تَصِيرُ أَمَاكِنَ لِلْعِبَادَةِ حِينَ نَسْتَخْدِمُهَا لِإِقَامَةِ تَجَمُّعَاتِنَا ٱلْمُقَدَّسَةِ. وَهذِهِ ٱلْمُنَاسَبَاتُ ٱلْمُخَصَّصَةُ لِلْعِبَادَةِ، صَغِيرَةً كَانَتْ أَمْ كَبِيرَةً، هِيَ جَدِيرَةٌ بِٱحْتِرَامِنَا. وَيُمْكِنُ أَنْ نُظْهِرَ هذَا ٱلِٱحْتِرَامَ مِنْ خِلَالِ مَوْقِفِنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا.
طَرَائِقُ لِإِظْهَارِ ٱلِٱحْتِرَامِ لِتَجَمُّعَاتِنَا
٧ بِأَيَّةِ طَرِيقَةٍ مَلْمُوسَةٍ يُمْكِنُنَا أَنْ نُظْهِرَ ٱلِٱحْتِرَامَ لِتَجَمُّعَاتِنَا؟
٧ هُنَالِكَ طَرَائِقُ مَلْمُوسَةٌ يُمْكِنُنَا أَنْ نُظْهِرَ مِنْ خِلَالِهَا ٱلِٱحْتِرَامَ لِتَجَمُّعَاتِنَا. وَإِحْدَى هذِهِ ٱلطَّرَائِقِ هِيَ أَنْ نَكُونَ مَوْجُودِينَ عِنْدَ تَرْنِيمِ تَرَانِيمِ ٱلْمَلَكُوتِ. فَتَرَانِيمُ كَثِيرَةٌ نُظِمَتْ عَلَى شَكْلِ صَلَوَاتٍ، لِذلِكَ يَنْبَغِي أَنْ نُرَنِّمَهَا بِطَرِيقَةٍ تَعْكِسُ ٱلتَّوْقِيرَ. كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ عَنْ يَسُوعَ مُقْتَبِسًا مِنَ ٱلْمَزْمُورِ ٢٢: «أُعْلِنُ ٱسْمَكَ لِإِخْوَتِي، فِي وَسْطِ ٱلْجَمَاعَةِ أُسَبِّحُكَ بِٱلتَّرْنِيمِ». (عبرانيين ٢:١٢) لِذلِكَ يَنْبَغِي أَنْ نَكُونَ جَالِسِينَ فِي مَقَاعِدِنَا قَبْلَ أَنْ يُعْلِنَ ٱلْعَرِيفُ عَنِ ٱلتَّرْنِيمَةِ ثُمَّ أَنْ نُرَنِّمَ وَنَحْنُ نُرَكِّزُ عَلَى مَعْنَى ٱلْكَلِمَاتِ. وَيَجِبُ أَنْ يَعْكِسَ تَرْنِيمُنَا مَشَاعِرَ ٱلْمُرَنِّمِ ٱلْمُلْهَمِ ٱلَّذِي كَتَبَ: «أَحْمَدُ يَهْوَهَ بِكُلِّ قَلْبِي فِي مَجْلِسِ ٱلْمُسْتَقِيمِينَ وَفِي جَمَاعَتِهِمْ». (مزمور ١١١:١) نَعَمْ، إِنَّ تَرْنِيمَ ٱلتَّسَابِيحِ لِيَهْوَه هُوَ سَبَبٌ وَجِيهٌ لِلْوُصُولِ بَاكِرًا إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْبَقَاءِ حَتَّى نِهَايَتِهَا.
٨ أَيُّ مِثَالٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يُظْهِرُ أَنَّ ٱلصَّلَوَاتِ فِي ٱجْتِمَاعَاتِنَا تَسْتَحِقُّ أَنْ نَنْتَبِهَ إِلَيْهَا بِٱحْتِرَامٍ؟
٨ إِنَّ ٱلْوَجْهَ ٱلْآخَرَ ٱلَّذِي يَزِيدُ مِنْ أَهَمِّيَّةِ كُلِّ ٱجْتِمَاعَاتِنَا هُوَ ٱلصَّلَاةُ ٱلْمُخْلِصَةُ ٱلْمُقَدَّمَةُ نِيَابَةً عَنْ كُلِّ ٱلْحَاضِرِينَ. ذَاتَ مَرَّةٍ، ٱجْتَمَعَ مَسِيحِيُّو ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ فِي أُورُشَلِيمَ وَ «رَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ مَعًا إِلَى ٱللهِ» فِي صَلَاةٍ حَارَّةٍ. نَتِيجَةً لِذلِكَ، ٱسْتَمَرُّوا «يَتَكَلَّمُونَ بِكَلِمَةِ ٱللهِ بِجُرْأَةٍ» رَغْمَ ٱلِٱضْطِهَادِ. (اعمال ٤:٢٤-٣١) فَهَلْ يُمْكِنُنَا أَنْ نَتَخَيَّلَ أَيًّا مِنَ ٱلْحُضُورِ آنَذَاكَ يَسْمَحُ بِأَنْ يَتَشَتَّتَ ٱنْتِبَاهُهُ خِلَالَ ٱلصَّلَاةِ؟ كَلَّا، فَقَدْ صَلَّوْا «مَعًا». اَلْيَوْمَ أَيْضًا، تَعْكِسُ ٱلصَّلَوَاتُ ٱلَّتِي تُقَدَّمُ فِي ٱجْتِمَاعَاتِنَا مَشَاعِرَ كُلِّ ٱلْحُضُورِ، لِذلِكَ فَهِيَ تَسْتَحِقُّ أَنْ نَنْتَبِهَ إِلَيْهَا بِٱحْتِرَامٍ.
٩ كَيْفَ يُمْكِنُنَا أَنْ نُظْهِرَ ٱلِٱحْتِرَامَ لِتَجَمُّعَاتِنَا ٱلْمُقَدَّسَةِ مِنْ خِلَالِ طَرِيقَةِ لُبْسِنَا وَتَصَرُّفِنَا؟
٩ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، يُمْكِنُنَا أَنْ نُظْهِرَ مَدَى ٱحْتِرَامِنَا لِقَدَاسَةِ تَجَمُّعَاتِنَا بِطَرِيقَةِ لُبْسِنَا. فَمَظْهَرُنَا، أَيْ طَرِيقَةُ لُبْسِنَا وَقَصِّ شَعْرِنَا، لَهُ دَوْرٌ مُهِمٌّ فِي ٱلْمُحَافَظَةِ عَلَى وَقَارِ ٱجْتِمَاعَاتِنَا. قَدَّمَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ هذِهِ ٱلنَّصِيحَةَ: «أُرِيدُ أَنْ يُوَاظِبَ ٱلرِّجَالُ عَلَى ٱلصَّلَاةِ فِي كُلِّ مَكَانٍ، رَافِعِينَ أَيْدِيًا وَلِيَّةً، مِنْ غَيْرِ سُخْطٍ وَمُمَاحَكَاتٍ. كَذٰلِكَ أُرِيدُ أَنْ تُزَيِّنَ ٱلنِّسَاءُ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسٍ مُرَتَّبٍ، مَعَ حِشْمَةٍ وَرَزَانَةٍ، لَا بِضَفْرِ ٱلشَّعْرِ أَوْ بِٱلذَّهَبِ أَوِ ٱللَّآلِئِ أَوِ ٱلثِّيَابِ ٱلْغَالِيَةِ جِدًّا، بَلْ . . . بِمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ يَقُلْنَ إِنَّهُنَّ وَرِعَاتٌ». (١ تيموثاوس ٢:٨-١٠) وَعِنْدَمَا نَحْضُرُ مَحَافِلَ كَبِيرَةً فِي ٱلْمُدَرَّجَاتِ ٱلْمَكْشُوفَةِ، يُمْكِنُنَا أَنْ نَلْبَسَ ثِيَابًا تَتَلَاءَمُ مَعَ ٱلطَّقْسِ وَلكِنْ شَرْطَ أَنْ تَكُونَ مُحْتَشِمَةً. إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ، إِنَّ ٱلِٱحْتِرَامَ لِلْمُنَاسَبَةِ يَمْنَعُنَا مِنَ ٱلْأَكْلِ أَوْ مَضْغِ ٱلْعِلْكَةِ خِلَالَ فَتَرَاتِ ٱلْمَحْفِلِ. فَٱللِّبَاسُ وَٱلتَّصَرُّفُ ٱللَّائِقَانِ فِي تَجَمُّعَاتِنَا يَجْلُبَانِ ٱلْإِكْرَامَ لِيَهْوَه ٱللهِ، عِبَادَتِنَا، وَرُفَقَائِنَا ٱلْعُبَّادِ.
اَلسُّلُوكُ ٱلَّذِي يَلِيقُ بِأَهْلِ بَيْتِ ٱللهِ
١٠ كَيْفَ أَظْهَرَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَنَّ مِقْيَاسَ ٱلسُّلُوكِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ سَامِيًا؟
١٠ فِي كُورِنْثُوسَ ٱلْأُولَى، ٱلْإِصْحَاحِ ١٤، نَجِدُ مَشُورَةَ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ ٱلْحَكِيمَةَ ٱلَّتِي تُعَالِجُ كَيْفَ يَنْبَغِي عَقْدُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. ثُمَّ ٱخْتَتَمَ بِٱلْقَوْلِ: «لِيَجْرِ كُلُّ شَيْءٍ بِلِيَاقَةٍ وَبِتَرْتِيبٍ». (١ كورنثوس ١٤:٤٠) فَٱجْتِمَاعَاتُنَا هِيَ جُزْءٌ مُهِمٌّ مِنْ نَشَاطِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ، وَهِيَ تَتَطَلَّبُ سُلُوكًا يَلِيقُ بِأَهْلِ بَيْتِ يَهْوَه.
١١، ١٢ (أ) مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يُطْبَعَ فِي ذِهْنِ ٱلْأَوْلَادِ ٱلَّذِينَ يَحْضُرُونَ ٱجْتِمَاعَاتِنَا؟ (ب) كَيْفَ يُمْكِنُ لِلْأَوْلَادِ أَنْ يُعَبِّرُوا عَنْ إِيمَانِهِمْ فِي ٱجْتِمَاعَاتِنَا؟
جامعة ٥:١) كَمَا أَوْصَى مُوسَى ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَنْ يَجْتَمِعُوا مَعًا، رَاشِدِينَ وَ ‹صِغَارًا› عَلَى ٱلسَّوَاءِ. فَقَدْ قَالَ: «اِجْمَعِ ٱلشَّعْبَ . . . لِكَيْ يَسْمَعُوا وَيَتَعَلَّمُوا، إِذْ يَجِبُ أَنْ يَخَافُوا يَهْوَهَ إِلٰهَكُمْ وَيَحْرِصُوا أَنْ يَعْمَلُوا بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هٰذِهِ ٱلشَّرِيعَةِ. فَيَسْمَعُ بَنُوهُمُ ٱلَّذِينَ لَمْ يَعْرِفُوهَا، وَيَتَعَلَّمُونَ أَنْ يَخَافُوا يَهْوَهَ». — تثنية ٣١:١٢، ١٣.
١١ بِشَكْلٍ خَاصٍّ، يَلْزَمُ تَعْلِيمُ ٱلْأَوْلَادِ كَيْفَ يَتَصَرَّفُونَ فِي ٱجْتِمَاعَاتِنَا. فَيَنْبَغِي أَنْ يُوضِحَ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ لِأَوْلَادِهِمْ أَنَّ قَاعَةَ ٱلْمَلَكُوتِ وَمَكَانَ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْجَمَاعِيِّ لَيْسَا مَكَانًا لِلَّعِبِ، بَلْ لِعِبَادَةِ يَهْوَه وَدَرْسِ كَلِمَتِهِ. كَتَبَ ٱلْمَلِكُ ٱلْحَكِيمُ سُلَيْمَانُ: «اِحْفَظْ قَدَمَيْكَ حِينَ تَذْهَبُ إِلَى بَيْتِ ٱللهِ. وَلْيَكُنِ ٱلِٱقْتِرَابُ لِلِٱسْتِمَاعِ». (١٢ اَلْيَوْمَ أَيْضًا، يَحْضُرُ ٱلصِّغَارُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ مَعَ وَالِدِيهِمْ بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ لِكَيْ يَسْمَعُوا وَيَتَعَلَّمُوا. وَحَالَمَا يَصِيرُ بِإِمْكَانِهِمْ أَنْ يَنْتَبِهُوا وَيَفْهَمُوا عَلَى ٱلْأَقَلِّ حَقَائِقَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْأَسَاسِيَّةَ، يُمْكِنُهُمْ أَيْضًا أَنْ يَقُومُوا «بِإِعْلَانٍ جَهْرِيٍّ» لِإِيمَانِهِمْ مِنْ خِلَالِ تَقْدِيمِ تَعْلِيقَاتٍ وَجِيزَةٍ. (روما ١٠:١٠) فَقَدْ يَبْدَأُ ٱلْوَلَدُ بِقَوْلِ مُجَرَّدِ كَلِمَاتٍ قَلِيلَةٍ فِي ٱلْإِجَابَةِ عَنْ سُؤَالٍ يَسْتَطِيعُ فَهْمَهُ. فِي ٱلْبِدَايَةِ، رُبَّمَا يُضْطَرُّ إِلَى قِرَاءَةِ ٱلْجَوَابِ، وَلكِنْ بِمُرُورِ ٱلْوَقْتِ عَلَيْهِ أَنْ يُحَاوِلَ ٱلتَّعْبِيرَ عَنْ نَفْسِهِ بِكَلِمَاتِهِ ٱلْخَاصَّةِ. وَهذَا مُفِيدٌ وَمُمْتِعٌ لِلْوَلَدِ. كَمَا أَنَّ تَعَابِيرَ ٱلْإِيمَانِ ٱلْعَفْوِيَّةَ هذِهِ تُفَرِّحُ قُلُوبَ ٱلْكِبَارِ ٱلْمَوْجُودِينَ بَيْنَ ٱلْحُضُورِ. وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلْوَالِدِينَ يَرْسُمُونَ ٱلْمِثَالَ لِأَوْلَادِهِمْ عِنْدَمَا يُقَدِّمُونَ هُمْ أَنْفُسُهُمُ ٱلتَّعْلِيقَاتِ. وَمِنَ ٱلْأَفْضَلِ حَيْثُمَا أَمْكَنَ أَنْ تَكُونَ لَدَى ٱلْأَوْلَادِ نُسْخَتُهُمُ ٱلْخَاصَّةُ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، كِتَابِ ٱلتَّرَانِيمِ، وَٱلْمَطْبُوعَةِ ٱلَّتِي تُدْرَسُ. وَيَنْبَغِي أَنْ يَتَعَلَّمُوا إِظْهَارَ ٱلِٱحْتِرَامِ ٱلْوَاجِبِ لِهذِهِ ٱلْمَطْبُوعَاتِ. وَكُلُّ ذلِكَ سَيَطْبَعُ فِي ذِهْنِ ٱلْأَوْلَادِ أَنَّ ٱجْتِمَاعَاتِنَا هِيَ تَجَمُّعَاتٌ مُقَدَّسَةٌ.
١٣ مَا هِيَ رَغْبَتُنَا فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِٱلَّذِينَ يَحْضُرُونَ ٱجْتِمَاعَاتِنَا لِلْمَرَّةِ ٱلْأُولَى؟
١٣ طَبْعًا، لَا نُرِيدُ أَنْ تَكُونَ ٱجْتِمَاعَاتُنَا عَلَى غِرَارِ ٱلطُّقُوسِ ٱلْكَنَسِيَّةِ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْمَسِيحِيِّ ٱلَّتِي قَدْ تَكُونُ إِمَّا فَاتِرَةً وَزَاخِرَةً بِٱلتَّظَاهُرِ بِٱلتَّقْوَى أَوْ صَاخِبَةً كَحَفَلَاتِ ٱلرُّوكْ. بَلْ نُرِيدُ أَنْ يَسُودَ ٱجْتِمَاعَاتِنَا فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ جَوٌّ دَافِئٌ وَجَذَّابٌ، وَلكِنْ دُونَ أَنْ تَصِيرَ تَجَمُّعَاتٍ غَيْرَ رَسْمِيَّةٍ. فَنَحْنُ نَجْتَمِعُ لِعِبَادَةِ يَهْوَه، لِذلِكَ يَنْبَغِي أَنْ تَتَّسِمَ ٱجْتِمَاعَاتُنَا دَائِمًا بِٱلْوَقَارِ. وَدُونَ شَكٍّ، نَحْنُ نَرْغَبُ أَنْ يَتَمَكَّنَ ٱلَّذِينَ يَحْضُرُونَ ٱجْتِمَاعَاتِنَا لِلْمَرَّةِ ٱلْأُولَى أَنْ يَقُولُوا: «إِنَّ ٱللهَ بِٱلْحَقِيقَةِ بَيْنَكُمْ» بَعْدَ أَنْ يَسْمَعُوا ٱلْمَوَادَّ وَيَرَوْا سُلُوكَنَا وَسُلُوكَ أَوْلَادِنَا. — ١ كورنثوس ١٤:٢٥.
وَجْهٌ دَائِمٌ مِنْ عِبَادَتِنَا
١٤، ١٥ (أ) كَيْفَ يُمْكِنُنَا عَدَمُ ‹إِهْمَالِ بَيْتِ إِلٰهِنَا›؟ (ب) كَيْفَ تَتِمُّ إِشَعْيَا ٦٦:٢٣ فِي أَيَّامِنَا؟
١٤ كَمَا ذَكَرْنَا آنِفًا، يَجْمَعُ يَهْوَه شَعْبَهُ وَيُفَرِّحُهُمْ دَاخِلَ اشعيا ٥٦:٧) وَقَدْ ذَكَّرَ ٱلرَّجُلُ ٱلْأَمِينُ نَحَمْيَا رُفَقَاءَهُ ٱلْيَهُودَ أَنَّ عَلَيْهِمْ إِظْهَارَ ٱلِٱحْتِرَامِ ٱلْوَاجِبِ لِلْهَيْكَلِ ٱلْحَرْفِيِّ بِدَعْمِهِ مَادِّيًّا. قَالَ لَهُمْ: «لَا يَجِبُ أَنْ نُهْمِلَ بَيْتَ إِلٰهِنَا». (نحميا ١٠:٣٩) عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، لَا يَنْبَغِي أَنْ نُهْمِلَ دَعْوَةَ يَهْوَه إِلَى عِبَادَتِهِ فِي ‹بَيْتِ صَلَاتِهِ›.
‹بَيْتِ صَلَاتِهِ›، هَيْكَلِهِ ٱلرُّوحِيِّ. (١٥ تَنَبَّأَ إِشَعْيَا مُظْهِرًا ضَرُورَةَ ٱلِٱنْتِظَامِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ مَعًا لِلْعِبَادَةِ: «‹يَكُونُ مِنْ هِلَالٍ إِلَى هِلَالٍ وَمِنْ سَبْتٍ إِلَى سَبْتٍ، أَنَّ كُلَّ جَسَدٍ يَأْتِي لِيَسْجُدَ أَمَامِي›، قَالَ يَهْوَه». (اشعيا ٦٦:٢٣) وَهذَا مَا يَحْصُلُ فِي أَيَّامِنَا. فَبِٱنْتِظَامٍ وَكُلَّ أُسْبُوعٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، يَجْتَمِعُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمُنْتَذِرُونَ مَعًا لِعِبَادَةِ يَهْوَه. وَهذَا مَا يَفْعَلُونَهُ بِحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ وَٱلِٱشْتِرَاكِ فِي ٱلْخِدْمَةِ ٱلْعَامَّةِ وَغَيْرِهَا مِنَ ٱلْأُمُورِ. فَهَلْ أَنْتَ بَيْنَ ٱلَّذِينَ ‹يَأْتُونَ بِٱنْتِظَامٍ لِيَسْجُدُوا أَمَامَ يَهْوَهَ›؟
١٦ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ حُضُورُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ وَجْهًا دَائِمًا مِنْ حَيَاتِنَا ٱلْآنَ؟
١٦ لكِنَّ إِشَعْيَا ٦٦:٢٣ سَتَنْطَبِقُ كَامِلًا فِي ٱلْحَيَاةِ فِي عَالَمِ يَهْوَه ٱلْجَدِيدِ ٱلْمَوْعُودِ بِهِ. فَآنَذَاكَ، ‹سَيَأْتِي› حَرْفِيًّا «كُلُّ جَسَدٍ»، أُسْبُوعًا بَعْدَ أُسْبُوعٍ وَشَهْرًا بَعْدَ شَهْرٍ، «لِيَسْجُدَ أَمَامَ» أَوْ يَعْبُدَ يَهْوَه طَوَالَ ٱلْأَبَدِيَّةِ. لِذلِكَ بِمَا أَنَّ ٱلِٱجْتِمَاعَ مَعًا لِعِبَادَةِ يَهْوَه سَيَكُونُ وَجْهًا دَائِمًا مِنْ أَوْجُهِ حَيَاتِنَا فِي نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلْجَدِيدِ، أَفَلَا يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ تَجَمُّعَاتُنَا ٱلْمُقَدَّسَةُ وَجْهًا دَائِمًا وَمُنْتَظِمًا مِنْ حَيَاتِنَا ٱلْآنَ؟
١٧ لِمَاذَا نَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱجْتِمَاعَاتِنَا «بِٱلْأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا [نَرَى] ٱلْيَوْمَ يَقْتَرِبُ»؟
١٧ فِيمَا تَدْنُو ٱلنِّهَايَةُ، يَنْبَغِي أَنْ نَزِيدَ تَصْمِيمَنَا ٱلْآنَ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى عَلَى حُضُورِ تَجَمُّعَاتِنَا ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلْمُخَصَّصَةِ لِلْعِبَادَةِ. فَبِدَافِعِ ٱلِٱحْتِرَامِ لِقَدَاسَةِ ٱجْتِمَاعَاتِنَا، لَا يَجِبُ أَنْ نَسْمَحَ لِلْعَمَلِ ٱلدُّنْيَوِيِّ، ٱلْفُرُوضِ ٱلْمَدْرَسِيَّةِ، أَوِ ٱلصُّفُوفِ ٱلْمَسَائِيَّةِ بِأَنْ تَجْعَلَنَا نُفَوِّتُ ٱجْتِمَاعَنَا بِٱنْتِظَامٍ مَعَ رُفَقَائِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ. فَنَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلْقُوَّةِ ٱلَّتِي نَسْتَمِدُّهَا مِنْ مُعَاشَرَتِهِمْ. وَٱجْتِمَاعَاتُنَا ٱلْجَمَاعِيَّةُ تُتِيحُ لَنَا فُرْصَةَ ٱلتَّعَرُّفِ وَاحِدِنَا بِٱلْآخَرِ، مَنْحِ ٱلتَّشْجِيعِ، وَتَحْرِيضِ بَعْضِنَا بَعْضًا عَلَى «ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ». وَيَلْزَمُ أَنْ نَفْعَلَ ذلِكَ «بِٱلْأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا [نَرَى] ٱلْيَوْمَ يَقْتَرِبُ». (عبرانيين ١٠:٢٤، ٢٥) لِذلِكَ، فَلْنُظْهِرْ دَائِمًا ٱلِٱحْتِرَامَ ٱلْوَاجِبَ لِتَجَمُّعَاتِنَا ٱلْمُقَدَّسَةِ بِٱلْحُضُورِ بِٱنْتِظَامٍ، لُبْسِ ثِيَابٍ مُحْتَشِمَةٍ، وَٱلتَّصَرُّفِ بِشَكْلٍ جَيِّدٍ. وَهكَذَا، نُظْهِرُ أَنَّنَا نَتَبَنَّى نَظْرَةَ يَهْوَه إِلَى ٱلْأُمُورِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.
عَلَى سَبِيلِ ٱلْمُرَاجَعَةِ
• مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ تَجَمُّعَاتِ شَعْبِ يَهْوَه يَنْبَغِي ٱعْتِبَارُهَا مُقَدَّسَةً؟
• أَيَّةُ أَوْجُهٍ مِنِ ٱجْتِمَاعَاتِنَا تُبَرْهِنُ أَنَّهَا تَجَمُّعَاتٌ مُقَدَّسَةٌ؟
• كَيْفَ يُمْكِنُ لِلْأَوْلَادِ أَنْ يُظْهِرُوا ٱلِٱحْتِرَامَ لِقَدَاسَةِ ٱجْتِمَاعَاتِنَا؟
• لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ حُضُورُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ وَجْهًا دَائِمًا مِنْ حَيَاتِنَا؟
[اسئلة الدرس]
[الصور في الصفحة ٢٨]
اَلِٱجْتِمَاعَاتُ ٱلْمُخَصَّصَةُ لِعِبَادَةِ يَهْوَه هِيَ تَجَمُّعَاتٌ مُقَدَّسَةٌ أَيْنَمَا عُقِدَتْ
[الصورة في الصفحة ٣١]
يَحْضُرُ أَوْلَادُنَا ٱلصِّغَارُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ لِكَيْ يَسْمَعُوا وَيَتَعَلَّمُوا