كلمة يهوه لا تسقط ابدا
كَلِمَةُ يَهْوَه لَا تَسْقُطُ أَبَدًا
«لَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ جَمِيعِ ٱلْكَلَامِ ٱلصَّالِحِ ٱلَّذِي كَلَّمَكُمْ بِهِ يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ. اَلْكُلُّ تَمَّ لَكُمْ». — يشوع ٢٣:١٤.
١ مَنْ كَانَ يَشُوعُ، وَمَاذَا فَعَلَ فِي آخِرِ حَيَاتِهِ؟
كَانَ رَجُلًا دِينَامِيكِيًّا وَقَائِدًا عَسْكَرِيًّا مِقْدَامًا، رَجُلَ إِيمَانٍ وَٱسْتِقَامَةٍ سَارَ جَنْبًا إِلَى جَنْبٍ مَعَ مُوسَى. وَقَدِ ٱخْتَارَهُ يَهْوَه لِيَقُودَ أُمَّةَ إِسْرَائِيلَ مِنْ بَرِّيَّةٍ مُخِيفَةٍ إِلَى أَرْضٍ تَفِيضُ حَلِيبًا وَعَسَلًا. هذَا ٱلْقَائِدُ ٱلَّذِي أَكَنَّ لَهُ ٱلشَّعْبُ ٱحْتِرَامًا عَمِيقًا هُوَ يَشُوعُ. وَفِي آخِرِ حَيَاتِهِ، أَلْقَى يَشُوعُ عَلَى شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ خِطَابًا وَدَاعِيًّا مُؤَثِّرًا قَوَّى إِيمَانَهُمْ آنَذَاكَ. وَلَا شَكَّ أَنَّهُ يُقَوِّي إِيمَانَنَا ٱلْيَوْمَ أَيْضًا.
٢، ٣ عِنْدَمَا خَاطَبَ يَشُوعُ شُيُوخَ إِسْرَائِيلَ، كَيْفَ كَانَ ٱلْوَضْعُ آنَذَاكَ، وَمَاذَا قَالَ لَهُمْ؟
٢ تَخَيَّلِ ٱلْمَشْهَدَ كَمَا يُصَوِّرُهُ لَنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «كَانَ بَعْدَ أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ بَعْدَ أَنْ أَرَاحَ يَهْوَهُ إِسْرَائِيلَ مِنْ جَمِيعِ أَعْدَائِهِمْ حَوْلَهُمْ، وَشَاخَ يَشُوعُ وَتَقَدَّمَ فِي ٱلْأَيَّامِ، أَنَّ يَشُوعَ دَعَا كُلَّ إِسْرَائِيلَ، شُيُوخَهُمْ وَرُؤُوسَهُمْ وَقُضَاتَهُمْ وَعُرَفَاءَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: ‹أَنَا قَدْ شِخْتُ وَتَقَدَّمْتُ فِي ٱلْأَيَّامِ›». — يشوع ٢٣:١، ٢.
٣ كَانَ يَشُوعُ آنَذَاكَ يُنَاهِزُ ٱلْمِئَةَ وَٱلْعَشْرَ سَنَوَاتٍ مِنَ ٱلْعُمْرِ. وَقَدْ عَاشَ خِلَالَ فَتْرَةٍ حَافِلَةٍ بِٱلْأَحْدَاثِ فِي تَارِيخِ شَعْبِ ٱللهِ. فَشَهِدَ أَعْمَالًا عَظِيمَةً قَامَ بِهَا يَهْوَه، وَرَأَى إِتْمَامَ ٱلْعَدِيدِ مِنْ وُعُودِهِ. لِذَا تَمَكَّنَ مِنَ ٱلْقَوْلِ بِٱقْتِنَاعٍ رَاسِخٍ بِنَاءً عَلَى خِبْرَتِهِ ٱلشَّخْصِيَّةِ: «أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ وَبِكُلِّ نُفُوسِكُمْ أَنَّهُ لَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ جَمِيعِ ٱلْكَلَامِ ٱلصَّالِحِ ٱلَّذِي كَلَّمَكُمْ بِهِ يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ. اَلْكُلُّ تَمَّ لَكُمْ. لَمْ تَسْقُطْ مِنْهُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ». — يشوع ٢٣:١٤.
٤ أَيَّةُ وُعُودٍ قَطَعَهَا يَهْوَه لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ؟
٤ وَأَيَّةُ كَلِمَاتٍ قَالَهَا يَهْوَه تَمَّتْ خِلَالَ حَيَاةِ يَشُوعَ؟ سَنَتَنَاوَلُ ثَلَاثَةَ وُعُودٍ قَطَعَهَا يَهْوَه لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ. أَوَّلًا، وَعَدَهُمْ أَنْ يُنْقِذَهُمْ مِنَ ٱلْعُبُودِيَّةِ، ثَانِيًا أَنْ يَحْمِيَهُمْ، وَثَالِثًا أَنْ يُعِيلَهُمْ. وَعَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ، يَعِدُ يَهْوَه شَعْبَهُ ٱلْيَوْمَ ٱلْوُعُودَ عَيْنَهَا. وَلَا شَكَّ أَنَّنَا نَرَى وُعُودَهُ تَتِمُّ خِلَالَ حَيَاتِنَا. وَلكِنْ قَبْلَ أَنْ نَتَحَدَّثَ عَمَّا يَفْعَلُهُ يَهْوَه فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ، لِنَسْتَعْرِضْ مَا فَعَلَهُ فِي أَيَّامِ يَشُوعَ.
يَهْوَه يُنْقِذُ شَعْبَهُ
٥، ٦ كَيْفَ أَنْقَذَ يَهْوَه ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنْ مِصْرَ، وَمَاذَا بَرْهَنَ ذلِكَ؟
٥ اِهْتَمَّ ٱللهُ لِأَمْرِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ حِينَ صَرَخُوا إِلَيْهِ مِنَ ٱلْعُبُودِيَّةِ فِي مِصْرَ. (خروج ٢:٢٣-٢٥) وَقَدْ قَالَ لِمُوسَى عِنْدَ ٱلْعُلَّيْقَةِ ٱلْمُتَّقِدَةِ بِٱلنَّارِ: «نَزَلْتُ لِأُنْقِذَ [شَعْبِي] مِنْ أَيْدِي ٱلْمِصْرِيِّينَ وَأُصْعِدَهُمْ مِنْ تِلْكَ ٱلْأَرْضِ إِلَى أَرْضٍ جَيِّدَةٍ وَرَحْبَةٍ، إِلَى أَرْضٍ تَفِيضُ حَلِيبًا وَعَسَلًا». (خروج ٣:٨) وَمَا كَانَ أَرْوَعَ رُؤْيَةَ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ تَتِمُّ! فَحِينَ رَفَضَ فِرْعَوْنُ أَنْ يَدَعَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ يُغَادِرُونَ مِصْرَ، أَخْبَرَهُ مُوسَى أَنَّ ٱللهَ سَيُحَوِّلُ مِيَاهَ ٱلنِّيلِ إِلَى دَمٍ. وَبِٱلْفِعْلِ، لَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةُ يَهْوَه. فَقَدْ صَارَتْ مِيَاهُ نَهْرِ ٱلنِّيلِ دَمًا وَلَمْ تَعُدْ صَالِحَةً لِلشُّرْبِ، وَمَاتَ ٱلسَّمَكُ أَيْضًا. (خروج ٧:١٤-٢١) لكِنَّ فِرْعَوْنَ بَقِيَ مُتَصَلِّبًا، فَجَلَبَ يَهْوَه عَلَى مِصْرَ تِسْعَ ضَرَبَاتٍ أُخْرَى. وَكَانَ قَبْلَ كُلِّ ضَرْبَةٍ يُخْبِرُ مُوسَى بِمَا يَنْوِي فِعْلَهُ. (خروج، الاصحاحات ٨-١٢) وَبَعْدَ أَنْ قَضَتِ ٱلضَّرْبَةُ ٱلْعَاشِرَةُ عَلَى أَبْكَارِ ٱلْمِصْرِيِّينَ، أَمَرَ فِرْعَوْنُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَنْ يُغَادِرُوا. وَهذَا مَا فَعَلُوهُ دُونَ تَوَانٍ. — خروج ١٢:٢٩-٣٢.
٦ لَقَدْ مَهَّدَ هذَا ٱلْإِنْقَاذُ ٱلسَّبِيلَ لِيَجْعَلَ يَهْوَه مِنْ إِسْرَائِيلَ أُمَّتَهُ ٱلْمُخْتَارَةَ. وَرَفَّعَ يَهْوَه بِصِفَتِهِ ٱلْإِلهَ ٱلَّذِي يُتَمِّمُ وُعُودَهُ فَلَا تَسْقُطُ كَلِمَتُهُ أَبَدًا. كَمَا بَرْهَنَ تَفَوُّقَ يَهْوَه عَلَى آلِهَةِ ٱلْأُمَمِ. وَإِذَا كَانَتِ ٱلْقِرَاءَةُ عَنْ هذَا ٱلْإِنْقَاذِ تُقَوِّي إِيمَانَنَا، فَكَمْ بِٱلْأَحْرَى لَوْ شَهِدْنَاهُ بِأُمِّ عَيْنِنَا كَمَا شَهِدَهُ يَشُوعُ! فَقَدْ تَيَقَّنَ أَنَّ يَهْوَه هُوَ «ٱلْعَلِيُّ عَلَى كُلِّ ٱلْأَرْضِ». — مزمور ٨٣:١٨.
يَهْوَه يَحْمِي شَعْبَهُ
٧ كَيْفَ حَمَى يَهْوَه ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنْ جَيْشِ فِرْعَوْنَ؟
٧ وَمَاذَا عَنْ وَعْدِ يَهْوَه ٱلثَّانِي أَنْ يَحْمِيَ شَعْبَهُ؟ إِنَّهُ مَفْهُومٌ ضِمْنًا مِنْ وَعْدِهِ بِإِنْقَاذِهِمْ مِنْ مِصْرَ وَإِدْخَالِهِمْ إِلَى أَرْضِ ٱلْمَوْعِدِ. فَبَعْدَ خُرُوجِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنْ مِصْرَ، تَبِعَهُمْ فِرْعَوْنُ ٱلْغَاضِبُ عَلَى رَأْسِ جَيْشٍ عَظِيمٍ مُجَهَّزٍ بِمِئَاتِ ٱلْمَرْكَبَاتِ. وَلَا شَكَّ أَنَّ هذَا ٱلرَّجُلَ ٱلْمُتَعَجْرِفَ كَانَ وَاثِقًا أَنَّ ٱلْمَعْرَكَةَ سَتُحْسَمُ لِصَالِحِهِ، وَخُصُوصًا لِأَنَّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ بَدَوْا عَالِقِينَ بَيْنَ ٱلْجِبَالِ وَٱلْبَحْرِ. لكِنَّ ٱللهَ تَدَخَّلَ لِحِمَايَةِ شَعْبِهِ وَاضِعًا سَحَابَةً بَيْنَ ٱلْجَيْشَيْنِ. فَكَانَ ظَلَامٌ مِنْ جِهَةِ ٱلْمِصْرِيِّينَ، وَنُورٌ مِنْ جِهَةِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ. وَبَيْنَمَا أَعَاقَتِ ٱلسَّحَابَةُ تَقَدُّمَ ٱلْمِصْرِيِّينَ، رَفَعَ مُوسَى عَصَاهُ فَٱنْشَقَّتْ مِيَاهُ ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ، مِمَّا شَكَّلَ مَمَرًّا لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ وَفَخًّا لِلْمِصْرِيِّينَ. فَقَضَى يَهْوَه عَلَى جَيْشِ فِرْعَوْنَ ٱلْجَرَّارِ عَنْ بَكْرَةِ أَبِيهِمْ وَحَمَى شَعْبَهُ مِنْ هَزِيمَةٍ مُحقَّقَةٍ. — خروج ١٤:١٩-٢٨.
٨ أَيَّةُ حِمَايَةٍ حَظِيَ بِهَا ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ (أ) فِي ٱلْبَرِّيَّةِ؟ (ب) عِنْدَ دُخُولِهِمْ أَرْضَ ٱلْمَوْعِدِ؟
٨ بَعْدَ عُبُورِ ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ، تَاهَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ فِي أَرْضٍ وُصِفَتْ بِأَنَّهَا «ٱلْبَرِّيَّةُ ٱلْعَظِيمَةُ ٱلْمُخِيفَةُ، حَيْثُ ٱلْحَيَّاتُ ٱلسَّامَّةُ وَٱلْعَقَارِبُ وَٱلْأَرْضُ ٱلْعَطْشَى ٱلَّتِي لَا مَاءَ فِيهَا». (تثنية ٨:١٥) فَحَمَى يَهْوَه شَعْبَهُ هُنَاكَ أَيْضًا. وَلكِنْ هَلِ ٱسْتَمَرَّ فِي حِمَايَتِهِمْ عِنْدَ دُخُولِهِمْ أَرْضَ ٱلْمَوْعِدِ؟ مَعَ أَنَّ ٱلْجُيُوشَ ٱلْكَنْعَانِيَّةَ ٱلْقَوِيَّةَ كَانَتْ تَقِفُ فِي وَجْهِهِمْ، فَقَدْ قَالَ يَهْوَه لِيَشُوعَ: «قُمِ ٱلْآنَ وَٱعْبُرِ ٱلْأُرْدُنَّ هٰذَا، أَنْتَ وَجَمِيعُ هٰذَا ٱلشَّعْبِ، إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي أَنَا مُعْطِيهَا لَهُمْ، أَيْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. لَا يَقِفُ أَحَدٌ أَمَامَكَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. كَمَا كُنْتُ مَعَ مُوسَى أَكُونُ مَعَكَ. لَا أَهْجُرُكَ وَلَا أَتَخَلَّى عَنْكَ». (يشوع ١:٢، ٥) وَلَمْ تَسْقُطْ كَلِمَاتُ يَهْوَه هذِهِ. فَفِي غُضُونِ سِتِّ سَنَوَاتٍ تَقْرِيبًا، هَزَمَ يَشُوعُ ٣١ مَلِكًا وَأَخْضَعَ مَنَاطِقَ شَاسِعَةً فِي أَرْضِ ٱلْمَوْعِدِ. (يشوع ١٢:٧-٢٤) وَبِٱلطَّبْعِ، لَوْلَا حِمَايَةُ يَهْوَه لَٱسْتَحَالَ كُلُّ ذلِكَ.
يَهْوَه يُعِيلُ شَعْبَهُ
٩، ١٠ كَيْفَ أَعَالَ يَهْوَه شَعْبَهُ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ؟
٩ لِنَتَأَمَّلِ ٱلْآنَ فِي وَعْدِ يَهْوَه ٱلثَّالِثِ أَنْ يُعِيلَ شَعْبَهُ. بُعَيْدَ إِنْقَاذِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنْ مِصْرَ، وَعَدَهُمُ ٱللهُ: «هَا أَنَا مُمْطِرٌ لَكُمْ خُبْزًا مِنَ ٱلسَّمَاءِ، فَيَخْرُجُ ٱلشَّعْبُ وَيَلْتَقِطُونَ مِقْدَارَ كُلِّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ». وَقَدْ وَفَى ٱللهُ بِوَعْدِهِ حِينَ أَعْطَاهُمْ هذَا ‹ٱلْخُبْزَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ›. وَ «لَمَّا رَأَى بَنُو إِسْرَائِيلَ ذٰلِكَ، قَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: ‹مَا هُوَ؟›». فَكَانَ ٱلْمَنُّ هُوَ ٱلْخُبْزَ ٱلَّذِي سَبَقَ فَوَعَدَهُمْ بِهِ. — خروج ١٦:٤، ١٣-١٥.
١٠ وَطَوَالَ ٤٠ سَنَةً فِي ٱلْبَرِّيَّةِ، ٱعْتَنَى يَهْوَه بِٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مُزَوِّدًا إِيَّاهُمْ بِٱلطَّعَامِ وَٱلشَّرَابِ. حَتَّى إِنَّهُ حَرِصَ أَلَّا تَبْلَى أَرْدِيَتُهُمْ وَتَتَوَرَّمَ أَقْدَامُهُمْ. (تثنية ٨:٣، ٤) وَكَانَ يَشُوعُ شَاهِدَ عِيَانٍ عَلَى كُلِّ ذلِكَ. فَقَدْ أَنْقَذَ يَهْوَه شَعْبَهُ وَحَمَاهُمْ وَأَعَالَهُمْ، تَمَامًا كَمَا سَبَقَ فَوَعَدَهُمْ.
اَلْإِنْقَاذُ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ
١١ مَاذَا حَصَلَ فِي بْرُوكْلِينَ سَنَةَ ١٩١٤، وَمَا ٱلَّذِي حَانَ آنَذَاكَ؟
١١ وَمَاذَا عَنْ أَيَّامِنَا؟ صَبَاحَ يَوْمِ ٱلْجُمُعَةِ ٱلْوَاقِعِ فِيهِ ٢ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (اكتوبر) ١٩١٤، دَخَلَ تْشَارْلزُ تَازُ رَصْلُ ٱلَّذِي كَانَ يَأْخُذُ ٱلْقِيَادَةَ بَيْنَ تَلَامِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ آنَذَاكَ إِلَى غُرْفَةِ ٱلطَّعَامِ فِي بَيْتَ إِيلَ فِي بْرُوكْلِينَ، نْيُويُورْكَ، وَحَيَّا ٱلْجَمِيعَ فَرِحًا. وَقَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ فِي مَقْعَدِهِ، أَعْلَنَ بِٱبْتِهَاجٍ: «اِنْتَهَتْ أَزْمِنَةُ ٱلْأُمَمِ؛ وَمُلُوكُهَا كَانَ لَهُمْ يَوْمُهُمْ». فَقَدْ حَانَ ٱلْوَقْتُ مُجَدَّدًا لِأَنْ يَتَّخِذَ يَهْوَه، ٱلْمُتَسَلِّطُ ٱلْكَوْنِيُّ، إِجْرَاءً لِمَصْلَحَةِ شَعْبِهِ. وَهذَا مَا حَصَلَ بِٱلْفِعْلِ!
١٢ أَيُّ إِنْقَاذٍ حَدَثَ سَنَةَ ١٩١٩، وَلِأَيِّ أَمْرٍ مَهَّدَ ذلِكَ ٱلسَّبِيلَ؟
١٢ فَبَعْدَ خَمْسِ سَنَوَاتٍ فَقَطْ، أَنْقَذَ يَهْوَه شَعْبَهُ مِنْ «بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ»، ٱلْإِمْبَرَاطُورِيَّةِ ٱلْعَالَمِيَّةِ لِلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ ٱلْبَالِغَةِ ٱلْقُوَّةِ. (رؤيا ١٨:٢) صَحِيحٌ أَنَّ قَلِيلِينَ مِنَّا شَهِدُوا هذَا ٱلْإِنْقَاذَ ٱلرَّائِعَ، إِلَّا أَنَّنَا نَرَى نَتَائِجَهُ بِوُضُوحٍ تَامٍّ. فَقَدْ أَعَادَ يَهْوَه تَثْبِيتَ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ وَوَحَّدَ ٱلَّذِينَ يَتُوقُونَ إِلَى عِبَادَتِهِ، وَذلِكَ ٱنْسِجَامًا مَعَ نُبُوَّةِ إِشَعْيَا: «يَكُونُ فِي آخِرِ ٱلْأَيَّامِ أَنَّ جَبَلَ بَيْتِ يَهْوَهَ يَكُونُ ثَابِتًا فَوْقَ رُؤُوسِ ٱلْجِبَالِ، وَيَرْتَفِعُ فَوْقَ ٱلتِّلَالِ، وَتَجْرِي إِلَيْهِ كُلُّ ٱلْأُمَمِ». — اشعيا ٢:٢.
١٣ أَيَّةُ زِيَادَةٍ شَهِدْتُمُوهَا شَخْصِيًّا بَيْنَ شَعْبِ يَهْوَه؟
يوحنا ١٠:١٦) فِي ٱلْبِدَايَةِ كَانَ هؤُلَاءِ يُعَدُّونَ بِٱلْآلَافِ، ثُمَّ بِمِئَاتِ ٱلْآلَافِ، وَٱلْيَوْمَ يُعَدُّ ٱلَّذِينَ يُؤَيِّدُونَ ٱلْعِبَادَةَ ٱلْحَقَّةَ بِٱلْمَلَايِينِ! وَيَصِفُهُمْ يُوحَنَّا فِي إِحْدَى ٱلرُّؤَى بِأَنَّهُمْ «جَمْعٌ كَثِيرٌ لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَعُدَّهُ، مِنْ كُلِّ ٱلْأُمَمِ وَٱلْقَبَائِلِ وَٱلشُّعُوبِ وَٱلْأَلْسِنَةِ». (رؤيا ٧:٩) فَأَيُّ زِيَادَاتٍ شَهِدْتَهَا خِلَالَ حَيَاتِكَ؟ كَمْ كَانَ عَدَدُ شُهُودِ يَهْوَه حِينَ تَعَرَّفْتَ بِٱلْحَقِّ؟ لَقَدْ تَخَطَّوُا ٱلْيَوْمَ عَتَبَةَ ٱلسِّتَّةِ مَلَايِينَ وَٱلسَّبْعِمِئَةِ أَلْفٍ. فَبِإِنْقَاذِ يَهْوَه شَعْبَهُ مِنْ بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ، مَهَّدَ ٱلسَّبِيلَ لِلزِّيَادَةِ ٱلْمُفْرِحَةِ ٱلَّتِي نَشْهَدُهَا ٱلْيَوْمَ عَلَى نِطَاقٍ عَالَمِيٍّ.
١٣ لَمْ تَسْقُطْ كَلِمَاتُ إِشَعْيَا بَلْ تَمَّتْ بِحَذَافِيرِهَا. فَفِي سَنَةِ ١٩١٩، شَرَعَتِ ٱلْبَقِيَّةُ ٱلْمَمْسُوحَةُ فِي حَمْلَةِ شَهَادَةٍ عَالَمِيَّةٍ جَرِيئَةٍ رَفَّعَتْ عِبَادَةَ ٱلْإِلهِ ٱلْحَقِيقِيِّ. وَفِي ٱلثَّلَاثِينَاتِ، ٱتَّضَحَ أَنَّ ‹ٱلْخِرَافَ ٱلْأُخَرَ› يُجْمَعُونَ وَيَنْضَمُّونَ إِلَى عُبَّادِ ٱللهِ. (١٤ أَيُّ إِنْقَاذٍ سَنَشْهَدُهُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟
١٤ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ، سَيَتَّخِذُ يَهْوَه إِجْرَاءً آخَرَ يُنْقِذُ مِنْ خِلَالِهِ كُلَّ سُكَّانِ ٱلْأَرْضِ. فَفِي إِعْرَابٍ مُذْهِلٍ عَنْ قُدْرَتِهِ، سَيَمْحُو كُلَّ ٱلَّذِينَ يُقَاوِمُونَهُ وَيُنْقِذُ شَعْبَهُ وَيُدْخِلُهُمْ إِلَى عَالَمٍ جَدِيدٍ يَسْكُنُ فِيهِ ٱلْبِرُّ. وَيَا لَلْفَرَحِ ٱلَّذِي سَيَغْمُرُنَا حِينَ يُوَلِّي ٱلشَّرُّ وَيَبْزُغُ فَجْرٌ جَدِيدٌ، أَرْوَعُ فَجْرٍ شَهِدَهُ كُلُّ ٱلتَّارِيخِ ٱلْبَشَرِيِّ! — رؤيا ٢١:١-٤.
حِمَايَةُ يَهْوَه فِي أَيَّامِنَا
١٥ لِمَاذَا نَحْتَاجُ إِلَى حِمَايَةِ يَهْوَه فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ؟
١٥ كَمَا ذَكَرْنَا آنِفًا، كَانَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ فِي أَيَّامِ يَشُوعَ بِحَاجَةٍ إِلَى حِمَايَةِ يَهْوَه. وَفِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ، يَحْتَاجُ شَعْبُ يَهْوَه إِلَى حِمَايَتِهِ حَاجَةً مَاسَّةً. فَقَدْ حَذَّرَ يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ: «يُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى ضِيقٍ وَيَقْتُلُونَكُمْ، وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِي». (متى ٢٤:٩) وَعَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ عَانَى شُهُودُ يَهْوَه، وَلَا يَزَالُونَ يُعَانُونَ، مُقَاوَمَةً عَنِيفَةً وَٱضْطِهَادًا وَحْشِيًّا فِي بُلْدَانٍ عَدِيدَةٍ. لكِنَّ يَهْوَه مَعَ شَعْبِهِ. (روما ٨:٣١) فَكَلِمَتُهُ تُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّهُ مَا مِنْ شَيْءٍ، وَلَا أَيُّ ‹سِلَاحٍ يُصَوَّرُ ضِدَّنَا›، يُمْكِنُ أَنْ يُوقِفَ عَمَلَ ٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّعْلِيمِ ٱلَّذِي نَقُومُ بِهِ. — اشعيا ٥٤:١٧.
١٦ أَيُّ دَلِيلٍ لَمَسْتُمُوهُ خِلَالَ حَيَاتِكُمْ يُؤَكِّدُ أَنَّ يَهْوَه يَحْمِي شَعْبَهُ؟
١٦ إِنَّ شَعْبَ يَهْوَه يَنْمُونَ وَيَزْدَهِرُونَ رَغْمَ بُغْضِ ٱلْعَالَمِ
لَهُمْ. فَأَعْدَادُ ٱلشُّهُودِ تَتَزَايَدُ فِي ٢٣٦ بَلَدًا، وَهذَا بُرْهَانٌ دَامِغٌ أَنَّ يَهْوَه مَعَنَا لِيَحْمِيَنَا مِنَ ٱلَّذِينَ يَتَمَنَّوْنَ لَوْ يَسْحَقُونَنَا أَوْ يُخْرِسُونَ أَلْسِنَتَنَا. هَلْ تَذْكُرُ أَسْمَاءَ سِيَاسِيِّينَ نَافِذِينَ أَوْ رِجَالِ دِينٍ مُقْتَدِرِينَ ٱضْطَهَدُوا خِلَالَ حَيَاتِكَ شَعْبَ ٱللهِ ٱضْطِهَادًا مَرِيرًا؟ مَاذَا حَلَّ بِهِمْ؟ أَيْنَ هُمُ ٱلْآنَ؟ مُعْظَمُهُمْ أُبِيدُوا مِنَ ٱلْوُجُودِ مِثْلَمَا أُبِيدَ فِرْعَوْنُ أَيَّامَ مُوسَى وَيَشُوعَ. وَمَاذَا عَنْ خُدَّامِ ٱللهِ ٱلَّذِينَ مَاتُوا أُمَنَاءَ فِي أَيَّامِنَا؟ إِنَّهُمْ فِي أَمَانٍ فِي ذَاكِرَةِ يَهْوَه. وَهذِهِ أَفْضَلُ حِمَايَةٍ يُمْكِنُ أَنْ يَحْظَوْا بِهَا. فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ يَهْوَه يُتَمِّمُ وَعْدَهُ لِشَعْبِهِ بِأَنْ يَحْمِيَهُمْ.يَهْوَه يُعِيلُ شَعْبَهُ ٱلْيَوْمَ
١٧ أَيُّ وَعْدٍ قَطَعَهُ يَهْوَه بِخُصُوصِ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ؟
١٧ يُعِيلُ يَهْوَه شَعْبَهُ ٱلْيَوْمَ مِثْلَمَا أَعَالَهُمْ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ قَدِيمًا. فَنَحْنُ نَحْصُلُ عَلَى ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ بِوَاسِطَةِ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ». (متى ٢٤:٤٥) وَنَنَالُ ٱلْمَعْرِفَةَ عَنْ حَقَائِقَ رُوحِيَّةٍ بَقِيَتْ طَوَالَ قُرُونٍ طَيَّ ٱلْكِتْمَانِ. فَقَدْ قَالَ مَلَاكُ ٱللهِ لِدَانِيَالَ: «أَغْلِقْ عَلَى ٱلْكَلَامِ، وَٱخْتِمِ ٱلْكِتَابَ إِلَى وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ. كَثِيرُونَ يَتَصَفَّحُونَهُ، وَٱلْمَعْرِفَةُ ٱلْحَقَّةُ تَزْدَادُ». — دانيال ١٢:٤.
١٨ لِمَاذَا يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ إِنَّ ٱلْمَعْرِفَةَ ٱلْحَقَّةَ ٱزْدَادَتِ ٱلْيَوْمَ؟
١٨ إِنَّنَا نَحْيَا ٱلْيَوْمَ فِي وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ، وَقَدِ ٱزْدَادَتِ ٱلْمَعْرِفَةُ ٱلْحَقَّةُ. فَحَوْلَ ٱلْعَالَمِ، يَقْتَادُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ مُحِبِّي ٱلْحَقِّ إِلَى مَعْرِفَةِ ٱللهِ وَمَقَاصِدِهِ مَعْرِفَةً دَقِيقَةً. وَبَاتَتِ ٱلْكُتُبُ ٱلْمُقَدَّسَةُ مُتَوَافِرَةً حَوْلَ ٱلْعَالَمِ، وَكَذلِكَ ٱلْمَطْبُوعَاتُ ٱلَّتِي تُسَاعِدُ ٱلنَّاسَ عَلَى فَهْمِ ٱلْحَقَائِقِ ٱلثَّمِينَةِ ٱلْمُسَطَّرَةِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. خُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ قَائِمَةَ ٱلْمُحْتَوَيَاتِ فِي ٱلْمَطْبُوعَةِ ٱلدِّرَاسِيَّةِ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟. * فَبَعْضُ ٱلدُّرُوسِ فِي هذَا ٱلْكِتَابِ تَتَنَاوَلُ ٱلْمَوَاضِيعَ ٱلتَّالِيَةَ: «مَا هِيَ ٱلتَّعَالِيمُ ٱلْحَقَّةُ عَنِ ٱللهِ؟»، «أَيْنَ هُمُ ٱلْمَوْتَى؟»، «مَا هُوَ مَلَكُوتُ ٱللهِ؟»، وَ «لِمَ يَسْمَحُ ٱللهُ بِٱلْأَلَمِ؟». إِنَّ هذِهِ ٱلْأَسْئِلَةَ شَغَلَتِ ٱلْبَشَرَ مُنْذُ آلَافِ ٱلسِّنِينَ. وَٱلْآنَ بَاتَتِ ٱلْأَجْوِبَةُ مُتَاحَةً لِلْجَمِيعِ. فَقَدْ قَوِيَتْ كَلِمَةُ ٱللهِ عَلَى ٱلْجَهْلِ وَتَعَالِيمِ ٱلِٱرْتِدَادِ ٱلَّتِي رَوَّجَهَا ٱلْعَالَمُ ٱلْمَسِيحِيُّ طَوَالَ قُرُونٍ، مُزَوِّدَةً بِٱلتَّالِي كُلَّ ٱلَّذِينَ يَتُوقُونَ إِلَى خِدْمَةِ يَهْوَه بِحَاجَاتِهِمِ ٱلرُّوحِيَّةِ.
١٩ أَيَّةُ وُعُودٍ رَأَيْتُمُوهَا تَتَحَقَّقُ، وَمَا هُوَ ٱلِٱسْتِنْتَاجُ ٱلَّذِي تَوَصَّلْتُمْ إِلَيْهِ؟
١٩ حَقًّا، يُمْكِنُنَا ٱلْقَوْلُ بِنَاءً عَلَى مَا شَهِدْنَاهُ بِأَعْيُنِنَا: «لَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ جَمِيعِ ٱلْكَلَامِ ٱلصَّالِحِ ٱلَّذِي كَلَّمَكُمْ بِهِ يَهْوَهُ إِلٰهُكُمْ. اَلْكُلُّ تَمَّ لَكُمْ. لَمْ تَسْقُطْ مِنْهُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ». (يشوع ٢٣:١٤) فَيَهْوَه يُنْقِذُ، يَحْمِي، وَيُعِيلُ خُدَّامَهُ. هَلْ يُمْكِنُكَ أَنْ تُشِيرَ إِلَى وَعْدٍ وَاحِدٍ قَطَعَهُ يَهْوَه لكِنَّهُ لَمْ يَتِمَّ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُعَيَّنِ؟ هذَا أَمْرٌ مُحَالٌ. فَكَلِمَةُ ٱللهِ لَا تَسْقُطُ أَبَدًا، وَنَحْنُ بِحِكْمَةٍ نُولِيهَا كُلَّ ثِقَتِنَا.
٢٠ لِمَاذَا نَتَطَلَّعُ إِلَى ٱلْمُسْتَقْبَلِ بِثِقَةٍ؟
٢٠ وَمَاذَا عَنِ ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟ لَقَدْ وَضَعَ يَهْوَه أَمَامَ مُعْظَمِنَا رَجَاءَ ٱلْحَيَاةِ عَلَى أَرْضٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ جَمِيلَةٍ. وَيَرْجُو قَلِيلُونَ مِنَّا أَنْ يَحْكُمُوا مَعَ ٱلْمَسِيحِ فِي ٱلسَّمَاءِ. وَلكِنْ بِغَضِّ ٱلنَّظَرِ عَنْ رَجَائِنَا، لَدَيْنَا أَسْبَابٌ وَجِيهَةٌ لِلْبَقَاءِ أُمَنَاءَ مِثْلَ يَشُوعَ. وَعِنْدَمَا يَحِينُ ٱلْوَقْتُ لِيَتَحَقَّقَ رَجَاؤُنَا، سَنَتَذَكَّرُ كُلَّ ٱلْوُعُودِ ٱلَّتِي قَطَعَهَا يَهْوَه وَنَقُولُ نَحْنُ أَيْضًا: «اَلْكُلُّ تَمَّ».
[الحاشية]
^ الفقرة 18 اصدار شهود يهوه.
هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تُوضِحُوا؟
• أَيَّةُ وُعُودٍ إِلهِيَّةٍ رَأَى يَشُوعُ إِتْمَامَهَا؟
• أَيَّةُ وُعُودٍ إِلهِيَّةٍ رَأَيْتُمْ شَخْصِيًّا إِتْمَامَهَا؟
• مِمَّ نَحْنُ وَاثِقُونَ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِكَلِمَةِ ٱللهِ؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ٢٣]
تَدَخَّلَ يَهْوَه لِإِنْقَاذِ شَعْبِهِ
[الصورة في الصفحة ٢٣]
كَيْفَ حَمَى يَهْوَه شَعْبَهُ عِنْدَ ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ؟
[الصورة في الصفحة ٢٤]
كَيْفَ أَعَالَ يَهْوَه شَعْبَهُ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ؟
[الصور في الصفحة ٢٥]
يَعْتَنِي يَهْوَه بِشَعْبِهِ ٱلْيَوْمَ