اشخاص يُحسبون مستحقين ان يتسلموا ملكوتا
أَشْخَاصٌ يُحْسَبُونَ مُسْتَحِقِّينَ أَنْ يَتَسَلَّمُوا مَلَكُوتًا
«هٰذَا بُرْهَانٌ عَلَى دَيْنُونَةِ ٱللهِ ٱلْبَارَّةِ، مِمَّا يُؤَدِّي إِلَى حِسْبَانِكُمْ مُسْتَحِقِّينَ لِمَلَكُوتِ ٱللهِ». — ٢ تس ١:٥.
١، ٢ مَا هُوَ قَصْدُ ٱللهِ بِخُصُوصِ ٱلدَّيْنُونَةِ، وَمَنْ سَيُنَفِّذُهَا؟
أَتَى ٱلرَّسُولُ بُولُسُ إِلَى أَثِينَا نَحْوَ سَنَةِ ٥٠ بَعْدَ ٱلْمِيلَادِ. وَهُنَاكَ، ثَارَتْ رُوحُهُ حِينَ رَأَى مَدَى تَفَشِّي ٱلصَّنَمِيَّةِ، فَٱنْدَفَعَ إِلَى تَقْدِيمِ شَهَادَةٍ رَائِعَةٍ ٱخْتَتَمَهَا بِكَلِمَاتٍ شَدَّتْ دُونَ رَيْبٍ ٱنْتِبَاهَ سَامِعِيهِ ٱلْوَثَنِيِّينَ. فَقَدْ ذَكَرَ: «يَقُولُ [ٱللهُ] ٱلْآنَ لِلنَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا جَمِيعًا. لِأَنَّهُ حَدَّدَ يَوْمًا هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ ٱلْمَسْكُونَةَ بِٱلْبِرِّ بِرَجُلٍ قَدْ عَيَّنَهُ، وَزَوَّدَ ضَمَانَةً لِلْجَمِيعِ إِذْ أَقَامَهُ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ». — اع ١٧:٣٠، ٣١.
٢ كَمْ يَشْعُرُ ٱلْمَرْءُ بِخُطُورَةِ ٱلْمَسْأَلَةِ حِينَ يُفَكِّرُ فِي أَنَّ ٱللهَ حَدَّدَ يَوْمًا فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ يُدَانُ فِيهِ ٱلْجِنْسُ ٱلْبَشَرِيُّ! وَهذِهِ ٱلدَّيْنُونَةُ سَيُنَفِّذُهَا شَخْصٌ لَمْ يَذْكُرْ بُولُسُ ٱسْمَهُ فِي خِطَابِهِ بِأَثِينَا، وَلكِنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّهُ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ ٱلْمُقَامُ. وَٱلدَّيْنُونَةُ عَلَى يَدِ يَسُوعَ تُحَدِّدُ مَصِيرَ ٱلْإِنْسَانِ: إِمَّا ٱلْحَيَاةَ أَوِ ٱلْمَوْتَ.
٣ لِمَاذَا قَطَعَ يَهْوَه عَهْدًا مَعَ إِبْرَاهِيمَ، وَمَنْ يَلْعَبُ دَوْرًا خُصُوصِيًّا فِي إِتْمَامِهِ؟
٣ يَبْلُغُ طُولُ يَوْمِ ٱلدَّيْنُونَةِ هذَا ١٬٠٠٠ سَنَةٍ. وَسَيَتَوَلَّى يَسُوعُ ٱلدَّيْنُونَةَ بِتَفْوِيضٍ مِنْ يَهْوَه بِصِفَتِهِ مَلِكَ مَلَكُوتِ ٱللهِ، وَلكِنَّهُ لَنْ يَكُونَ وَحْدَهُ. فَيَهْوَه يَخْتَارُ مِنْ بَيْنِ ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ أَشْخَاصًا يَحْكُمُونَ مَعَ يَسُوعَ وَيُنَفِّذُونَ ٱلدَّيْنُونَةَ خِلَالَ ذلِكَ ٱلْيَوْمِ ٱلْمُمْتَدِّ أَلْفَ سَنَةٍ. (قَارِنْ لوقا ٢٢:٢٩، ٣٠.) وَقَبْلَ نَحْوِ ٤٬٠٠٠ سَنَةٍ، وَضَعَ يَهْوَه ٱلْأَسَاسَ لِيَوْمِ ٱلدَّيْنُونَةِ هذَا حِينَ قَطَعَ عَهْدًا مَعَ خَادِمِهِ ٱلْأَمِينِ إِبْرَاهِيمَ. (اِقْرَأْ تكوين ٢٢:١٧، ١٨.) وَيَتَبَيَّنُ أَنَّ هذَا ٱلْعَهْدَ صَارَ سَارِيَ ٱلْمَفْعُولِ سَنَةَ ١٩٤٣ قم. طَبْعًا، لَمْ يَكُنْ بِٱسْتِطَاعَةِ إِبْرَاهِيمَ أَنْ يَفْهَمَ كَامِلًا كَيْفَ سَيُؤَثِّرُ هذَا ٱلْعَهْدُ فِي ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ. لكِنَّنَا نَعْرِفُ ٱلْيَوْمَ أَنَّهُ بِحَسَبِ مَا يَنُصُّ عَلَيْهِ، يَلْعَبُ نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ دَوْرًا خُصُوصِيًّا فِي إِتْمَامِ قَصْدِ ٱللهِ ٱلْمُتَعَلِّقِ بِدَيْنُونَةِ ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ.
٤، ٥ (أ) مَنْ هُوَ ٱلْجُزْءُ ٱلرَّئِيسِيُّ فِي نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ، وَمَاذَا قَالَ عَنِ ٱلْمَلَكُوتِ؟ (ب) مَتَى صَارَ رَجَاءُ ٱلْمُشَارَكَةِ فِي تَرْتِيبِ ٱلْمَلَكُوتِ مُتَاحًا بِٱلْكَامِلِ؟
٤ لَقَدْ تَبَيَّنَ أَنَّ ٱلْجُزْءَ ٱلرَّئِيسِيَّ مِنْ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ هُوَ يَسُوعُ غل ٣:١٦) وَعَلَى أَثَرِ ذلِكَ أَخَذَ يَكْرِزُ لِلْأُمَّةِ ٱلْيَهُودِيَّةِ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ طَوَالَ ثَلَاثِ سَنَوَاتٍ وَنِصْفٍ. وَبَعْدَ ٱعْتِقَالِ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانِ، أَظْهَرَ يَسُوعُ أَنَّ ٱلْمَجَالَ مَفْتُوحٌ أَمَامَ آخَرِينَ لِيَكُونُوا أَعْضَاءً فِي هذَا ٱلْمَلَكُوتِ حِينَ قَالَ: «مِنْ أَيَّامِ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانِ إِلَى ٱلْآنَ مَلَكُوتُ ٱلسَّمٰوَاتِ هُوَ ٱلْهَدَفُ ٱلَّذِي يَسْعَى نَحْوَهُ ٱلنَّاسُ، وَٱلَّذِينَ يَسْعَوْنَ بِعَزْمٍ يَأْخُذُونَهُ عَنْوَةً». — مت ١١:١٢.
ٱلَّذِي مُسِحَ سَنَةَ ٢٩ بم بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ وَصَارَ ٱلْمَسِيَّا ٱلْمَوْعُودَ بِهِ، أَوِ ٱلْمَسِيحَ. (٥ مِنَ ٱلْمُثِيرِ لِلِٱهْتِمَامِ أَنَّهُ مُبَاشَرَةً قَبْلَ ٱلتَّحَدُّثِ عَنِ ٱلَّذِينَ ‹يَأْخُذُونَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمٰوَاتِ عَنْوَةً›، قَالَ يَسُوعُ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ يَقُمْ بَيْنَ ٱلْمَوْلُودِينَ مِنَ ٱلنِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانِ، وَلٰكِنْ مَنْ هُوَ أَصْغَرُ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمٰوَاتِ هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ». (مت ١١:١١) فَمَا ٱلسَّبَبُ؟ لِأَنَّ رَجَاءَ ٱلْمُشَارَكَةِ فِي تَرْتِيبِ ٱلْمَلَكُوتِ لَمْ يَصِرْ مُتَاحًا بِٱلْكَامِلِ لِلْمُؤْمِنِينَ حَتَّى ٱنْسِكَابِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ يَوْمَ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ بم. وَفِي ذلِكَ ٱلْوَقْتِ كَانَ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانُ قَدْ مَاتَ. — اع ٢:١-٤.
تَبْرِيرُ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ
٦، ٧ (أ) كَيْفَ كَانَ نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ سَيَصِيرُ «كَنُجُومِ ٱلسَّمَاءِ»؟ (ب) أَيُّ ٱمْتِيَازٍ نَالَهُ إِبْرَاهِيمُ، وَأَيُّ ٱمْتِيَازٍ مُمَاثِلٍ يَنَالُهُ نَسْلُهُ؟
٦ قِيلَ لِإِبْرَاهِيمَ إِنَّ نَسْلَهُ سَيَكْثُرُ وَيَصِيرُ «كَنُجُومِ ٱلسَّمَاءِ» وَحَبَّاتِ ٱلرَّمْلِ عَلَى شَاطِئِ ٱلْبَحْرِ. (تك ١٣:١٦؛ ٢٢:١٧) وَبِكَلِمَاتٍ أُخْرَى، كَانَ يَسْتَحِيلُ عَلَى ٱلْبَشَرِ فِي أَيَّامِ إِبْرَاهِيمَ أَنْ يَعْرِفُوا كَمْ شَخْصًا يُؤَلِّفُونَ هذَا ٱلنَّسْلَ. وَلكِنْ كُشِفَ فِي ٱلنِّهَايَةِ عَدَدُ ٱلَّذِينَ يُشَكِّلُونَ نَسْلَهُ ٱلرُّوحِيَّ. فَهُوَ يَبْلُغُ ١٤٤٬٠٠٠ فَضْلًا عَنْ يَسُوعَ. — رؤ ٧:٤؛ ١٤:١.
٧ وَبِشَأْنِ إِيمَانِ إِبْرَاهِيمَ تَذْكُرُ كَلِمَةُ ٱللهِ: «آمَنَ [إِبْرَاهِيمُ] بِيَهْوَهَ، فَحَسِبَ لَهُ ذٰلِكَ بِرًّا». (تك ١٥:٥، ٦) كَمَا نَعْلَمُ، لَيْسَ إِنْسَانٌ بَارًّا بِشَكْلٍ مُطْلَقٍ. (يع ٣:٢) رَغْمَ ذلِكَ، تَعَامَلَ يَهْوَه مَعَ إِبْرَاهِيمَ كَمَا لَوْ أَنَّهُ بَارٌّ لِأَنَّ إِيمَانَهُ كَانَ بَارِزًا جِدًّا، حَتَّى إِنَّهُ دَعَاهُ صَدِيقَهُ. (اش ٤١:٨) كَذلِكَ يَتَبَرَّرُ ٱلْأَشْخَاصُ ٱلَّذِينَ يُؤَلِّفُونَ مَعَ يَسُوعَ نَسْلَ إِبْرَاهِيمَ ٱلرُّوحِيَّ، وَتَبْرِيرُهُمْ هذَا يَجْلُبُ لَهُمْ بَرَكَاتٍ أَعْظَمَ مِنَ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي نَالَهَا إِبْرَاهِيمُ.
٨ أَيَّةُ بَرَكَاتٍ مُتَاحَةٌ لِأَعْضَاءِ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ؟
٨ يَتَبَرَّرُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ لِأَنَّهُمْ يُمَارِسُونَ ٱلْإِيمَانَ بِذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْفِدَائِيَّةِ. (رو ٣:٢٤، ٢٨) فَهُمْ فِي نَظَرِ يَهْوَه مُعْفَوْنَ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ وَيُمْكِنُ مَسْحُهُمْ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ لِيَكُونُوا أَبْنَاءَ ٱللهِ ٱلرُّوحِيِّينَ، إِخْوَةَ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. (يو ١:١٢، ١٣) كَمَا يَدْخُلُ هؤُلَاءِ فِي ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ وَيُشَكِّلُونَ أُمَّةً جَدِيدَةً هِيَ «إِسْرَائِيلُ ٱللهِ». (غل ٦:١٦؛ لو ٢٢:٢٠) فَيَا لَهَا مِنْ بَرَكَاتٍ رَائِعَةٍ! وَبِسَبَبِ هذِهِ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي يَصْنَعُهَا ٱللهُ مِنْ أَجْلِهِمْ، لَا يَرْجُو ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلْعَيْشَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً عَلَى ٱلْأَرْضِ. فَهُمْ يُضَحُّونَ بِهذَا ٱلْأَمَلِ لِيَحْظَوْا بِفَرَحٍ لَا يُوصَفُ حِينَ يَقْتَرِنُونَ بِيَسُوعَ خِلَالَ يَوْمِ ٱلدَّيْنُونَةِ وَيَحْكُمُونَ مَعَهُ فِي ٱلسَّمَاءِ. — اِقْرَأْ روما ٨:١٧.
٩، ١٠ (أ) مَتَى مُسِحَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ، وَمَاذَا كَانَ يَنْتَظِرُهُمْ؟ (ب) أَيَّةُ مُسَاعَدَةٍ نَالَهَا ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ؟
٩ فِي يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ بم، مُنِحَتْ مَجْمُوعَةٌ مِنَ رؤ ٢:١٠.
ٱلْبَشَرِ ٱلْأُمَنَاءِ ٱلْفُرْصَةَ لِيَكُونُوا بَيْنَ ٱلَّذِينَ سَيَحْكُمُونَ مَعَ يَسُوعَ فِي يَوْمِ ٱلدَّيْنُونَةِ. فَنَحْوُ ١٢٠ تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ ٱعْتَمَدُوا بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ، وَهكَذَا صَارُوا أَوَّلَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ. لكِنَّ هذِهِ لَمْ تَكُنْ سِوَى ٱلْبِدَايَةِ. فَكَانَ لَا بُدَّ أَنْ يُبَرْهِنُوا مِنْ ذلِكَ ٱلْحِينِ فَصَاعِدًا عَنْ وَلَائِهِمْ لِيَهْوَه رَغْمَ كُلِّ ٱلِٱمْتِحَانَاتِ ٱلَّتِي يَجْلُبُهَا ٱلشَّيْطَانُ عَلَيْهِمْ. وَلَزِمَهُمْ أَنْ يَبْقَوْا أُمَنَاءَ حَتَّى ٱلْمَوْتِ لِكَيْ يَأْخُذُوا تَاجَ ٱلْحَيَاةِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ. —١٠ وَلِهذِهِ ٱلْغَايَةِ صَارَ يَهْوَه يُقَدِّمُ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ، مِنْ خِلَالِ كَلِمَتِهِ وَٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ، مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ مِنْ نُصْحٍ وَتَشْجِيعٍ. مَثَلًا، كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ فِي تَسَالُونِيكِي: «[لَقَدْ] كُنَّا، كَٱلْأَبِ لِأَوْلَادِهِ، نَحُثُّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ وَنُعَزِّيكُمْ وَنَشْهَدُ لَكُمْ، لِكَيْ تُوَاصِلُوا ٱلسَّيْرَ كَمَا يَحِقُّ للهِ ٱلَّذِي يَدْعُوكُمْ إِلَى مَلَكُوتِهِ وَمَجْدِهِ». — ١ تس ٢:١١، ١٢.
١١ أَيُّ سِجِلٍّ خَطٍّي صَنَعَهُ يَهْوَه مِنْ أَجْلِ أَعْضَاءِ «إِسْرَائِيلِ ٱللهِ»؟
١١ وَفِي ٱلْعُقُودِ ٱلَّتِي تَبِعَتِ ٱخْتِيَارَ ٱلْأَعْضَاءِ ٱلْأَوَّلِينَ فِي جَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ، ٱسْتَحْسَنَ يَهْوَه أَنْ يُصْنَعَ سِجِلٌّ دَائِمٌ عَنْ خِدْمَةِ يَسُوعَ ٱلْأَرْضِيَّةِ وَكَذلِكَ عَنْ تَعَامُلَاتِ ٱللهِ مَعَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ وَإِرْشَادِهِ لَهُمْ. وَهكَذَا أَضَافَ يَهْوَه ٱلْأَسْفَارَ ٱلْيُونَانِيَّةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ ٱلْمُوحَى بِهَا إِلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ ٱلْمُلْهَمَةِ ٱلْمَوْجُودَةِ قَبْلًا. وَقَدْ كُتِبَتِ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْعِبْرَانِيَّةُ فِي ٱلْأَسَاسِ مِنْ أَجْلِ أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ ٱلْجَسَدِيِّ حِينَ كَانَتْ تَرْبُطُهُمْ بِٱللهِ عَلَاقَةٌ خُصُوصِيَّةٌ. أَمَّا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْيُونَانِيَّةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ فَقَدْ كُتِبَتْ بِشَكْلٍ أَسَاسِيٍّ مِنْ أَجْلِ «إِسْرَائِيلِ ٱللهِ»: اَلْأَشْخَاصِ ٱلَّذِينَ مُسِحُوا لِيَكُونُوا إِخْوَةَ ٱلْمَسِيحِ وَأَبْنَاءَ ٱللهِ ٱلرُّوحِيِّينَ. طَبْعًا، مِثْلَمَا كَانَ بِإِمْكَانِ غَيْرِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَنْ يَسْتَفِيدُوا كَثِيرًا مِنْ دَرْسِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ، كَذلِكَ يَنَالُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ غَيْرُ ٱلْمَمْسُوحِينَ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ فَوَائِدَ لَا تُحْصَى مِنْ دَرْسِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْيُونَانِيَّةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ وَٱلْعَيْشِ بِمُوجِبِ ٱلْمَشُورَةِ ٱلَّتِي تَتَضَمَّنُهَا. — اِقْرَأْ ٢ تيموثاوس ٣:١٥-١٧.
١٢ بِمَ ذَكَّرَ بُولُسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ؟
١٢ بُرِّرَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ وَمُسِحُوا بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ لِكَيْ يَتَمَكَّنُوا مِنْ نَيْلِ مِيرَاثِهِمِ ٱلسَّمَاوِيِّ. لكِنَّ مَسْحَهُمْ لَمْ يَرْفَعْهُمْ إِلَى مَصَافِّ ٱلْمُلُوكِ عَلَى رُفَقَائِهِمِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ. وَيَبْدُو أَنَّ بَعْضَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْأَوَّلِينَ نَسُوا ذلِكَ وَبَدَأُوا يَسْعَوْنَ لِيَبْرُزُوا بِشَكْلٍ غَيْرِ لَائِقٍ بَيْنَ إِخْوَتِهِمْ فِي ٱلْجَمَاعَةِ. وَهذَا مَا دَفَعَ بُولُسَ إِلَى ٱلسُّؤَالِ: «أَلَعَلَّكُمْ شَبِعْتُمْ مُنْذُ ٱلْآنَ؟ وَٱغْتَنَيْتُمْ مُنْذُ ٱلْآنَ؟ وَٱبْتَدَأْتُمْ تَمْلِكُونَ بِدُونِنَا؟ لَيْتَكُمُ ٱبْتَدَأْتُمْ تَمْلِكُونَ، لِنَمْلِكَ نَحْنُ أَيْضًا مَعَكُمْ!». (١ كو ٤:٨) لِذلِكَ ذَكَّرَ ٱلْمَمْسُوحِينَ فِي أَيَّامِهِ: «لَيْسَ أَنَّنَا نَسُودُ عَلَى إِيمَانِكُمْ، بَلْ نَحْنُ رُفَقَاءُ فِي ٱلْعَمَلِ لِفَرَحِكُمْ». — ٢ كو ١:٢٤.
إِكْمَالُ ٱلْعَدَدِ ٱلْمُنْبَإِ بِهِ
١٣ بِأَيَّةِ مَرَاحِلَ مَرَّتْ دَعْوَةُ ٱلْمَمْسُوحِينَ بَعْدَ سَنَةِ ٣٣ بم؟
١٣ لَمْ يَتِمَّ ٱخْتِيَارُ كُلِّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلْـ ١٤٤٬٠٠٠ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ. صَحِيحٌ أَنَّ دَعْوَتَهُمُ ٱمْتَدَّتْ طَوَالَ ٱلْفَتْرَةِ ٱلرَّسُولِيَّةِ وَأَنَّ عَدَدَ ٱلَّذِينَ يُخْتَارُونَ صَارَ يَقِلُّ لَاحِقًا كَمَا يَظْهَرُ، لكِنَّ ٱخْتِيَارَهُمْ تَوَاصَلَ طَوَالَ ٱلْقُرُونِ ٱللَّاحِقَةِ وُصُولًا إِلَى أَزْمِنَتِنَا ٱلْعَصْرِيَّةِ. (مت ٢٨:٢٠) وَفِي ٱلنِّهَايَةِ، أَخَذَتِ ٱلْأُمُورُ تَتَحَرَّكُ بِوَتِيرَةٍ أَسْرَعَ بَعْدَمَا ٱبْتَدَأَ يَسُوعُ يَمْلِكُ سَنَةَ ١٩١٤.
١٤، ١٥ مَاذَا يَحْدُثُ فِي أَيَّامِنَا بِشَأْنِ دَعْوَةِ ٱلْمَمْسُوحِينَ؟
١٤ فِي ٱلْبِدَايَةِ، طَهَّرَ يَسُوعُ ٱلسَّمَاءَ مِنْ كُلِّ آثَارِ ٱلْمُقَاوَمَةِ لِحُكْمِ ٱللهِ. (اِقْرَأْ رؤيا ١٢:١٠، ١٢.) ثُمَّ حَوَّلَ ٱنْتِبَاهَهُ إِلَى تَجْمِيعِ ٱلْأَعْضَاءِ ٱلْمُحْتَمَلِينَ ٱلْبَاقِينَ لِحُكُومَةِ مَلَكُوتِهِ بِهَدَفِ إِكْمَالِ عَدَدِ ٱلْـ ١٤٤٬٠٠٠. وَبِحُلُولِ أَوَاسِطِ ثَلَاثِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْمَاضِي، تَبَيَّنَ أَنَّ هذَا ٱلْعَمَلَ قَطَعَ أَشْوَاطًا كَبِيرَةً وَأَنَّ كَثِيرِينَ مِمَّنْ تَجَاوَبُوا مَعَ ٱلْعَمَلِ ٱلْكِرَازِيِّ لَمْ يَمْتَلِكُوا ٱلرَّغْبَةَ فِي ٱلذَّهَابِ إِلَى ٱلسَّمَاءِ. فَٱلرُّوحُ لَمْ يَشْهَدْ مَعَ رُوحِهِمْ بِأَنَّهُمْ أَبْنَاءُ ٱللهِ. (قَارِنْ روما ٨:١٦.) وَهؤُلَاءِ ٱعْتَبَرُوا أَنْفُسَهُمْ مِنَ ‹ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ› ٱلَّذِينَ يَرْجُونَ ٱلْعَيْشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى أَرْضٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ. (يو ١٠:١٦) وَهكَذَا تَحَوَّلَ زَخْمُ ٱلْعَمَلِ ٱلْكِرَازِيِّ بَعْدَ سَنَةِ ١٩٣٥ إِلَى تَجْمِيعِ أَفْرَادِ ‹ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ› ٱلَّذِينَ رَآهُمُ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا فِي إِحْدَى ٱلرُّؤَى وَقِيلَ عَنْهُمْ إِنَّهُمْ سَيَنْجُونَ مِنَ «ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ». — رؤ ٧:٩، ١٠، ١٤.
١٥ وَمَعَ ذلِكَ، ٱخْتِيرَ أَفْرَادٌ قَلِيلُونَ لِلدَّعْوَةِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ مُنْذُ ٱلثَّلَاثِينَاتِ. فَمَا ٱلسَّبَبُ؟ رُبَّمَا كَانُوا فِي بَعْضِ ٱلْحَالَاتِ بُدَلَاءَ لِأَشْخَاصٍ دُعُوا سَابِقًا وَلكِنَّهُمْ خَسِرُوا أَمَانَتَهُمْ. (قَارِنْ رؤيا ٣:١٦.) حَتَّى بُولُسُ تَحَدَّثَ عَنْ أَشْخَاصٍ يَعْرِفُهُمْ تَرَكُوا ٱلْحَقَّ. (في ٣:١٧-١٩) وَمَنْ يَدْعُوهُمْ يَهْوَه لِيَحِلُّوا مَحَلَّ هؤُلَاءِ؟ لَا شَكَّ أَنَّ ٱلْقَرَارَ يَعُودُ إِلَيْهِ هُوَ. وَلكِنْ مِنَ ٱلْمَنْطِقِيِّ ٱلْقَوْلُ إِنَّهُ لَنْ يَدْعُوَ ٱلْمُهْتَدِينَ حَدِيثًا، بَلْ سَيَدْعُو أَشْخَاصًا بَرْهَنُوا إِلَى حَدٍّ مَا عَنْ وَلَائِهِمْ، مِثْلَ ٱلتَّلَامِيذِ ٱلَّذِينَ كَانَ يَسُوعُ يُكَلِّمُهُمْ عِنْدَمَا أَسَّسَ ٱلِٱحْتِفَالَ بِٱلذِّكْرَى. * — لو ٢٢:٢٨.
١٦ عَلَامَ نَحْنُ شَاكِرُونَ بِخُصُوصِ ٱلْمَمْسُوحِينَ، وَبِمَاذَا نُؤْمِنُ بِكُلِّ ثِقَةٍ؟
١٦ وَلكِنْ يَبْدُو أَنَّهُ لَيْسَ كُلُّ مَنِ ٱخْتِيرُوا لِلدَّعْوَةِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ مُنْذُ ٱلثَّلَاثِينَاتِ هُمْ بُدَلَاءَ لِأَشْخَاصٍ زَلُّوا بَعِيدًا. فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَهْوَه حَرِيصٌ عَلَى أَنْ يَبْقَى مَسِيحِيُّونَ مَمْسُوحُونَ بَيْنَنَا فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ لِنِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هذَا حَتَّى تَدْمِيرِ «بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ». * (رؤ ١٧:٥) وَنَحْنُ عَلَى ثِقَةٍ بِأَنَّ عَدَدَ ٱلْأَعْضَاءِ ٱلْـ ١٤٤٬٠٠٠ سَيَكْتَمِلُ فِي وَقْتِ يَهْوَه ٱلْمُعَيَّنِ وَأَنَّهُمْ فِي آخِرِ ٱلْأَمْرِ سَيَتَوَلَّوْنَ جَمِيعًا مَرَاكِزَهُمْ فِي حُكُومَةِ ٱلْمَلَكُوتِ. وَنَحْنُ نُؤْمِنُ أَيْضًا بِٱلْكَلِمَةِ ٱلنَّبَوِيَّةِ ٱلَّتِي تَذْكُرُ أَنَّ ٱلْجَمْعَ ٱلْكَثِيرَ ٱلْمُتَزَايِدَ سَيُحَافِظُونَ كَمَجْمُوعَةٍ عَلَى أَمَانَتِهِمْ. وَقَرِيبًا ‹سَيَأْتُونَ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ› ٱلَّذِي يَحِلُّ عَلَى عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ، وَسَيَدْخُلُونَ بِفَرَحٍ إِلَى عَالَمِ ٱللهِ ٱلْجَدِيدِ.
حُكُومَةُ ٱللهِ ٱلسَّمَاوِيَّةُ تُشْرِفُ عَلَى ٱلِٱكْتِمَالِ
١٧ بِحَسَبِ ١ تَسَالُونِيكِي ٤:١٥-١٧ وَرؤيا ٦:٩-١١، مَاذَا حَدَثَ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلَّذِينَ مَاتُوا أُمَنَاءَ؟
١٧ مُنْذُ سَنَةِ ٣٣ بم، يُعْرِبُ عَشَرَاتُ آلَافِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ عَنْ إِيمَانٍ رَاسِخٍ وَيُوَاصِلُونَ ٱلِٱحْتِمَالَ بِأَمَانَةٍ حَتَّى ٱلْمَوْتِ. وَقَدْ حُسِبَ هؤُلَاءِ مُسْتَحِقِّينَ أَنْ يَتَسَلَّمُوا ٱلْمَلَكُوتَ وَبَدَأُوا يَنَالُونَ ٱلْمُكَافَأَةَ ٱلسَّمَاوِيَّةَ كَمَا يَتَبَيَّنُ خِلَالَ ١ تسالونيكي ٤:١٥-١٧؛ رؤيا ٦:٩-١١.
ٱلْفَتْرَةِ ٱلْأُولَى مِنْ حُضُورِ ٱلْمَسِيحِ. — اِقْرَأْ١٨ (أ) أَيَّةُ ثِقَةٍ يَمْتَلِكُهَا ٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلَّذِينَ لَا يَزَالُونَ عَلَى ٱلْأَرْضِ؟ (ب) كَيْفَ يَنْظُرُ ٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ إِلَى إِخْوَتِهِمِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ؟
١٨ أَمَّا ٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلَّذِينَ لَا يَزَالُونَ عَلَى ٱلْأَرْضِ، فَهُمْ وَاثِقُونَ تَمَامًا أَنَّهُمْ سَيَنَالُونَ قَرِيبًا ٱلْمُكَافَأَةَ عَلَى مَسْلَكِهِمِ ٱلْأَمِينِ مَا دَامُوا لَا يَحِيدُونَ عَنْهُ. وَعِنْدَمَا يَتَأَمَّلُ مَلَايِينُ ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ فِي إِيمَانِ إِخْوَتِهِمِ ٱلْمَمْسُوحِينَ، يُوَافِقُونَ ٱلرَّسُولَ بُولُسَ فِي مَا قَالَهُ عَنِ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْمَمْسُوحِينَ فِي تَسَالُونِيكِي: «نَفْتَخِرُ بِكُمْ بَيْنَ جَمَاعَاتِ ٱللهِ مِنْ أَجْلِ ٱحْتِمَالِكُمْ وَإِيمَانِكُمْ فِي جَمِيعِ ٱضْطِهَادَاتِكُمْ وَٱلضِّيقَاتِ ٱلَّتِي تَتَحَمَّلُونَهَا. وَهٰذَا بُرْهَانٌ عَلَى دَيْنُونَةِ ٱللهِ ٱلْبَارَّةِ، مِمَّا يُؤَدِّي إِلَى حِسْبَانِكُمْ مُسْتَحِقِّينَ لِمَلَكُوتِ ٱللهِ، ٱلَّذِي مِنْ أَجْلِهِ تَتَأَلَّمُونَ». (٢ تس ١:٣-٥) وَسَتَكْتَمِلُ حُكُومَةُ ٱللهِ ٱلسَّمَاوِيَّةُ حِينَ يَمُوتُ آخِرُ عُضْوٍ مِنَ ٱلْمَمْسُوحِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ، أَيًّا كَانَ وَقْتُ ذلِكَ. وَيَا لَلْفَرَحِ ٱلَّذِي سَيَعُمُّ آنَذَاكَ ٱلسَّمَاءَ وَٱلْأَرْضَ عَلَى ٱلسَّوَاءِ!
[الحاشيتان]
^ الفقرة 15 انظر برج المراقبة عدد ١ آذار (مارس) ١٩٩٢، الصفحة ٢٠، الفقرة ١٧.
^ الفقرة 16 انظر «أسئلة من القراء» فِي عدد ١ أيار (مايو) ٢٠٠٧ من برج المراقبة.
هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تُوضِحُوا؟
• أَيُّ أَمْرٍ لَهُ عَلَاقَةٌ بِيَوْمِ ٱلدَّيْنُونَةِ كَشَفَهُ ٱللهُ لِإِبْرَاهِيمَ؟
• لِمَاذَا تَبَرَّرَ إِبْرَاهِيمُ؟
• إِلَامَ يُؤَدِّي ٱلتَّبْرِيرُ فِي حَالَةِ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ؟
• أَيَّةُ ثِقَةٍ يَمْتَلِكُهَا جَمِيعُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ٢٠]
شَجَّعَ يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ أَنْ يَسْعَوْا وَرَاءَ ٱلْمَلَكُوتِ
[الصورة في الصفحة ٢١]
فِي يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ بم، بَدَأَ يَهْوَه يَخْتَارُ ٱلْأَعْضَاءَ ٱلثَّانَوِيِّينَ لِنَسْلِ إِبْرَاهِيمَ
[الصور في الصفحة ٢٣]
اَلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ شَاكِرُونَ لِوُجُودِ مَسِيحِيِّينَ مَمْسُوحِينَ مَعَهُمْ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ