الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

يهوه هو ‹المنقذ› في ازمنة الكتاب المقدس

يهوه هو ‹المنقذ› في ازمنة الكتاب المقدس

يَهْوَه هُوَ ‏‹ٱلْمُنْقِذُ› فِي أَزْمِنَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ

‏«اَللّٰهُمَّ،‏ أَسْرِعْ إِلَيَّ.‏ أَنْتَ مُعِينِي وَمُنْقِذِي».‏ —‏ مز ٧٠:‏٥‏.‏

١،‏ ٢ (‏أ)‏ مَتَى يَلْجَأُ عُبَّادُ ٱللهِ إِلَيْهِ طَلَبًا لِلْمُسَاعَدَةِ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ سُؤَالٍ قَدْ يَخْطُرُ عَلَى بَالِنَا،‏ وَأَيْنَ نَجِدُ ٱلْجَوَابَ؟‏

زَوْجَانِ يَقْضِيَانِ عُطْلَتَهُمَا فِي مَنْطِقَةٍ بَعِيدَةٍ يَعْلَمَانِ أَنَّ ٱبْنَتَهُمَا ٱلْمُتَزَوِّجَةَ ٱلْبَالِغَةَ مِنَ ٱلْعُمْرِ ٢٣ سَنَةً ٱخْتَفَتْ فِي ظُرُوفٍ غَامِضَةٍ.‏ وَسُرْعَانَ مَا يُرَاوِدُهُمَا ٱلشَّكُّ أَنَّهَا لَاقَتْ حَتْفَهَا فِي جَرِيمَةِ قَتْلٍ.‏ فَيُبَادِرَانِ إِلَى حَزْمِ أَمْتِعَتِهِمَا وَٱلتَّوَجُّهِ إِلَى ٱلْبَيْتِ،‏ مُتَوَسِّلَيْنِ بِحَرَارَةٍ إِلَى يَهْوَه أَنْ يُسَاعِدَهُمَا.‏ شَاهِدٌ فِي ٱلْعِشْرِينَ مِنْ عُمْرِهِ يُشَخَّصُ أَنَّهُ مُصَابٌ بِمَرَضٍ سَيَشُلُّهُ فِي ٱلنِّهَايَةِ شَلَلًا تَامًّا.‏ فَيَلْجَأُ فَوْرًا إِلَى يَهْوَه فِي ٱلصَّلَاةِ.‏ أُمٌّ مُتَوَحِّدَةٌ عَاطِلَةٌ عَنِ ٱلْعَمَلِ لَا تَمْلِكُ مَا يَكْفِي مِنَ ٱلْمَالِ لِشِرَاءِ ٱلطَّعَامِ لَهَا وَلِٱبْنَتِهَا ٱلَّتِي تَبْلُغُ مِنَ ٱلْعُمْرِ ١٢ سَنَةً.‏ فَتَسْكُبُ قَلْبَهَا لِيَهْوَه طَالِبَةً ٱلْمُسَاعَدَةَ.‏ تُظْهِرُ لَنَا هذِهِ ٱلْأَمْثِلَةُ أَنَّ عُبَّادَ ٱللهِ يَلْجَأُونَ إِلَيْهِ تِلْقَائِيًّا حِينَ يُوَاجِهُونَ ٱلْمِحَنَ أَوِ ٱلشَّدَائِدَ.‏ فَهَلْ مَرَرْتَ ذَاتَ مَرَّةٍ بِظَرْفٍ عَصِيبٍ وَٱلْتَمَسْتَ ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنْ يَهْوَه؟‏

٢ فِي ظِلِّ ظَرْفٍ كَهذَا،‏ قَدْ يَخْطُرُ عَلَى ٱلْبَالِ سُؤَالٌ مُهِمٌّ:‏ هَلْ يُمْكِنُ أَنْ نَكُونَ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّ يَهْوَه سَيَسْتَجِيبُ صَلَوَاتِنَا طَلَبًا لِلْمُسَاعَدَةِ؟‏ نَجِدُ فِي ٱلْمَزْمُورِ ٧٠ جَوَابًا مُطَمْئِنًا.‏ فَهذَا ٱلْمَزْمُورُ ٱلْمُؤَثِّرُ نَظَمَهُ دَاوُدُ،‏ عَابِدٌ وَلِيٌّ لِيَهْوَه وَاجَهَ مِحَنًا وَصُعُوبَاتٍ عَدِيدَةً فِي حَيَاتِهِ.‏ وَقَدِ ٱنْدَفَعَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ هذَا إِلَى مُخَاطَبَةِ يَهْوَه،‏ قَائِلًا:‏ «اَللّٰهُمَّ،‏ .‏ .‏ .‏ أَنْتَ مُعِينِي وَمُنْقِذِي».‏ (‏مز ٧٠:‏٥‏)‏ وَمُنَاقَشَةُ ٱلْمَزْمُورِ ٧٠ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَرَى لِمَاذَا يُمْكِنُنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نَلْجَأَ إِلَى يَهْوَه فِي أَوْقَاتِ ٱلشِّدَّةِ وَنَثِقَ ثِقَةً تَامَّةً أَنَّهُ سَيَكُونُ ‹مُنْقِذَنَا›.‏

‏‹أَنْتَ ٱلْمُنْقِذُ›‏

٣ (‏أ)‏ أَيَّةُ صَرْخَةِ ٱسْتِغَاثَةٍ يَتَضَمَّنُهَا ٱلْمَزْمُورُ ٧٠‏؟‏ (‏ب)‏ أَيَّةُ ثِقَةٍ يُعَبِّرُ عَنْهَا دَاوُدُ فِي ٱلْمَزْمُورِ ٧٠‏؟‏

٣ يُسْتَهَلُّ ٱلْمَزْمُورُ ٧٠ وَيُخْتَتَمُ بِصَرْخَةِ ٱسْتِغَاثَةٍ إِلَى ٱللهِ.‏ (‏اِقْرَأْ مزمور ٧٠:‏١-‏٥‏.‏‏)‏ فَدَاوُدُ يَتَوَسَّلُ إِلَى يَهْوَه أَنْ ‹يُسْرِعَ› إِلَى إِنْقَاذِهِ.‏ وَفِي ٱلْأَعْدَادِ ٢ إِلَى ٤،‏ يُقَدِّمُ خَمْسَةَ ٱلْتِمَاسَاتٍ يَبْدَأُ كُلٌّ مِنْهَا بِلَامِ ٱلطَّلَبِ.‏ تَتَعَلَّقُ ٱلِٱلْتِمَاسَاتُ ٱلثَّلَاثَةُ ٱلْأُولَى بِٱلَّذِينَ يُحَاوِلُونَ قَتْلَهُ.‏ فَهُوَ يُنَاشِدُ يَهْوَه أَنْ يَهْزِمَ هؤُلَاءِ ٱلْأَعْدَاءَ وَيَخْزِيَهُمْ بِسَبَبِ شَرِّهِمْ.‏ أَمَّا ٱلِٱلْتِمَاسَانِ ٱلْوَارِدَانِ فِي ٱلْعَدَدِ ٤ فَيَتَعَلَّقَانِ بِشَعْبِ ٱللهِ.‏ فَدَاوُدُ يُصَلِّي أَنْ يَفْرَحَ طَالِبُو يَهْوَه وَيُعَظِّمُوهُ.‏ وَهُوَ يَخْتَتِمُ مَزْمُورَهُ بِٱلْقَوْلِ:‏ «أَنْتَ مُعِينِي وَمُنْقِذِي».‏ لَاحِظْ أَنَّ دَاوُدَ لَا يَقُولُ:‏ «لِتَكُنْ مُعِينِي وَمُنْقِذِي» كَمَا لَوْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ ٱلْتِمَاسًا آخَرَ،‏ بَلْ هُوَ يُعَبِّرُ عَنْ ثِقَتِهِ بِٱلْقَوْلِ:‏ «أَنْتَ مُعِينِي وَمُنْقِذِي».‏ فَهُوَ مُقْتَنِعٌ كُلَّ ٱلِٱقْتِنَاعِ أَنَّ يَهْوَه سَيُسَاعِدُهُ.‏

٤،‏ ٥ مَاذَا نَتَعَلَّمُ عَنْ دَاوُدَ مِنَ ٱلْمَزْمُورِ ٧٠‏،‏ وَأَيَّةُ ثِقَةٍ يُمْكِنُنَا ٱمْتِلَاكُهَا؟‏

٤ وَمَاذَا يَكْشِفُ ٱلْمَزْمُورُ ٧٠ عَنْ دَاوُدَ؟‏ عِنْدَمَا وَاجَهَ أَعْدَاءً عَاقِدِي ٱلْعَزْمِ عَلَى قَتْلِهِ،‏ ٱخْتَارَ أَلَّا يَأْخُذَ ٱلْأَمْرَ عَلَى عَاتِقِهِ.‏ بَلْ وَثِقَ بِأَنَّ يَهْوَه سَيُجَازِي ٱلْمُقَاوِمِينَ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ وَبِٱلطَّرِيقَةِ ٱلْمُنَاسِبَةِ.‏ (‏١ صم ٢٦:‏١٠‏)‏ وَظَلَّ رَاسِخَ ٱلِٱقْتِنَاعِ أَنَّ يَهْوَه يُسَاعِدُ ٱلَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ وَيُنْقِذُهُمْ.‏ (‏عب ١١:‏٦‏)‏ فَقَدْ كَانَ دَاوُدُ مُتَأَكِّدًا أَنَّ عُبَّادًا حَقِيقِيِّينَ كَهؤُلَاءِ لَدَيْهِمْ سَبَبٌ وَجِيهٌ لِيَفْرَحُوا وَيُعَظِّمُوا يَهْوَه بِإِخْبَارِ ٱلْآخَرِينَ عَنْ مَجْدِهِ.‏ —‏ مز ٥:‏١١؛‏ ٣٥:‏٢٧‏.‏

٥ عَلَى غِرَارِ دَاوُدَ،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نَثِقَ ثِقَةً مُطْلَقَةً أَنَّ يَهْوَه هُوَ مُعِينُنَا وَ ‹مُنْقِذُنَا›.‏ لِذلِكَ،‏ عِنْدَمَا نُوَاجِهُ ٱلْمِحَنَ ٱلصَّعْبَةَ أَوْ نَشْعُرُ بِحَاجَةٍ مَاسَّةٍ إِلَى ٱلْمُسَاعَدَةِ،‏ مِنَ ٱلْمُلَائِمِ أَنْ نُصَلِّيَ إِلَى يَهْوَه لِنَطْلُبَ مِنْهُ ٱلْإِسْرَاعَ فِي مَدِّ يَدِ ٱلْعَوْنِ إِلَيْنَا.‏ (‏مز ٧١:‏١٢‏)‏ وَلكِنْ كَيْفَ يَسْتَجِيبُ يَهْوَه صَلَوَاتِنَا هذِهِ؟‏ قَبْلَ أَنْ نُنَاقِشَ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا يَهْوَه،‏ لِنَسْتَعْرِضْ فِي مَا يَلِي ثَلَاثَ طَرَائِقَ أَنْقَذَ ٱللهُ دَاوُدَ مِنْ خِلَالِهَا،‏ إِذْ سَاعَدَهُ فِي أَوْقَاتِ ٱلشِّدَّةِ.‏

أَنْقَذَهُ مِنْ مُقَاوِمِيهِ

٦ كَيْفَ عَرَفَ دَاوُدُ أَنَّ يَهْوَه يُنْقِذُ ٱلْأَبْرَارَ؟‏

٦ عَرَفَ دَاوُدُ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُوحَى بِهَا ٱلْمَوْجُودَةِ فِي أَيَّامِهِ أَنَّ ٱلْأَبْرَارَ يُمْكِنُهُمُ ٱلِٱتِّكَالُ عَلَى مُسَاعَدَةِ يَهْوَه.‏ فَعِنْدَمَا جَلَبَ يَهْوَه طُوفَانًا عَلَى عَالَمٍ شِرِّيرٍ،‏ حَفِظَ نُوحًا وَأَفْرَادَ عَائِلَتِهِ ٱلْأَتْقِيَاءِ.‏ (‏تك ٧:‏٢٣‏)‏ وَحِينَ أَمْطَرَ كِبْرِيتًا وَنَارًا عَلَى سُكَّانِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ ٱلْأَشْرَارِ،‏ سَاعَدَ لُوطًا ٱلْبَارَّ وَٱبْنَتَيْهِ عَلَى ٱلنَّجَاةِ بِحَيَاتِهِمْ.‏ (‏تك ١٩:‏١٢-‏٢٦‏)‏ وَلَمَّا أَهْلَكَ فِرْعَوْنَ ٱلْمُتَكَبِّرَ وَجَيْشَهُ فِي ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ،‏ حَمَى شَعْبَهُ وَسَاعَدَهُمْ عَلَى تَفَادِي هذِهِ ٱلنِّهَايَةِ ٱلْمُرِيعَةِ.‏ (‏خر ١٤:‏١٩-‏٢٨‏)‏ فَلَا عَجَبَ إِذًا أَنْ يُسَبِّحَ دَاوُدُ يَهْوَه فِي مَزْمُورٍ آخَرَ دَاعِيًا إِيَّاهُ «إِلٰهَ ٱلْخَلَاصِ».‏ —‏ مز ٦٨:‏٢٠‏.‏

٧-‏٩ (‏أ)‏ لِمَاذَا وَثِقَ دَاوُدُ بِقُدْرَةِ ٱللهِ عَلَى ٱلْإِنْقَاذِ؟‏ (‏ب)‏ إِلَى مَنْ نَسَبَ دَاوُدُ ٱلْفَضْلَ فِي إِنْقَاذِهِ؟‏

٧ كَانَتْ ثِقَةُ دَاوُدَ ٱلتَّامَّةُ بِقُدْرَةِ يَهْوَه عَلَى ٱلْإِنْقَاذِ نَابِعَةً أَيْضًا مِنِ ٱخْتِبَارِهِ ٱلشَّخْصِيِّ.‏ فَقَدْ لَمَسَ لَمْسَ ٱلْيَدِ أَنَّ بِٱسْتِطَاعَةِ ‹أَذْرُعِ ٱللهِ ٱلْأَبَدِيَّةِ› إِنْقَاذَ خُدَّامِهِ.‏ (‏تث ٣٣:‏٢٧‏،‏ الترجمة البروتستانتية‏)‏ فَفِي عِدَّةِ مُنَاسَبَاتٍ،‏ خَلَّصَ يَهْوَه دَاوُدَ مِنْ بَرَاثِنِ ‹أَعْدَائِهِ ٱلْغَاضِبِينَ›.‏ (‏مز ١٨:‏١٧-‏١٩،‏ ٤٨‏)‏ فَلْنَتَأَمَّلْ فِي أَحَدِ ٱلْأَمْثِلَةِ.‏

٨ عِنْدَمَا أَشَادَتْ نِسَاءُ إِسْرَائِيلَ بِبَرَاعَةِ دَاوُدَ ٱلْعَسْكَرِيَّةِ،‏ تَمَلَّكَتِ ٱلْغَيْرَةُ ٱلْمَلِكَ شَاوُلَ حَتَّى إِنَّهُ رَمَاهُ بِٱلرُّمْحِ مَرَّتَيْنِ.‏ (‏١ صم ١٨:‏٦-‏٩‏)‏ وَفِي ٱلْمَرَّتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا،‏ تَمَكَّنَ دَاوُدُ مِنْ تَجَنُّبِ ٱلْإِصَابَةِ بِٱلرُّمْحِ.‏ فَهَلْ كَانَتْ مَهَارَتُهُ وَرَشَاقَتُهُ كَمُحَارِبٍ مُتَمَرِّسٍ ٱلسَّبَبَ ٱلْوَحِيدَ فِي نَجَاتِهِ؟‏ كَلَّا.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ إِنَّ «يَهْوَهَ كَانَ مَعَهُ».‏ (‏اِقْرَأْ ١ صموئيل ١٨:‏١١-‏١٤‏.‏‏)‏ وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ أَيْضًا،‏ «رَأَى شَاوُلُ وَعَرَفَ أَنَّ يَهْوَهَ مَعَ دَاوُدَ» حِينَ فَشِلَتْ خُطَّتُهُ لِقَتْلِهِ عَلَى يَدِ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ.‏ —‏ ١ صم ١٨:‏١٧-‏٢٨‏.‏

٩ وَإِلَى مَنْ نَسَبَ دَاوُدُ ٱلْفَضْلَ فِي إِنْقَاذِهِ؟‏ يَقُولُ عُنْوَانُ ٱلْمَزْمُورِ ١٨ إِنَّ دَاوُدَ «كَلَّمَ يَهْوَهَ بِكَلَامِ هٰذِهِ ٱلتَّرْنِيمَةِ يَوْمَ أَنْقَذَهُ يَهْوَهُ .‏ .‏ .‏ مِنْ يَدِ شَاوُلَ».‏ وَقَدْ عَبَّرَ عَنْ مَشَاعِرِهِ قَائِلًا:‏ «يَهْوَهُ صَخْرِي وَمَعْقِلِي وَمُنْقِذِي.‏ إِلٰهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي».‏ (‏مز ١٨:‏٢‏)‏ أَفَلَا يَقْوَى إِيمَانُنَا حِينَ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَه قَادِرٌ عَلَى إِنْقَاذِ شَعْبِهِ؟‏!‏ —‏ مز ٣٥:‏١٠‏.‏

أَسْنَدَهُ عَلَى فِرَاشِ ٱلْمَرَضِ

١٠،‏ ١١ مَتَى رُبَّمَا أُصِيبَ دَاوُدُ بِٱلمَرَضِ ٱلشَّدِيدِ ٱلَّذِي يَتَحَدَّثُ عَنْهُ ٱلْمَزْمُورُ ٤١‏،‏ وَكَيْفَ نَعْرِفُ ذلِكَ؟‏

١٠ يَذْكُرُ ٱلْمَزْمُورُ ٤١ أَنَّ ٱلْمَلِكَ دَاوُدَ أُصِيبَ ذَاتَ مَرَّةٍ بِمَرَضٍ جَعَلَهُ أَسِيرَ ٱلْفِرَاشِ.‏ وَقَدْ كَانَ مَرَضُهُ شَدِيدًا جِدًّا بِحَيْثُ ظَنَّ بَعْضُ أَعْدَائِهِ أَنَّهُ ‹لَنْ يَقُومَ›.‏ (‏العددان ٧،‏ ٨‏)‏ فَمَتَى حَدَثَ ذلِكَ؟‏ لَرُبَّمَا حَصَلَتِ ٱلْحَادِثَةُ ٱلْمَذْكُورَةُ فِي هذَا ٱلْمَزْمُورِ خِلَالَ ٱلْفَتْرَةِ ٱلْعَصِيبَةِ مِنْ حَيَاةِ دَاوُدَ حِينَ حَاوَلَ ٱبْنُهُ أَبْشَالُومُ ٱغْتِصَابَ ٱلْعَرْشِ.‏ —‏ ٢ صم ١٥:‏٦،‏ ١٣،‏ ١٤‏.‏

١١ فَقَدْ تَحَدَّثَ دَاوُدُ عَنْ تَعَرُّضِهِ لِخِيَانَةٍ مِنْ صَدِيقٍ حَمِيمٍ لَهُ كَانَ يَأْكُلُ عَلَى مَائِدَتِهِ.‏ (‏العدد ٩‏)‏ وَيُذَكِّرُنَا ذلِكَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ بِأَخِيتُوفَلَ ٱلَّذِي ٱنْضَمَّ إِلَى أَبْشَالُومَ فِي تَمَرُّدِهِ وَخَانَ ٱلْمَلِكَ دَاوُدَ بَعْدَمَا كَانَ مُشِيرَهُ وَمَوْضِعَ ثِقَتِهِ.‏ (‏٢ صم ١٥:‏٣١؛‏ ١٦:‏١٥‏)‏ فَتَخَيَّلْ حَالَةَ دَاوُدَ وَهُوَ خَائِرُ ٱلْقُوَى عَلَى فِرَاشِ ٱلسَّقَمِ وَمُحَاطٌ بِٱلْمُتَآمِرِينَ ٱلَّذِينَ يَتَمَنَّوْنَ مَوْتَهُ كَيْ يُحَقِّقُوا مَآرِبَهُمُ ٱلشِّرِّيرَةَ.‏ —‏ العدد ٥.‏

١٢،‏ ١٣ (‏أ)‏ أَيَّةُ ثِقَةٍ عَبَّرَ عَنْهَا دَاوُدُ؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ قَوَّى ٱللهُ دَاوُدَ؟‏

١٢ إِنَّ ثِقَةَ دَاوُدَ ‹بِمُنْقِذِهِ› لَمْ تَتَزَعْزَعْ.‏ فَقَدْ قَالَ عَنْ خَادِمِ يَهْوَه ٱلْأَمِينِ ٱلَّذِي يُلِمُّ بِهِ ٱلْمَرَضُ:‏ «فِي يَوْمِ ٱلْبَلِيَّةِ يُنَجِّيهِ يَهْوَهُ.‏ يَهْوَهُ يَسْنُدُهُ عَلَى فِرَاشِ ٱلسَّقَمِ.‏ تُبَدِّلُ سَرِيرَ مَرَضِهِ كُلَّهُ».‏ (‏مز ٤١:‏١،‏ ٣‏)‏ لَاحِظْ كَيْفَ عَبَّرَ دَاوُدُ هُنَا أَيْضًا عَنْ ثِقَتِهِ حِينَ قَالَ:‏ «يَهْوَهُ يَسْنُدُهُ».‏ فَقَدْ كَانَ مُتَأَكِّدًا أَنَّ يَهْوَه سَيُنْقِذُهُ.‏ كَيْفَ؟‏

١٣ لَمْ يَتَوَقَّعْ دَاوُدُ أَنْ يَجْتَرِحَ يَهْوَه عَجِيبَةً لِيَشْفِيَهُ مِنْ مَرَضِهِ.‏ بِٱلْأَحْرَى شَعَرَ أَنَّهُ ‹سَيَسْنُدُهُ›،‏ أَيْ أَنَّهُ سَيَدْعَمُهُ وَيُقَوِّيهِ وَهُوَ عَلَى فِرَاشِ ٱلْمَرَضِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ دَاوُدَ كَانَ بِأَمَسِّ ٱلْحَاجَةِ إِلَى هذِهِ ٱلْمُسَاعَدَةِ،‏ إِذْ إِنَّ ٱلْمَرَضَ أَوْهَنَهُ وَٱلْأَعْدَاءَ ٱلْمُحِيطِينَ بِهِ كَانُوا يَقُولُونَ عَلَيْهِ شَرًّا.‏ (‏العددان ٥،‏ ٦‏)‏ وَلَرُبَّمَا قَوَّى يَهْوَه دَاوُدَ بِتَذْكِيرِهِ بِبَعْضِ ٱلْأَفْكَارِ ٱلْمُعَزِّيَةِ.‏ فَقَدْ قَالَ:‏ «لِأَجْلِ ٱسْتِقَامَتِي تُؤَيِّدُنِي».‏ (‏العدد ١٢‏)‏ وَلَا بُدَّ أَنَّهُ تَقَوَّى أَيْضًا حِينَ فَكَّرَ أَنَّ يَهْوَه يَعْتَبِرُهُ شَخْصًا مُسْتَقِيمًا رَغْمَ ضُعْفِهِ وَٱلْأُمُورِ ٱلسَّيِّئَةِ ٱلَّتِي يَقُولُهَا عَنْهُ أَعْدَاؤُهُ.‏ وَفِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ شُفِيَ دَاوُدُ مِنْ مَرَضِهِ.‏ أَفَلَا نَطْمَئِنُّ حِينَ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَه يَدْعَمُ ٱلْمَرْضَى؟‏!‏ —‏ ٢ كو ١:‏٣‏.‏

زَوَّدَهُ بِٱلْقُوتِ

١٤،‏ ١٥ مَتَى صَارَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ بِحَاجَةٍ مَاسَّةٍ إِلَى ٱلْقُوتِ،‏ وَكَيْفَ حَصَلُوا عَلَيْهِ؟‏

١٤ عِنْدَمَا صَارَ دَاوُدُ مَلِكًا،‏ كَانَ بِإِمْكَانِهِ أَنْ يَتَمَتَّعَ بِأَشْهَى ٱلْمَأْكُولَاتِ وَأَفْخَرِ ٱلْمَشْرُوبَاتِ.‏ حَتَّى إِنَّهُ كَانَ يَدْعُو ٱلْآخَرِينَ لِيَأْكُلُوا عَلَى مَائِدَتِهِ.‏ (‏٢ صم ٩:‏١٠‏)‏ لكِنَّهُ ٱخْتَبَرَ أَيْضًا ٱلْجُوعَ وَٱلْعَطَشَ.‏ فَعِنْدَمَا تَمَرَّدَ عَلَيْهِ ٱبْنُهُ أَبْشَالُومُ وَحَاوَلَ ٱغْتِصَابَ ٱلْعَرْشِ،‏ هَرَبَ مَعَ بَعْضِ مُنَاصِرِيهِ ٱلْأَوْلِيَاءِ مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى جِلْعَادَ ٱلَّتِي تَقَعُ شَرْقَ نَهْرِ ٱلْأُرْدُنِّ.‏ (‏٢ صم ١٧:‏٢٢،‏ ٢٤‏)‏ وَخِلَالَ هَرَبِهِمْ،‏ صَارُوا بِحَاجَةٍ مَاسَّةٍ إِلَى ٱلطَّعَامِ وَٱلشَّرَابِ وَٱلرَّاحَةِ.‏ وَلكِنْ كَيْفَ كَانُوا سَيَجِدُونَ ٱلْقُوتَ فِي هذِهِ ٱلْبَرِّيَّةِ؟‏

١٥ حِينَ وَصَلَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ أَخِيرًا إِلَى مَدِينَةِ مَحَنَايِمَ،‏ ٱلْتَقَوْا شُوبِيَ ومَاكِيرَ وبَرْزِلَّايَ،‏ ثَلَاثَةُ رِجَالٍ بَوَاسِلَ مُسْتَعِدُّونَ لِمُسَاعَدَةِ ٱلْمَلِكِ ٱلْمُعَيَّنِ مِنْ يَهْوَه.‏ وَكَانُوا بِذلِكَ يُجَازِفُونَ بِحَيَاتِهِمْ لِأَنَّ أَبْشَالُومَ كَانَ سَيُنْزِلُ دُونَ شَكٍّ عِقَابًا شَدِيدًا بِكُلِّ مَنْ يُسَاعِدُ دَاوُدَ فِي حَالِ أَمْسَكَ بِزِمَامِ ٱلْحُكْمِ.‏ وَقَدْ شَعَرَ هؤُلَاءِ ٱلرِّجَالُ ٱلْأَوْلِيَاءُ ٱلثَّلَاثَةُ بِمَأْزِقِ دَاوُدَ وَمُرَافِقِيهِ فَجَلَبُوا لَهُمُ ٱلْمُؤَنَ ٱللَّازِمَةَ،‏ بِمَا فِي ذلِكَ ٱلْفُرُشُ،‏ ٱلْحِنْطَةُ،‏ ٱلشَّعِيرُ،‏ ٱلْحَبُّ ٱلْمَشْوِيُّ،‏ ٱلْفُولُ،‏ ٱلْعَدَسُ،‏ ٱلْعَسَلُ،‏ ٱلزُّبْدُ،‏ وَٱلْغَنَمُ.‏ (‏اِقْرَأْ ٢ صموئيل ١٧:‏٢٧-‏٢٩‏.‏‏)‏ وَلَا بُدَّ أَنَّ إِعْرَابَهُمْ عَنْ وَلَاءٍ وَكَرَمٍ مُمَيَّزَيْنِ مَسَّ دَاوُدَ فِي ٱلصَّمِيمِ.‏ فَكَيْفَ لَهُ أَنْ يَنْسَى مَا فَعَلُوهُ لِأَجْلِهِ؟‏!‏

١٦ إِلَى مَنْ يَعُودُ ٱلْفَضْلُ فِي تَزْوِيدِ دَاوُدَ وَرِجَالِهِ بِٱلْقُوتِ؟‏

١٦ وَلكِنْ إِلَى مَنْ يَعُودُ ٱلْفَضْلُ فِي تَزْوِيدِ دَاوُدَ وَرِجَالِهِ بِٱلْقُوتِ؟‏ كَانَ دَاوُدُ مُقْتَنِعًا أَنَّ يَهْوَه يَعْتَنِي بِشَعْبِهِ.‏ فَهُوَ يَدْفَعُ أَحْيَانًا خُدَّامًا آخَرِينَ لِيَهُبُّوا إِلَى مُسَاعَدَةِ أَخِيهِمِ ٱلْمُحْتَاجِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ عِنْدَ ٱلتَّأَمُّلِ فِي مَا حَدَثَ فِي جِلْعَادَ،‏ ٱعْتَبَرَ دَاوُدُ ٱللُّطْفَ ٱلَّذِي أَظْهَرَهُ هؤُلَاءِ ٱلرِّجَالُ ٱلثَّلَاثَةُ إِعْرَابًا عَنْ عِنَايَةِ يَهْوَه ٱلْحُبِّيَّةِ.‏ فَقَدْ كَتَبَ فِي أَوَاخِرِ حَيَاتِهِ عَنْ مُسَاعَدَةِ يَهْوَه لِلْأَبْرَارِ،‏ بِمَنْ فِيهِمْ هُوَ نَفْسُهُ:‏ «كُنْتُ فَتًى،‏ وَقَدْ شِخْتُ،‏ وَلَمْ أَرَ بَارًّا تُخُلِّيَ عَنْهُ،‏ وَلَا نَسْلَهُ يَلْتَمِسُ خُبْزًا».‏ (‏مز ٣٧:‏٢٥‏)‏ أَفَلَا نَتَعَزَّى بِٱلْمَعْرِفَةِ أَنَّ يَدَ يَهْوَه لَا تَقْصُرُ أَبَدًا؟‏!‏ —‏ ام ١٠:‏٣‏.‏

‏«يَعْرِفُ يَهْوَهُ أَنْ يُنْقِذَ ٱلْمُتَعَبِّدِينَ لَهُ»‏

١٧ مَاذَا بَرْهَنَتْ أَعْمَالُ ٱللهِ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى؟‏

١٧ كَانَ دَاوُدُ مُجَرَّدَ عَابِدٍ وَاحِدٍ مِنَ ٱلْعُبَّادِ ٱلْكَثِيرِينَ ٱلَّذِينَ أَنْقَذَهُمْ يَهْوَه فِي أَزْمِنَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَمُنْذُ أَيَّامِ دَاوُدَ،‏ بَرْهَنَتْ أَعْمَالُ ٱللهِ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى صِحَّةَ كَلِمَاتِ ٱلرَّسُولِ بُطْرُسَ:‏ «يَعْرِفُ يَهْوَهُ أَنْ يُنْقِذَ ٱلْمُتَعَبِّدِينَ لَهُ مِنَ ٱلْمِحْنَةِ».‏ (‏٢ بط ٢:‏٩‏)‏ فَلْنَتَأَمَّلْ فِي مِثَالَيْنِ آخَرَيْنِ.‏

١٨ كَيْفَ أَنْقَذَ يَهْوَه خُدَّامَهُ فِي أَيَّامِ حَزَقِيَّا؟‏

١٨ عِنْدَمَا غَزَتِ ٱلْجُيُوشُ ٱلْأَشُّورِيَّةُ ٱلْجَبَّارَةُ يَهُوذَا وَهَدَّدَتْ أُورُشَلِيمَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلثَّامِنِ قَبْلَ ٱلْمِيلَادِ،‏ صَلَّى ٱلْمَلِكُ حَزَقِيَّا:‏ «يَا يَهْوَهُ إِلٰهَنَا،‏ خَلِّصْنَا .‏ .‏ .‏ لِتَعْرِفَ مَمَالِكُ ٱلْأَرْضِ كُلُّهَا أَنَّكَ أَنْتَ،‏ يَا يَهْوَهُ،‏ ٱللهُ وَحْدَكَ».‏ (‏اش ٣٧:‏٢٠‏)‏ فَكَانَ ٱهْتِمَامُ حَزَقِيَّا ٱلرَّئِيسِيُّ ٱسْمَ ٱللهِ وَسُمْعَتَهُ.‏ وَقَدِ ٱسْتَجَابَ يَهْوَه هذِهِ ٱلصَّلَاةَ ٱلْحَارَّةَ.‏ فَفِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ،‏ ضَرَبَ مَلَاكٌ وَاحِدٌ ١٨٥٬٠٠٠ أَشُّورِيٍّ،‏ مُنْقِذًا خُدَّامَ يَهْوَه ٱلْأُمَنَاءَ.‏ —‏ اش ٣٧:‏٣٢،‏ ٣٦‏.‏

١٩ أَيُّ تَحْذِيرٍ أَنْقَذَ ٱلْإِصْغَاءُ إِلَيْهِ مَسِيحِيِّي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ؟‏

١٩ قَدَّمَ يَسُوعُ قَبْلَ أَيَّامٍ مِنْ مَوْتِهِ تَحْذِيرًا نَبَوِيًّا لِفَائِدَةِ تَلَامِيذِهِ فِي ٱلْيَهُودِيَّةِ.‏ (‏اِقْرَأْ لوقا ٢١:‏٢٠-‏٢٢‏.‏‏)‏ وَمَرَّتْ سِنُونٌ دُونَ أَنْ يَحْدُثَ أَيُّ شَيْءٍ،‏ وَلكِنْ فِي سَنَةِ ٦٦ ب‌م أَدَّتْ ثَوْرَةٌ يَهُودِيَّةٌ إِلَى مَجِيءِ ٱلْقُوَّاتِ ٱلرُّومَانِيَّةِ بِقِيَادَةِ سستيوس ڠالوس إِلَى أُورُشَلِيمَ.‏ وَقَدْ حَفَرَتْ فَيَالِقُهُ عِنْدَ جُزْءٍ مِنْ سُورِ ٱلْهَيْكَلِ،‏ لكِنَّهَا ٱنْسَحَبَتْ فَجْأَةً.‏ عِنْدَئِذٍ،‏ أَدْرَكَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْأُمَنَاءُ أَنَّ هذِهِ هِيَ ٱلْفُرْصَةُ لِلْهَرَبِ مِنَ ٱلدَّمَارِ ٱلَّذِي أَنْبَأَ بِهِ يَسُوعُ،‏ فَهَرَبُوا بِسُرْعَةٍ إِلَى ٱلْجِبَالِ.‏ ثُمَّ فِي سَنَةِ ٧٠ ب‌م،‏ عَادَتِ ٱلْفَيَالِقُ ٱلرُّومَانِيَّةُ.‏ وَهذِهِ ٱلْمَرَّةَ لَمْ تَنْسَحِبْ بَلْ دَمَّرَتْ أُورُشَلِيمَ تَمَامًا.‏ أَمَّا ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلَّذِينَ أَطَاعُوا تَحْذِيرَ يَسُوعَ فَقَدْ نَجَوْا مِنْ هذِهِ ٱلْكَارِثَةِ ٱلْفَظِيعَةِ.‏ —‏ لو ١٩:‏٤١-‏٤٤‏.‏

٢٠ لِمَاذَا يُمْكِنُنَا ٱلثِّقَةُ أَنَّ يَهْوَه هُوَ ‹مُنْقِذُنَا›؟‏

٢٠ كَمْ يَتَقَوَّى إِيمَانُنَا حِينَ نَتَأَمَّلُ كَيْفَ يُسَاعِدُ يَهْوَه شَعْبَهُ!‏ فَمَا فَعَلَهُ فِي ٱلْمَاضِي يُعْطِينَا أَسَاسًا لِلثِّقَةِ بِهِ.‏ فَمَهْمَا وَاجَهْنَا مِنْ تَحَدِّيَاتٍ ٱلْآنَ أَوْ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نَثِقَ كُلَّ ٱلثِّقَةِ أَنَّ يَهْوَه هُوَ ‹مُنْقِذُنَا›.‏ وَلكِنْ كَيْفَ يُنْقِذُنَا يَهْوَه؟‏ وَمَاذَا حَصَلَ مَعَ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْمَذْكُورِينَ فِي مُسْتَهَلِّ هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟‏ هذَا مَا سَنَتَحَدَّثُ عَنْهُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ.‏

هَلْ تَذْكُرُونَ؟‏

‏• أَيُّ ثِقَةٍ يَمْنَحُنَا إِيَّاهَا ٱلْمَزْمُورُ ٧٠‏؟‏

‏• كَيْفَ أَسْنَدَ يَهْوَه دَاوُدَ خِلَالَ مَرَضِهِ؟‏

‏• أَيَّةُ أَمْثِلَةٍ تُظْهِرُ أَنَّ يَهْوَه قَادِرٌ عَلَى إِنْقَاذِ شَعْبِهِ مِنَ ٱلْمُقَاوِمِينَ؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ٦]‏

اِسْتَجَابَ يَهْوَه صَلَاةَ حَزَقِيَّا