الانتقال الى المحتويات

الانتقال إلى المحتويات

لماذا ينبغي ان نتبع «المسيح»؟‏

لماذا ينبغي ان نتبع «المسيح»؟‏

لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَتْبَعَ «ٱلْمَسِيحَ»؟‏

‏«إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي،‏ فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ كُلِّيًّا .‏ .‏ .‏ وَيَتْبَعْنِي عَلَى ٱلدَّوَامِ».‏ —‏ لو ٩:‏٢٣‏.‏

١،‏ ٢ لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي ٱلْأَسْبَابِ ٱلَّتِي تَدْفَعُنَا إِلَى ٱتِّبَاعِ «ٱلْمَسِيحِ»؟‏

كَمْ يَفْرَحُ يَهْوَه دُونَ شَكٍّ بِرُؤْيَتِكُمْ،‏ يَا أَيُّهَا ٱلْأَحْدَاثُ وَٱلْمُهْتَمُّونَ حَدِيثًا،‏ فِي جَمَاعَاتِ شَعْبِهِ حَوْلَ ٱلْأَرْضِ!‏ وَفِيمَا تُوَاصِلُونَ دَرْسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَتُوَاظِبُونَ عَلَى حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ وَتَنْمُونَ فِي مَعْرِفَةِ حَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْمُنْقِذِ لِلْحَيَاةِ،‏ يَنْبَغِي أَنْ تَتَأَمَّلُوا جِدِّيًّا فِي دَعْوَةِ يَسُوعَ:‏ «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي،‏ فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ كُلِّيًّا وَيَحْمِلْ خَشَبَةَ آلَامِهِ كُلَّ يَوْمٍ وَيَتْبَعْنِي عَلَى ٱلدَّوَامِ».‏ (‏لو ٩:‏٢٣‏)‏ فَيَسُوعُ يَقُولُ فِي هذِهِ ٱلْآيَةِ إِنَّكُمْ يَنْبَغِي أَنْ تُنْكِرُوا أَنْفُسَكُمْ وَتَصِيرُوا مِنْ أَتْبَاعِهِ.‏ لِذلِكَ مِنَ ٱلْمُهِمِّ ٱلتَّأَمُّلُ فِي ٱلسُّؤَالِ ٱلتَّالِي:‏ ‹لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَتْبَعَ «ٱلْمَسِيحَ»؟‏›.‏ —‏ مت ١٦:‏١٣-‏١٦‏.‏

٢ وَمَا ٱلْقَوْلُ فِينَا نَحْنُ ٱلَّذِينَ نَسِيرُ عَلَى خُطَى يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ؟‏ إِنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَحُثُّنَا أَنْ ‹نُدَاوِمَ عَلَى ذٰلِكَ عَلَى وَجْهٍ أَكْمَلَ›.‏ (‏١ تس ٤:‏١،‏ ٢‏)‏ فَسَوَاءٌ ٱعْتَنَقْنَا ٱلْعِبَادَةَ ٱلْحَقَّةَ مُنْذُ فَتْرَةٍ قَرِيبَةٍ أَوْ بَعِيدَةٍ،‏ يُسَاعِدُنَا ٱلتَّأَمُّلُ فِي ٱلْأَسْبَابِ ٱلَّتِي تَدْفَعُنَا إِلَى ٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيحِ أَنْ نُطَبِّقَ حَثَّ بُولُسَ وَنَتْبَعَ ٱلْمَسِيحَ عَلَى وَجْهٍ أَكْمَلَ فِي حَيَاتِنَا ٱلْيَوْمِيَّةِ.‏ فَلْنَسْتَعْرِضْ خَمْسَةَ أَسْبَابٍ تَدْفَعُنَا إِلَى ٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيحِ.‏

لِكَيْ نَصِيرَ أَقْرَبَ إِلَى يَهْوَه

٣ بِأَيِّ طَرِيقَتَيْنِ يُمْكِنُنَا أَنْ نَتَعَرَّفَ بِيَهْوَه؟‏

٣ عِنْدَمَا «وَقَفَ بُولُسُ فِي وَسَطِ أَرِيُوسَ بَاغُوسَ» وَخَاطَبَ أَهْلَ أَثِينَا،‏ قَالَ لَهُمْ إِنَّ ٱللهَ «حَتَمَ بِٱلْأَوْقَاتِ ٱلْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ سُكْنَاهُمُ ٱلْمَرْسُومَةِ،‏ لِكَيْ يَطْلُبُوا ٱللهَ لَعَلَّهُمْ يَتَلَمَّسُونَهُ فَيَجِدُونَهُ،‏ مَعَ أَنَّهُ لَيْسَ بَعِيدًا عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا».‏ (‏اع ١٧:‏٢٢،‏ ٢٦،‏ ٢٧‏)‏ وَيَعْنِي ذلِكَ أَنَّ بِإِمْكَانِنَا أَنْ نَطْلُبَ ٱللهَ وَنَتَعَرَّفَ بِهِ حَقَّ ٱلْمَعْرِفَةِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ يَحْتَوِي كِتَابُ ٱلْخَلِيقَةِ عَلَى بَحْرٍ مِنَ ٱلْمَعْلُومَاتِ عَنِ ٱلْخَالِقِ،‏ وَٱلتَّمَعُّنُ فِيهِ بِتَقْدِيرٍ يُعَلِّمُنَا ٱلْكَثِيرَ عَنْ صِفَاتِهِ وَقُدُرَاتِهِ.‏ (‏رو ١:‏٢٠‏)‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذلِكَ،‏ كَشَفَ لَنَا يَهْوَه عَنْ نَفْسِهِ فِي كَلِمَتِهِ ٱلْمَكْتُوبَةِ،‏ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ وَكُلَّمَا ‹تَأَمَّلْنَا فِي أَفْعَالِهِ وَٱهْتَمَمْنَا بِأَعْمَالِهِ› ٱلْمُدَوَّنَةِ فِي هذَا ٱلْكِتَابِ،‏ زِدْنَا مَعْرِفَةً عَنْهُ.‏ —‏ مز ٧٧:‏١٢‏.‏

٤ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا ٱتِّبَاعُ ٱلْمَسِيحِ أَنْ نَصِيرَ أَقْرَبَ إِلَى يَهْوَه؟‏

٤ إِنَّ ٱتِّبَاعَ ٱلْمَسِيحِ هُوَ طَرِيقَةٌ مُمْتَازَةٌ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَعْرِفَ يَهْوَه مَعْرِفَةً أَعْمَقَ فَنَصِيرَ أَقْرَبَ إِلَيْهِ.‏ وَلِمَ نَقُولُ ذلِكَ؟‏ فَكِّرْ فِي ٱلْمَجْدِ ٱلَّذِي كَانَ لِيَسُوعَ بِقُرْبِ أَبِيهِ «قَبْلَ أَنْ يَكُونَ ٱلْعَالَمُ»!‏ (‏يو ١٧:‏٥‏)‏ فَهُوَ «بِدَايَةُ خَلِيقَةِ ٱللهِ».‏ (‏رؤ ٣:‏١٤‏)‏ وَبِصِفَتِهِ «بِكْرَ كُلِّ خَلِيقَةٍ»،‏ عَاشَ دُهُورًا فِي ٱلسَّمَاءِ مَعَ أَبِيهِ يَهْوَه.‏ لكِنَّهُ،‏ فِي وُجُودِهِ ٱلسَّابِقِ لِبَشَرِيَّتِهِ،‏ لَمْ يَكْتَفِ بِتَمْضِيَةِ ٱلْوَقْتِ مَعَ أَبِيهِ.‏ لَقَدْ كَانَ رَفِيقَ ٱللهِ ٱلْحَمِيمَ،‏ وَعَمِلَ بِفَرَحٍ مَعَ ٱلْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ،‏ فَنَشَأَ بَيْنَهُمَا أَقْوَى رِبَاطِ مَحَبَّةٍ يُمْكِنُ أَنْ يَنْشَأَ بَيْنَ ٱثْنَيْنِ.‏ كَمَا أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يُرَاقِبْ فَقَطْ طَرِيقَةَ أَبِيهِ فِي إِجْرَاءِ ٱلْأُمُورِ وَيُلَاحِظْ مَشَاعِرَهُ وَصِفَاتِهِ،‏ بَلْ تَشَرَّبَ أَيْضًا كُلَّ مَا تَعَلَّمَهُ عَنْ أَبِيهِ حَتَّى صَارَ جُزْءًا مِنْهُ.‏ وَهكَذَا أَصْبَحَ هذَا ٱلِٱبْنُ ٱلطَّائِعُ مِثْلَ أَبِيهِ تَمَامًا حَتَّى إِنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَقُولُ إِنَّهُ ‏«صُورَةُ ٱللهِ غَيْرِ ٱلْمَنْظُورِ».‏ (‏كو ١:‏١٥‏)‏ لِذلِكَ فَإِنَّ ٱتِّبَاعَ ٱلْمَسِيحِ بِدِقَّةٍ يَجْعَلُنَا أَقْرَبَ إِلَى يَهْوَه.‏

لِكَيْ نَقْتَدِيَ بِيَهْوَه عَلَى وَجْهٍ أَكْمَلَ

٥ مَاذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى ٱلِٱقْتِدَاءِ بِيَهْوَه عَلَى وَجْهٍ أَكْمَلَ،‏ وَلِمَاذَا؟‏

٥ نَحْنُ ‹مَصْنُوعُونَ عَلَى صُورَةِ ٱللهِ،‏ كَشَبَهِهِ›،‏ وَلَدَيْنَا بِٱلتَّالِي ٱلْقُدْرَةُ أَنْ نَعْكِسَ ٱلصِّفَاتِ ٱلْإِلهِيَّةَ.‏ (‏تك ١:‏٢٦‏)‏ وَقَدْ حَثَّ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ ‹يَكُونُوا مُقْتَدِينَ بِٱللهِ كَأَوْلَادٍ أَحِبَّاءَ›.‏ (‏اف ٥:‏١‏)‏ وَٱتِّبَاعُ ٱلْمَسِيحِ يُسَاعِدُنَا عَلَى ٱلِٱقْتِدَاءِ بِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ.‏ فَمَا مِنْ أَحَدٍ قَطُّ عَكَسَ تَفْكِيرَ ٱللهِ وَمَشَاعِرَهُ وَشَخْصِيَّتَهُ أَوْ عَلَّمَ عَنْهُ بِوُضُوحٍ كَمَا فَعَلَ يَسُوعُ.‏ فَعِنْدَمَا كَانَ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ لَمْ يَجْعَلِ ٱسْمَ يَهْوَه مَعْرُوفًا فَقَطْ،‏ بَلْ كَشَفَ أَيْضًا ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلَّتِي يُمَثِّلُهَا هذَا ٱلِٱسْمُ.‏ (‏اِقْرَأْ متى ١١:‏٢٧‏.‏‏)‏ وَقَدْ فَعَلَ يَسُوعُ ذلِكَ قَوْلًا وَعَمَلًا،‏ أَيْ بِتَعَالِيمِهِ وَمِثَالِهِ.‏

٦ مَاذَا تَكْشِفُ تَعَالِيمُ يَسُوعَ عَنْ يَهْوَه؟‏

٦ بَيَّنَ يَسُوعُ بِتَعَالِيمِهِ مَا يَطْلُبُهُ ٱللهُ مِنَّا وَكَيْفَ يَشْعُرُ تِجَاهَ عُبَّادِهِ.‏ (‏مت ٢٢:‏٣٦-‏٤٠؛‏ لو ١٢:‏٦،‏ ٧؛‏ ١٥:‏٤-‏٧‏)‏ فَذَاتَ مَرَّةٍ،‏ ٱقْتَبَسَ إِحْدَى ٱلْوَصَايَا ٱلْعَشْرِ —‏ «لَا تَزْنِ» —‏ ثُمَّ أَوْضَحَ نَظْرَةَ ٱللهِ إِلَى مَا يَحْصُلُ فِي قَلْبِ ٱلْإِنْسَانِ قَبْلَ أَنْ يَزْنِيَ فِعْلِيًّا.‏ قَالَ:‏ «إِنَّ كُلَّ مَنْ يُدَاوِمُ عَلَى ٱلنَّظَرِ إِلَى ٱمْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا،‏ فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ».‏ (‏خر ٢٠:‏١٤؛‏ مت ٥:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ وَبَعْدَ أَنْ ذَكَرَ تَفْسِيرَ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ لِعِبَارَةٍ وَارِدَةٍ فِي ٱلشَّرِيعَةِ —‏ «تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ» —‏ عَرَّفَ سَامِعِيهِ تَفْكِيرَ يَهْوَه،‏ قَائِلًا:‏ «أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ وَصَلُّوا لِأَجْلِ ٱلَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُمْ».‏ (‏مت ٥:‏٤٣،‏ ٤٤؛‏ خر ٢٣:‏٤؛‏ لا ١٩:‏١٨‏)‏ وَهكَذَا،‏ فَإِنَّ فَهْمَنَا تَفْكِيرَ ٱللهِ وَمَشَاعِرَهُ وَمَا يَطْلُبُهُ مِنَّا يُسَهِّلُ عَلَيْنَا ٱلِٱقْتِدَاءَ بِهِ عَلَى وَجْهٍ أَكْمَلَ.‏

٧،‏ ٨ مَاذَا نَتَعَلَّمُ عَنْ يَهْوَه مِنْ مِثَالِ يَسُوعَ؟‏

٧ كَشَفَ يَسُوعُ أَيْضًا شَخْصِيَّةَ أَبِيهِ بِمِثَالِهِ.‏ فَعِنْدَمَا نَقْرَأُ فِي ٱلْأَنَاجِيلِ أَنَّ يَسُوعَ تَرَأَّفَ عَلَى ٱلْمُحْتَاجِينَ،‏ تَعَاطَفَ مَعَ ٱلْمُتَأَلِّمِينَ،‏ وَٱغْتَاظَ عَلَى تَلَامِيذِهِ لِأَنَّهُمْ أَنَّبُوا ٱلْأَوْلَادَ ٱلصِّغَارَ،‏ أَلَا نَسْتَشِفُّ ٱلْمَشَاعِرَ نَفْسَهَا عِنْدَ ٱلْآبِ؟‏ (‏مر ١:‏٤٠-‏٤٢؛‏ ١٠:‏١٣،‏ ١٤؛‏ يو ١١:‏٣٢-‏٣٥‏)‏ تَأَمَّلْ أَيْضًا كَيْفَ تُلْقِي أَفْعَالُ يَسُوعَ ضَوْءًا عَلَى صِفَاتِ ٱللهِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ.‏ فَعَجَائِبُ ٱلْمَسِيحِ تُظْهِرُ مَا لَدَيْهِ مِنْ قُدْرَةٍ هَائِلَةٍ يَسْتَطِيعُ ٱسْتِعْمَالَهَا سَاعَةَ يَشَاءُ.‏ غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَسْتَخْدِمْهَا قَطُّ لِمَنْفَعَتِهِ ٱلشَّخْصِيَّةِ أَوْ لِإِيذَاءِ ٱلْآخَرِينَ.‏ (‏لو ٤:‏١-‏٤‏)‏ وَقَدْ تَجَلَّتْ صِفَةُ ٱلْعَدْلِ لَدَيْهِ حِينَ طَرَدَ ٱلتُّجَّارَ ٱلْجَشِعِينَ مِنَ ٱلْهَيْكَلِ.‏ (‏مر ١١:‏١٥-‏١٧؛‏ يو ٢:‏١٣-‏١٦‏)‏ كَمَا أَنَّ تَعَالِيمَهُ وَكَلِمَاتِهِ ٱلْمُسِرَّةَ ٱلَّتِي بَلَغَ بِهَا قُلُوبَ ٱلنَّاسِ تَدُلُّ أَنَّهُ «أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ» حِكْمَةً.‏ (‏مت ١٢:‏٤٢‏)‏ وَهَلْ مِنْ كَلِمَاتٍ لِوَصْفِ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلَّتِي دَفَعَتْ يَسُوعَ إِلَى بَذْلِ نَفْسِهِ عَنِ ٱلْآخَرِينَ أَفْضَلُ مِنَ ٱلْعِبَارَةِ:‏ «لَيْسَ لِأَحَدٍ مَحَبَّةٌ أَعْظَمُ مِنْ هٰذِهِ»؟‏!‏ —‏ يو ١٥:‏١٣‏.‏

٨ لَقَدْ عَكَسَ ٱبْنُ ٱللهِ شَخْصِيَّةَ يَهْوَه كَامِلًا بِكُلِّ مَا فَعَلَهُ وَقَالَهُ بِحَيْثُ ٱسْتَطَاعَ أَنْ يَقُولَ:‏ «مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَأَى ٱلْآبَ أَيْضًا».‏ (‏اِقْرَأْ يوحنا ١٤:‏٩-‏١١‏.‏‏)‏ لِذلِكَ فَإِنَّ ٱتِّبَاعَ يَسُوعَ هُوَ بِمَثَابَةِ ٱلِٱقْتِدَاءِ بِيَهْوَه.‏

لِأَنَّهُ مَسِيحُ يَهْوَه

٩ مَتَى وَكَيْفَ أَصْبَحَ يَسُوعُ مَسِيحَ ٱللهِ؟‏

٩ تَأَمَّلْ فِي مَا حَصَلَ فِي خَرِيفِ سَنَةِ ٢٩ ب‌م حِينَ جَاءَ يَسُوعُ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ وَهُوَ فِي ٱلثَّلَاثِينَ مِنْ عُمْرِهِ.‏ تَقُولُ ٱلرِّوَايَةُ:‏ «فَلَمَّا ٱعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ فِي ٱلْحَالِ مِنَ ٱلْمَاءِ،‏ وَإِذَا ٱلسَّمٰوَاتُ قَدِ ٱنْفَتَحَتْ،‏ فَرَأَى يُوحَنَّا رُوحَ ٱللهِ نَازِلًا مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَى يَسُوعَ».‏ لَقَدْ مَسَحَهُ ٱللهُ فَأَصْبَحَ فِي تِلْكَ ٱللَّحْظَةِ ٱلْمَسِيحَ،‏ أَوِ ٱلْمَسِيَّا.‏ وَقَدْ أَعْلَنَ يَهْوَه نَفْسُهُ أَنَّهُ مَسِيحُهُ،‏ قَائِلًا:‏ «هٰذَا هُوَ ٱبْنِي ٱلْحَبِيبُ ٱلَّذِي عَنْهُ رَضِيتُ».‏ (‏مت ٣:‏١٣-‏١٧‏)‏ فَيَا لَهُ مِنْ سَبَبٍ وَجِيهٍ يَدْفَعُنَا إِلَى ٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيحِ!‏

١٠،‏ ١١ (‏أ)‏ بِأَيَّةِ طَرَائِقَ يُسْتَعْمَلُ ٱللَّقَبُ «ٱلْمَسِيحُ» لِلْإِشَارَةِ إِلَى يَسُوعَ؟‏ (‏ب)‏ لِمَ يَنْبَغِي أَنْ نَحْرِصَ عَلَى ٱتِّبَاعِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ؟‏

١٠ يَسْتَعْمِلُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ ٱللَّقَبَ «ٱلْمَسِيحَ» لِلْإِشَارَةِ إِلَى يَسُوعَ بِعِدَّةِ طَرَائِقَ،‏ مِثْلِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ،‏ ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ،‏ وَٱلْمَسِيحِ.‏ وَيَسُوعُ نَفْسُهُ هُوَ أَوَّلُ مَنِ ٱسْتَعْمَلَ عِبَارَةَ «يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ»،‏ ذَاكِرًا ٱللَّقَبَ بَعْدَ ٱلِٱسْمِ «يَسُوعَ».‏ فَقَدْ قَالَ فِي صَلَاتِهِ إِلَى أَبِيهِ:‏ «هٰذَا يَعْنِي ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ:‏ أَنْ يَسْتَمِرُّوا فِي نَيْلِ ٱلْمَعْرِفَةِ عَنْكَ،‏ أَنْتَ ٱلْإِلٰهِ ٱلْحَقِّ ٱلْوَحِيدِ،‏ وَعَنِ ٱلَّذِي أَرْسَلْتَهُ،‏ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ».‏ (‏يو ١٧:‏٣‏)‏ وَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ هذَا ٱلِٱسْتِعْمَالَ يَلْفِتُ ٱلِٱنْتِبَاهَ إِلَى ٱلشَّخْصِ ٱلَّذِي أَرْسَلَهُ ٱللهُ وَصَارَ مَسِيحَهُ.‏ أَمَّا عِنْدَ تَقْدِيمِ ٱللَّقَبِ عَلَى ٱلِٱسْمِ،‏ كَمَا فِي عِبَارَةِ «ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ»،‏ فَيُصْبِحُ ٱلتَّشْدِيدُ عَلَى ٱلْمَرْكَزِ،‏ أَوِ ٱلْمَنْصِبِ،‏ ٱلَّذِي يَشْغَلُهُ ٱلشَّخْصُ لَا عَلَى ٱلشَّخْصِ نَفْسِهِ.‏ (‏٢ كو ٤:‏٥‏)‏ كَمَا يُسْتَخْدَمُ ٱللَّقَبُ وَحْدَهُ،‏ «ٱلْمَسِيحُ»،‏ لِلتَّشْدِيدِ أَيْضًا عَلَى مَرْكَزِ يَسُوعَ بِصِفَتِهِ ٱلْمَسِيَّا.‏ —‏ مت ١٦:‏١٦‏.‏

١١ وَلكِنْ كَيْفَمَا ٱسْتُعْمِلَ ٱللَّقَبُ «ٱلْمَسِيحُ» لِلْإِشَارَةِ إِلَى يَسُوعَ،‏ فَهُوَ يُشَدِّدُ عَلَى ٱلْحَقِيقَةِ ٱلْمُهِمَّةِ ٱلتَّالِيَةِ:‏ رَغْمَ أَنَّ ٱبْنَ ٱللهِ كَانَ عَلَى ٱلْأَرْضِ إِنْسَانًا وَعَرَّفَ ٱلنَّاسَ مَشِيئَةَ أَبِيهِ،‏ لَمْ يَكُنْ إِنْسَانًا عَادِيًّا وَلَا مُجَرَّدَ نَبِيٍّ،‏ بَلْ مَسِيحَ يَهْوَه.‏ وَيَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَحْرِصَ عَلَى ٱتِّبَاعِهِ.‏

لِأَنَّهُ ٱلطَّرِيقُ ٱلْوَحِيدُ إِلَى ٱلْخَلَاصِ

١٢ أَيُّ عِبَارَةٍ تَهُمُّنَا قَالَهَا يَسُوعُ لِلرَّسُولِ تُومَا؟‏

١٢ يَرِدُ سَبَبٌ هَامٌّ يَدْفَعُنَا إِلَى ٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيَّا عَلَى ٱلدَّوَامِ فِي ٱلْكَلِمَاتِ ٱلَّتِي قَالَهَا يَسُوعُ لِرُسُلِهِ ٱلْأُمَنَاءِ قَبْلَ سَاعَاتٍ مِنْ مَوْتِهِ.‏ فَعِنْدَمَا سَأَلَهُ تُومَا عَنِ ٱلْعِبَارَةِ ٱلَّتِي قَالَ فِيهَا إِنَّهُ ذَاهِبٌ لِيُهَيِّئَ لَهُمْ مَكَانًا،‏ أَجَابَ قَائِلًا:‏ «أَنَا ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ.‏ لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي».‏ (‏يو ١٤:‏١-‏٦‏)‏ رَغْمَ أَنَّ يَسُوعَ فِي هذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةِ كَانَ يُكَلِّمُ رُسُلَهُ ٱلْأُمَنَاءَ ٱلْـ‍ ١١ وَيَعِدُهُمْ بِمَكَانٍ فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ فَإِنَّ جَوَابَهُ يَهُمُّ أَيْضَا ٱلَّذِينَ يَرْجُونَ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏رؤ ٧:‏٩،‏ ١٠؛‏ ٢١:‏١-‏٤‏)‏ وَلِمَاذَا؟‏ لِأَنَّ يَسُوعَ هُوَ «ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ» لَهُمْ أَيْضًا.‏

١٣ بِأَيِّ مَعْنًى يَسُوعُ هُوَ «ٱلطَّرِيقُ»؟‏

١٣ إِنَّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ هُوَ «ٱلطَّرِيقُ» بِمَعْنَى أَنَّهُ ٱلشَّخْصُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي يُمْكِنُنَا بِهِ ٱلِٱقْتِرَابُ إِلَى ٱللهِ.‏ وَيَصِحُّ ذلِكَ فِي مَسْأَلَةِ ٱلصَّلَاةِ،‏ لِأَنَّ ٱلصَّلَاةَ بِٱسْمِ يَسُوعَ هِيَ ٱلسَّبِيلُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي يَضْمَنُ لَنَا أَنْ نَنَالَ مِنَ ٱلْآبِ مَهْمَا سَأَلْنَا بِحَسَبِ مَشِيئَتِهِ.‏ (‏يو ١٥:‏١٦‏)‏ لكِنَّ يَسُوعَ هُوَ «ٱلطَّرِيقُ» بِمَعْنًى آخَرَ أَيْضًا.‏ فَٱلْخَطِيَّةُ أَبْعَدَتِ ٱلْجِنْسَ ٱلْبَشَرِيَّ عَنِ ٱللهِ.‏ (‏اش ٥٩:‏٢‏)‏ لِذلِكَ بَذَلَ يَسُوعُ «نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ».‏ (‏مت ٢٠:‏٢٨‏)‏ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَشْرَحُ مَا تَحَقَّقَ بِفَضْلِ ٱلْفِدْيَةِ،‏ قَائِلًا:‏ «دَمُ يَسُوعَ .‏ .‏ .‏ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ».‏ (‏١ يو ١:‏٧‏)‏ وَهكَذَا فَتَحَ ٱلِٱبْنُ ٱلطَّرِيقَ بِمَوْتِهِ لِنَتَصَالَحَ مَعَ ٱللهِ.‏ (‏رو ٥:‏٨-‏١٠‏)‏ فَلَا يُمْكِنُ حِيَازَةُ عَلَاقَةٍ بِٱللهِ دُونَ ٱلْإِيمَانِ بِيَسُوعَ وَإِطَاعَتِهِ.‏ —‏ يو ٣:‏٣٦‏.‏

١٤ كَيْفَ يَكُونُ يَسُوعُ هُوَ «ٱلْحَقَّ»؟‏

١٤ وَيَسُوعُ هُوَ «ٱلْحَقُّ»،‏ لَا لِأَنَّهُ قَالَ وَعَاشَ ٱلْحَقَّ دَائِمًا،‏ بَلْ أَيْضًا لِأَنَّ كُلَّ ٱلنُّبُوَّاتِ عَنِ ٱلْمَسِيَّا —‏ وَهِيَ تُعَدُّ بِٱلْمِئَاتِ —‏ قَدْ تَمَّتْ فِيهِ.‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ:‏ «وُعُودُ ٱللهِ،‏ مَهْمَا كَانَ عَدَدُهَا،‏ صَارَتْ نَعَمْ بِوَاسِطَتِهِ».‏ (‏٢ كو ١:‏٢٠‏)‏ حَتَّى «ظِلُّ ٱلْخَيْرَاتِ ٱلْآتِيَةِ»،‏ ٱلْأُمُورُ ٱلَّتِي نَصَّتْ عَلَيْهَا ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ،‏ أَصْبَحَ حَقِيقَةً بٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ.‏ (‏عب ١٠:‏١؛‏ كو ٢:‏١٧‏)‏ فَهُوَ ٱلْمِحْوَرُ ٱلَّذِي تَدُورُ حَوْلَهُ جَمِيعُ ٱلنُّبُوَّاتِ.‏ وَهذِهِ ٱلنُّبُوَّاتُ تُلْقِي ضَوْءًا عَلَى ٱلدَّوْرِ ٱلْأَسَاسِيِّ ٱلَّذِي يَلْعَبُهُ فِي إِتْمَامِ قَصْدِ يَهْوَه.‏ (‏رؤ ١٩:‏١٠‏)‏ فَلَا سَبِيلَ لِلِٱسْتِفَادَةِ مِنْ إِتْمَامِ قَصْدِ ٱللهِ لَنَا إِلَّا بِٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيَّا.‏

١٥ بِأَيِّ مَعْنًى يَسُوعُ هُوَ «ٱلْحَيَاةُ»؟‏

١٥ يَسُوعُ أَيْضًا هُوَ «ٱلْحَيَاةُ» لِأَنَّهُ ٱشْتَرَى ٱلْبَشَرَ بِدَمِهِ،‏ وَٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ هِيَ عَطِيَّةُ ٱللهِ «بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا».‏ (‏رو ٦:‏٢٣‏)‏ كَمَا أَنَّهُ «ٱلْحَيَاةُ» لِلَّذِينَ مَاتُوا لِأَنَّهُ سَيُعِيدُهُمْ إِلَى ٱلْحَيَاةِ.‏ (‏يو ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وَفَضْلًا عَنْ ذلِكَ،‏ فَكِّرْ فِي مَا سَيَفْعَلُهُ كَرَئِيسِ كَهَنَةٍ فِي حُكْمِهِ ٱلْأَلْفِيِّ.‏ فَهُوَ سَيَحْصُلُ عَلَى إِنْقَاذٍ أَبَدِيٍّ لِرَعَايَاهُ ٱلْأَرْضِيِّينَ إِذْ يُخَلِّصُهُمْ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ!‏ —‏ عب ٩:‏١١،‏ ١٢،‏ ٢٨‏.‏

١٦ أَيُّ سَبَبٍ آخَرَ يَدْفَعُنَا إِلَى ٱتِّبَاعِ يَسُوعَ؟‏

١٦ إِذًا،‏ إِنَّ جَوَابَ يَسُوعَ لِتُومَا يَهُمُّنَا جِدًّا.‏ فَهُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ لَنَا.‏ إِنَّهُ ٱلشَّخْصُ ٱلَّذِي أَرْسَلَهُ ٱللهُ إِلَى ٱلْعَالَمِ لِيَخْلُصَ بِهِ ٱلْعَالَمُ.‏ (‏يو ٣:‏١٧‏)‏ وَلَا أَحَدَ يَأْتِي إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِهِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَقُولُ بِوُضُوحٍ:‏ «لَا خَلَاصَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ،‏ لِأَنَّهُ لَيْسَ ٱسْمٌ آخَرُ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ أُعْطِيَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ».‏ (‏اع ٤:‏١٢‏)‏ لِذلِكَ مَهْمَا كَانَتْ خَلْفِيَّتُنَا،‏ فَمِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ نُؤْمِنَ بِيَسُوعَ وَنَتْبَعَهُ لِكَيْ تَكُونَ لَنَا حَيَاةٌ.‏ —‏ يو ٢٠:‏٣١‏.‏

لِأَنَّ ٱللهَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَسْمَعَ لِلْمَسِيحِ

١٧ لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَسْمَعَ لِٱبْنِ ٱللهِ؟‏

١٧ كَانَ بُطْرُسُ وَيُوحَنَّا وَيَعْقُوبُ شُهُودَ عِيَانٍ لِحَادِثَةِ ٱلتَّجَلِّي.‏ وَقَدْ سَمِعُوا آنَذَاكَ صَوْتًا مِنَ ٱلسَّمَاءِ يَقُولُ:‏ «هٰذَا هُوَ ٱبْنِي ٱلَّذِي ٱخْتَرْتُهُ.‏ لَهُ ٱسْمَعُوا».‏ (‏لو ٩:‏٢٨،‏ ٢٩،‏ ٣٥‏)‏ وَإِطَاعَتُنَا هذَا ٱلْأَمْرَ أَنْ نَسْمَعَ لِلْمَسِيَّا مَسْأَلَةٌ لَا يُسْتَهَانُ بِهَا.‏ —‏ اِقْرَأْ اعمال ٣:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

١٨ كَيْفَ نَسْمَعُ لِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ؟‏

١٨ يَعْنِي ٱلسَّمَاعُ لِٱبْنِ ٱللهِ أَنْ ‹نَنْظُرَ إِلَيْهِ وَنَتَفَكَّرَ فِي مِثَالِهِ بِإِمْعَانٍ›.‏ (‏عب ١٢:‏٢،‏ ٣‏)‏ لِذلِكَ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ «نَنْتَبِهَ أَكْثَرَ مِنَ ٱلْمُعْتَادِ إِلَى مَا» نَقْرَأُهُ عَنْ يَسُوعَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَمَطْبُوعَاتِ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ»،‏ فَضْلًا عَمَّا نَسْمَعُهُ عَنْهُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ (‏عب ٢:‏١؛‏ مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ فَلْنَكُنْ دَائِمًا تَوَّاقِينَ أَنْ نَسْمَعَ لِرَاعِينَا،‏ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ،‏ وَنَتْبَعَهُ.‏ —‏ يو ١٠:‏٢٧‏.‏

١٩ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَتْبَعَ ٱلْمَسِيحَ عَلَى ٱلدَّوَامِ؟‏

١٩ وَهَلْ يُمْكِنُنَا أَنْ نَنْجَحَ فِي ٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيحِ عَلَى ٱلدَّوَامِ مَهْمَا ٱعْتَرَضَ سَبِيلَنَا مِنْ عَقَبَاتٍ؟‏ نَعَمْ،‏ يُمْكِنُنَا ذلِكَ إِذَا ‹بَقِينَا مُتَمَسِّكِينَ بِنَمُوذَجِ ٱلْكَلَامِ ٱلصَّحِيحِ› —‏ أَيْ إِذَا طَبَّقْنَا مَا نَتَعَلَّمُهُ —‏ ‹مُظْهِرِينَ ٱلْإِيمَانَ وَٱلْمَحَبَّةَ ٱلْمُتَعَلِّقَيْنِ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ›.‏ —‏ ٢ تي ١:‏١٣‏.‏

مَاذَا تَعَلَّمْتُمْ؟‏

‏• لِمَاذَا يَجْعَلُنَا ٱتِّبَاعُ «ٱلْمَسِيحِ» أَقْرَبَ إِلَى يَهْوَه؟‏

‏• لِمَاذَا يَكُونُ ٱلِٱقْتِدَاءُ بِيَسُوعَ بِمَثَابَةِ ٱلِٱقْتِدَاءِ بِيَهْوَه؟‏

‏• بِأَيِّ مَعْنًى يَسُوعُ هُوَ «ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ»؟‏

‏• لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَسْمَعَ لِمَسِيحِ يَهْوَه؟‏

‏[اسئلة الدرس]‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٩]‏

عَكَسَتْ تَعَالِيمُ يَسُوعَ تَفْكِيرَ يَهْوَه ٱلسَّامِيَ

‏[الصورة في الصفحة ٣٠]‏

عَلَيْنَا أَنْ نَتْبَعَ بِأَمَانَةٍ مَسِيحَ يَهْوَه

‏[الصورة في الصفحة ٣٢]‏

أَعْلَنَ يَهْوَه:‏ «هٰذَا هُوَ ٱبْنِي .‏ .‏ .‏ لَهُ ٱسْمَعُوا»‏