علِّم بمحبة اقتداء بالمسيح
عَلِّمْ بِمَحَبَّةٍ ٱقْتِدَاءً بِٱلْمَسِيحِ
«لَمْ يَتَكَلَّمْ قَطُّ إِنْسَانٌ غَيْرُهُ هٰكَذَا». — يو ٧:٤٦.
١ كَيْفَ تَجَاوَبَ ٱلنَّاسُ مَعَ طَرِيقَةِ تَعْلِيمِ يَسُوعَ؟
تَخَيَّلْ كَمْ كَانَ رَائِعًا ٱلِٱسْتِمَاعُ إِلَى يَسُوعَ وَهُوَ يُعَلِّمُ! فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُخْبِرُنَا عَنِ ٱلتَّأْثِيرِ ٱلَّذِي تَرَكَهُ فِي مُسْتَمِعِيهِ. مَثَلًا، يَرْوِي لُوقَا — أَحَدُ كَتَبَةِ ٱلْأَنَاجِيلِ — أَنَّ ٱلنَّاسَ فِي مَوْطِنِ يَسُوعَ «كَانُوا . . . يَتَعَجَّبُونَ مِنَ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْمُسِرَّةِ ٱلصَّادِرَةِ مِنْ فَمِهِ». وَيَذْكُرُ مَتَّى أَنَّ ٱلَّذِينَ ٱسْتَمَعُوا إِلَيْهِ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي ٱلْمَوْعِظَةِ عَلَى ٱلْجَبَلِ ‹ذَهِلُوا مِنْ طَرِيقَةِ تَعْلِيمِهِ›. كَمَا يُخْبِرُ يُوحَنَّا أَنَّ ٱلشُّرَطَ ٱلَّذِينَ أُرْسِلُوا لِٱعْتِقَالِهِ، عَادُوا فَارِغِي ٱلْأَيْدِي وَقَالُوا: «لَمْ يَتَكَلَّمْ قَطُّ إِنْسَانٌ غَيْرُهُ هٰكَذَا». — لو ٤:٢٢؛ مت ٧:٢٨؛ يو ٧:٤٦.
٢ أَيَّةُ أَسَالِيبَ تَعْلِيمِيَّةٍ ٱسْتَخْدَمَهَا يَسُوعُ؟
٢ لَمْ يَكُنْ هؤُلَاءِ ٱلشُّرَطُ مُخْطِئِينَ فِي مَا قَالُوهُ، لِأَنَّ يَسُوعَ كَانَ دُونَ شَكٍّ أَعْظَمَ مُعَلِّمٍ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ. فَقَدْ عَلَّمَ بِوُضُوحٍ وَبَسَاطَةٍ وَمَنْطِقٍ لَا يُدْحَضُ. وَٱسْتَخْدَمَ بِمَهَارَةٍ ٱلْأَمْثَالَ وَٱلْأَسْئِلَةَ، وَكَيَّفَ تَعَالِيمَهُ لِتَتَلَاءَمَ مَعَ حَاجَاتِ ٱلَّذِينَ أَصْغَوْا إِلَيْهِ، سَوَاءٌ كَانُوا مِنْ عَامَّةِ ٱلشَّعْبِ أَوْ مِنْ ذَوِي ٱلْمَرَاكِزِ ٱلْمَرْمُوقَةِ. كَمَا أَنَّهُ عَلَّمَ حَقَائِقَ عَمِيقَةً بِأُسْلُوبٍ سَهْلِ ٱلْفَهْمِ. لكِنَّ هذِهِ ٱلْعَوَامِلَ لَمْ تَكُنْ وَحْدَهَا مَا جَعَلَ يَسُوعَ مُعَلِّمًا عَظِيمًا.
اَلْمَحَبَّةُ صِفَةٌ جَوْهَرِيَّةٌ
٣ مَا ٱلَّذِي مَيَّزَ طَرِيقَةَ تَعْلِيمِ يَسُوعَ عَنْ طَرِيقَةِ ٱلْقَادَةِ ٱلدِّينِيِّينَ؟
٣ لَا بُدَّ أَنَّ ٱلْبَعْضَ مِنَ ٱلْكَتَبَةِ وَٱلْفَرِّيسِيِّينَ كَانُوا أَشْخَاصًا أَذْكِيَاءَ ٱمْتَلَكُوا ٱلْمَعْرِفَةَ وَٱلْمَهَارَاتِ ٱللَّازِمَةَ لِنَقْلِهَا. وَلكِنْ مَا ٱلَّذِي مَيَّزَ طَرِيقَةَ تَعْلِيمِ يَسُوعَ عَنْ طَرِيقَتِهِمْ؟ لَمْ يُكِنَّ ٱلْقَادَةُ ٱلدِّينِيُّونَ ٱلْمَحَبَّةَ لِعَامَّةِ ٱلشَّعْبِ، بَلِ ٱزْدَرَوْا بِهِمْ مُعْتَبِرِينَ إِيَّاهُمْ ‹مَلْعُونِينَ›. (يو ٧:٤٩) أَمَّا يَسُوعُ فَأَشْفَقَ عَلَيْهِمْ «لِأَنَّهُمْ كَانُوا مُنْزَعِجِينَ وَمُنْطَرِحِينَ كَخِرَافٍ لَا رَاعِيَ لَهَا». (مت ٩:٣٦) وَقَدْ كَانَ رَقِيقًا وَمُتَعَاطِفًا وَلَطِيفًا. كَمَا أَنَّ ٱلْقَادَةَ ٱلدِّينِيِّينَ لَمْ يُكِنُّوا مَحَبَّةً حَقِيقِيَّةً لِلهِ. (يو ٥:٤٢) وَبِٱلتَّبَايُنِ، أَحَبَّ يَسُوعُ أَبَاهُ وَسُرَّ بِفِعْلِ مَشِيئَتِهِ. إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ، فِي حِينِ أَنَّ ٱلْقَادَةَ ٱلدِّينِيِّينَ حَرَّفُوا كَلَامَ ٱللهِ لِتَحْقِيقِ غَايَاتِهِمْ، أَحَبَّ يَسُوعُ «كَلِمَةَ ٱللهِ». فَقَدْ عَلَّمَهَا، شَرَحَهَا، دَافَعَ عَنْهَا، وَعَاشَ بِمُوجِبِهَا. (لو ١١:٢٨) حَقًّا، كَانَتِ ٱلْمَحَبَّةُ جُزْءًا لَا يَتَجَزَّأُ مِنْ شَخْصِيَّةِ ٱلْمَسِيحِ. وَتَجَلَّتْ فِي تَعَالِيمِهِ، مُعَامَلَتِهِ لِلنَّاسِ، وَأُسْلُوبِهِ ٱلتَّعْلِيمِيِّ.
٤، ٥ (أ) لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نُعَلِّمَ بِمَحَبَّةٍ؟ (ب) لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَيْضًا حِيَازَةُ ٱلْمَعْرِفَةِ وَٱلْمَهَارَةِ؟
٤ مَا ٱلْقَوْلُ فِينَا نَحْنُ أَتْبَاعَ ٱلْمَسِيحِ؟ إِنَّنَا نَرْغَبُ فِي ٱلِٱقْتِدَاءِ بِهِ فِي خِدْمَتِنَا وَحَيَاتِنَا. (١ بط ٢:٢١) لِذلِكَ نَحْنُ لَا نَنْقُلُ مَعْرِفَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فَقَطْ، بَلْ نَعْكِسُ أَيْضًا صِفَاتِ يَهْوَه، وَخُصُوصًا ٱلْمَحَبَّةَ. فَسَوَاءٌ ٱمْتَلَكْنَا مَعْرِفَةً وَاسِعَةً أَوْ مَحْدُودَةً، وَسَوَاءٌ تَحَلَّيْنَا بِٱلْعَدِيدِ مِنَ ٱلْمَهَارَاتِ ٱلتَّعْلِيمِيَّةِ أَوْ بِقِلَّةٍ مِنْهَا، تُسَاعِدُنَا ٱلْمَحَبَّةُ عَلَى بُلُوغِ قُلُوبِ ٱلَّذِينَ نَكْرِزُ لَهُمْ. إِذًا، لِكَيْ نَكُونَ فَعَّالِينَ فِي عَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ، يَجِبُ أَنْ نُعَلِّمَ ٱلْآخَرِينَ بِمَحَبَّةٍ ٱقْتِدَاءً بِيَسُوعَ.
٥ طَبْعًا، يَلْزَمُ أَنْ نَمْتَلِكَ ٱلْمَعْرِفَةَ وَٱلْمَهَارَةَ لِكَيْ نَكُونَ مُعَلِّمِينَ جَيِّدِينَ. وَقَدْ سَاعَدَ يَسُوعُ تَلَامِيذَهُ قَدِيمًا عَلَى ٱكْتِسَابِهِمَا كِلْتَيْهِمَا. وَٱلْيَوْمَ يُسَاعِدُنَا يَهْوَه عَلَى حِيَازَتِهِمَا مِنْ خِلَالِ هَيْئَتِهِ. (اِقْرَأْ اشعيا ٥٤:١٣؛ لوقا ١٢:٤٢.) عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، يَقْتَضِي ٱلتَّعْلِيمُ ٱلْفَعَّالُ ٱسْتِعْمَالَ ٱلْعَقْلِ وَٱلْقَلْبِ مَعًا. فَعِنْدَمَا تَعْمَلُ ٱلْمَعْرِفَةُ وَٱلْمَهَارَةُ وَٱلْمَحَبَّةُ مَعًا نَحْصُدُ أَفْضَلَ ٱلنَّتَائِجِ. فَكَيْفَ نُظْهِرُ ٱلْمَحَبَّةَ عِنْدَمَا نُعَلِّمُ؟ وَكَيْفَ عَلَّمَ يَسُوعُ وَتَلَامِيذُهُ بِمَحَبَّةٍ؟ لِنُنَاقِشْ فِي مَا يَلِي هذَيْنِ ٱلسُّؤَالَيْنِ.
يَجِبُ أَنْ نُحِبَّ يَهْوَه
٦ بِأَيَّةِ طَرِيقَةٍ نَتَكَلَّمُ عَنْ شَخْصٍ عَزِيزٍ عَلَى قَلْبِنَا؟
٦ نَحْنُ نُسَرُّ بِٱلْتَّكَلُّمِ عَنِ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي نُحِبُّهَا. فَحَدِيثُنَا يَصِيرُ حَمَاسِيًّا وَوُجُوهُنَا تَشِعُّ فَرَحًا. وَيَصِحُّ ذلِكَ خُصُوصًا عِنْدَمَا نَتَحَدَّثُ عَنْ شَخْصٍ عَزِيزٍ عَلَى قَلْبِنَا. فَنَكُونُ عَادَةً مُتَشَوِّقِينَ إِلَى إِخْبَارِ ٱلْآخَرِينَ بِمَا نَعْرِفُهُ عَنْهُ. وَنُشِيدُ بِهِ، نَتَكَلَّمُ بِٱحْتِرَامٍ عَنْهُ، وَنُدَافِعُ عَنْهُ. وَذلِكَ لِأَنَّنَا نَرْغَبُ أَنْ يَنْجَذِبَ ٱلْآخَرُونَ مِثْلَنَا إِلَى هذَا ٱلشَّخْصِ وَإِلَى صِفَاتِهِ.
٧ مَاذَا فَعَلَ يَسُوعُ بِدَافِعِ مَحَبَّتِهِ لِلهِ؟
٧ قَبْلَ أَنْ نَغْرِسَ مَحَبَّةَ يَهْوَه فِي قُلُوبِ ٱلْآخَرِينَ، يَجِبُ أَنْ نَعْرِفَهُ وَنُحِبَّهُ نَحْنُ أَوَّلًا. فَمَحَبَّةُ ٱللهِ هِيَ أَسَاسُ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ. (مت ٢٢:٣٦-٣٨) وَخَيْرُ مِثَالٍ فِي هذَا ٱلْمَجَالِ هُوَ يَسُوعُ ٱلَّذِي أَحَبَّ يَهْوَه مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ وَنَفْسِهِ وَعَقْلِهِ وَقُوَّتِهِ. وَهذَا مَا أَكَّدَهُ هُوَ بِنَفْسِهِ حِينَ قَالَ «أُحِبُّ ٱلْآبَ». (يو ١٤:٣١) فَمَا ٱلَّذِي وَلَّدَ فِيهِ هذِهِ ٱلْمَحَبَّةَ؟ لَقَدْ قَضَى بَلَايِينَ ٱلسِّنِينِ فِي ٱلسَّمَاءِ مَعَ أَبِيهِ، فَصَارَ يَعْرِفُهُ حَقَّ ٱلْمَعْرِفَةِ. وَٱنْعَكَسَتْ مَحَبَّةُ يَسُوعَ لِيَهْوَه فِي أَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ. فَجَعَلَتْهُ يَفْعَلُ دَائِمًا مَا يُرْضِي ٱللهَ. (يو ٨:٢٩) وَدَفَعَتْهُ إِلَى تَشْهِيرِ ٱلْقَادَةِ ٱلدِّينِيِّينَ ٱلرِّيَائِيِّينَ ٱلَّذِينَ ٱدَّعَوْا أَنَّهُمْ يُمَثِّلُونَ ٱللهَ. كَمَا حَمَلَتْهُ عَلَى إِخْبَارِ ٱلْآخَرِينَ عَنْ يَهْوَه لِيَتَعَرَّفُوا بِهِ وَيُحِبُّوهُ.
٨ إِلَامَ دَفَعَتِ ٱلْمَحَبَّةُ لِلهِ تَلَامِيذَ يَسُوعَ؟
٨ عَلَى غِرَارِ يَسُوعَ، أَحَبَّ ٱلتَّلَامِيذُ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ يَهْوَه، مَا دَفَعَهُمْ إِلَى ٱلْكِرَازَةِ بِشَجَاعَةٍ وَغَيْرَةٍ. فَمَلَأُوا أُورُشَلِيمَ بِتَعْلِيمِهِمْ رَغْمَ مُقَاوَمَةِ ٱلْقَادَةِ ٱلدِّينِيِّينَ ٱلَّذِينَ تَمَتَّعُوا بِنُفُوذٍ كَبِيرٍ. وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَكُفُّوا عَنِ ٱلتَّكَلُّمِ بِمَا رَأَوْهُ وَسَمِعُوهُ. (اع ٤:٢٠؛ ٥:٢٨) فَقَدْ وَثِقُوا أَنَّ يَهْوَه مَعَهُمْ وَسَيُبَارِكُهُمْ، وَثِقَتُهُمْ هذِهِ كَانَتْ فِي مَحَلِّهَا. فَبَعْدَ مَوْتِ يَسُوعَ بِأَقَلَّ مِنْ ٣٠ سَنَةً، ٱسْتَطَاعَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَنْ يَقُولَ إِنَّ ٱلْبِشَارَةَ كُرِزَ بِهَا «فِي كُلِّ ٱلْخَلِيقَةِ ٱلَّتِي تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ». — كو ١:٢٣.
٩ كَيْفَ نُقَوِّي مَحَبَّتَنَا لِلهِ؟
٩ نَحْنُ أَيْضًا يَلْزَمُ أَنْ نُقَوِّيَ مَحَبَّتَنَا لِلهِ إِذَا أَرَدْنَا أَنْ نَكُونَ مُعَلِّمِينَ فَعَّالِينَ. وَمَا ٱلسَّبِيلُ إِلَى ذلِكَ؟ يَجِبُ أَنْ نُوَاظِبَ عَلَى ٱلصَّلَاةِ إِلَيْهِ. كَمَا يَجِبُ أَنْ نَدْرُسَ كَلِمَتَهُ، مزمور ١٠٤:٣٣، ٣٤.
نَقْرَأَ ٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمُؤَسَّسَةَ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، وَنَحْضُرَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ. وَحِينَ نَنْمُو فِي مَعْرِفَةِ ٱللهِ، تَطْفَحُ قُلُوبُنَا بِٱلْمَحَبَّةِ لَهُ فَنُعْرِبُ عَنْهَا بِٱلْأَقْوَالِ وَٱلْأَفْعَالِ. عِنْدَئِذٍ يُلَاحِظُ ٱلْآخَرُونَ مَحَبَّتَنَا لِيَهْوَه وَقَدْ يَنْجَذِبُونَ إِلَيْهِ. — اِقْرَأْيَجِبُ أَنْ نُحِبَّ مَا نُعَلِّمُهُ
١٠ مَا هِيَ إِحْدَى ٱلسِّمَاتِ ٱلَّتِي تُمَيِّزُ ٱلْمُعَلِّمَ ٱلْجَيِّدَ؟
١٠ إِنَّ إِحْدَى ٱلسِّمَاتِ ٱلَّتِي تُمَيِّزُ ٱلْمُعَلِّمَ ٱلْجَيِّدَ هِيَ مَحَبَّتُهُ لِلْأُمُورِ ٱلَّتِي يُعَلِّمُهَا. فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ مُقْتَنِعًا بِأَنَّهَا صَحِيحَةٌ وَمُهِمَّةٌ وَنَافِعَةٌ. وَحُبُّهُ لَهَا يَبْعَثُ فِيهِ ٱلْحَمَاسَةَ، مَا يُؤَثِّرُ تَأْثِيرًا بَالِغًا فِي تَلَامِيذِهِ. أَمَّا ٱلْمُعَلِّمُ ٱلَّذِي لَا يُقَدِّرُ قِيمَةَ مَا يُعَلِّمُهُ، فَلَا يُمْكِنُ أَنْ يَتَوَقَّعَ مِنْ تَلَامِيذِهِ أَنْ يُقِيمُوا ٱعْتِبَارًا لِمَا يَسْمَعُونَهُ مِنْهُ. لِذلِكَ لَا تَسْتَهِنْ أَبَدًا بِمِثَالِكَ كَمُعَلِّمٍ لِكَلِمَةِ ٱللهِ. فَقَدْ قَالَ يَسُوعُ: «كُلُّ مَنْ يَتَلَقَّى تَعْلِيمًا كَامِلًا يَصِيرُ مِثْلَ مُعَلِّمِهِ». — لو ٦:٤٠.
١١ لِمَاذَا أَحَبَّ يَسُوعُ ٱلْحَقَائِقَ ٱلَّتِي عَلَّمَهَا؟
١١ أَحَبَّ يَسُوعُ ٱلْحَقَائِقَ ٱلَّتِي عَلَّمَهَا. فَقَدْ عَرَفَ أَنَّهَا تَشْمُلُ مَعْلُومَاتٍ قَيِّمَةً: اَلْحَقَّ عَنْ أَبِيهِ ٱلسَّمَاوِيِّ، «كَلَامَ ٱللهِ»، وَ «كَلَامَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ». (يو ٣:٣٤؛ ٦:٦٨) فَكَٱلنُّورِ ٱلسَّاطِعِ، مَيَّزَتْ هذِهِ ٱلْحَقَائِقُ ٱلْأُمُورَ ٱلرَّدِيئَةَ مِنَ ٱلْأُمُورِ ٱلْجَيِّدَةِ. كَمَا أَنَّهَا مَنَحَتِ ٱلرَّجَاءَ وَٱلتَّعْزِيَةَ لِلْمُتَوَاضِعِينَ ٱلَّذِينَ وَقَعُوا ضَحِيَّةَ خِدَاعِ ٱلْقَادَةِ ٱلدِّينِيِّينَ ٱلزَّائِفِينَ وَٱلَّذِينَ قَهَرَهُمْ إِبْلِيسُ. (اع ١٠:٣٨) إِلَّا أَنَّ مَحَبَّةَ يَسُوعَ لِلْحَقِّ لَمْ تَتَجَلَّ فَقَطْ فِي تَعَالِيمِهِ بَلْ فِي أَعْمَالِهِ أَيْضًا.
١٢ كَيْفَ شَعَرَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ حِيَالَ ٱلْبِشَارَةِ؟
١٢ مِثْلَمَا أَحَبَّ يَسُوعُ ٱلْحَقَّ ٱلَّذِي عَلَّمَهُ، أَحَبَّ تَلَامِيذُهُ ٱلْحَقَّ ٱلَّذِي عَلَّمُوهُ عَنْ يَهْوَه وَٱلْمَسِيحِ. وَقَدْ قَدَّرُوهُ كَثِيرًا بِحَيْثُ لَمْ يَسْتَطِعْ مُعَارِضُوهُمْ أَنْ يَثْنُوهُمْ عَنْ نَقْلِهِ إِلَى ٱلْآخَرِينَ. كَتَبَ بُولُسُ إِلَى ٱلرُّفَقَاءِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي رُومَا: «لِي رَغْبَةٌ شَدِيدَةٌ أَنْ أُبَشِّرَكُمْ . . . لِأَنِّي لَا أَخْجَلُ بِٱلْبِشَارَةِ، فَهِيَ قُدْرَةُ ٱللهِ لِلْخَلَاصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ». (رو ١:١٥، ١٦) وَقَدِ ٱعْتَبَرَ بُولُسُ ٱلْمُنَادَاةَ بِٱلْحَقِّ شَرَفًا لَهُ. كَتَبَ قَائِلًا: «لِي . . . أُعْطِيَتْ هٰذِهِ ٱلنِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ ٱلْأُمَمَ بِمَا لِلْمَسِيحِ مِنْ غِنًى لَا يُسْبَرُ غَوْرُهُ». (اف ٣:٨) فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ بُولُسَ عَلَّمَ ٱلْآخَرِينَ بِحَمَاسَةٍ عَنْ يَهْوَه وَمَقَاصِدِهِ.
١٣ مَا هِيَ ٱلْأَسْبَابُ ٱلَّتِي تَجْعَلُنَا نُحِبُّ ٱلْبِشَارَةَ؟
١٣ تُمَكِّنُنَا بِشَارَةُ كَلِمَةِ ٱللهِ مِنْ مَعْرِفَةِ ٱلْخَالِقِ وَٱمْتِلَاكِ عَلَاقَةٍ حُبِّيَّةٍ بِهِ. وَهِيَ تُزَوِّدُنَا بِأَجْوِبَةٍ شَافِيَةٍ عَنْ أَهَمِّ ٱلْأَسْئِلَةِ ٱلَّتِي نَطْرَحُهَا عَنِ ٱلْحَيَاةِ. وَبِإِمْكَانِهَا أَنْ تُحْدِثَ تَغْيِيرَاتٍ فِي حَيَاتِنَا، تَبْعَثَ فِينَا ٱلْأَمَلَ، وَتُقَوِّينَا فِي أَوْقَاتِ ٱلشِّدَّةِ. كَمَا أَنَّهَا تُرْشِدُنَا إِلَى ٱلسَّبِيلِ ٱلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى حَيَاةٍ ذَاتِ مَغْزًى لَا نِهَايَةَ لَهَا. فَمَا مِنْ مَعْرِفَةٍ أَثْمَنُ وَأَهَمُّ مِنَ ٱلْبِشَارَةِ. إِنَّهَا عَطِيَّةٌ ثَمِينَةٌ تَجْلُبُ لَنَا فَرَحًا عَظِيمًا يَزْدَادُ عِنْدَمَا نُشَاطِرُهَا مَعَ ٱلْآخَرِينَ. — اع ٢٠:٣٥.
١٤ كَيْفَ نُعَمِّقُ مَحَبَّتَنَا لِمَا نُعَلِّمُهُ؟
١٤ مَاذَا يُمْكِنُكَ أَنْ تَفْعَلَ لِتُعَمِّقَ مَحَبَّتَكَ لِلْبِشَارَةِ؟ تَأَمَّلْ فِي مَا تَقْرَأُهُ مِنْ كَلِمَةِ ٱللهِ. مَثَلًا، تَخَيَّلْ أَنَّكَ تُرَافِقُ يَسُوعَ أَثْنَاءَ خِدْمَتِهِ ٱلْأَرْضِيَّةِ أَوْ تُسَافِرُ مَعَ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ. أَوْ تَصَوَّرْ أَنَّكَ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ وَتَخَيَّلْ كَمْ سَتَكُونُ ٱلْحَيَاةُ مُخْتَلِفَةً. أَوْ تَأَمَّلْ فِي ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي نِلْتَهَا جَرَّاءَ إِطَاعَتِكَ لِلْبِشَارَةِ. وَإِذَا عَمَّقْتَ مَحَبَّتَكَ لِلْبِشَارَةِ، فَسَيَشْعُرُ تَلَامِيذُكَ بِهَا. لِسَبَبٍ وَجِيهٍ إِذًا، يَنْبَغِي أَنْ نَتَمَعَّنَ فِي مَا نَتَعَلَّمُهُ وَنَنْتَبِهَ لِمَا نُعَلِّمُهُ. — اِقْرَأْ ١ تيموثاوس ٤:١٥، ١٦.
يَجِبُ أَنْ نُحِبَّ ٱلنَّاسَ
١٥ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يُحِبَّ ٱلْمُعَلِّمُ تَلَامِيذَهُ؟
١٥ يَسْعَى ٱلْمُعَلِّمُ ٱلْجَيِّدُ إِلَى جَعْلِ تَلَامِيذِهِ يَشْعُرُونَ بِٱلِٱرْتِيَاحِ بِحَيْثُ يَرْغَبُونَ فِي ٱلتَّعَلُّمِ وَيَفْرَحُونَ بِٱلتَّعْبِيرِ عَنْ أَفْكَارِهِمْ. وَٱلْمُعَلِّمُ ٱلْمُحِبُّ يَنْقُلُ ٱلْمَعْرِفَةَ لِأَنَّهُ يَهْتَمُّ ٱهْتِمَامًا حَقِيقِيًّا بِتَلَامِيذِهِ. فَيُكَيِّفُ تَعْلِيمَهُ وَفْقًا لِحَاجَاتِهِمْ وَمُسْتَوَى فَهْمِهِمْ، وَيَأْخُذُ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ قُدُرَاتِهِمْ وَظُرُوفَهُمْ. وَحِينَ يَشْعُرُ ٱلتَّلَامِيذُ بِهذِهِ ٱلْمَحَبَّةِ يَلَذُّ لَهُمُ ٱلتَّعَلُّمُ، مَا يَجْعَلُهُ هُوَ أَيْضًا يَسْتَمْتِعُ بِٱلتَّعْلِيمِ.
١٦ كَيْفَ أَظْهَرَ يَسُوعُ ٱلْمَحَبَّةَ لِلنَّاسِ؟
١٦ أَظْهَرَ يَسُوعُ هذَا ٱلنَّوْعَ مِنَ ٱلْمَحَبَّةِ. وَأَعْظَمُ إِعْرَابٍ عَنْ مَحَبَّتِهِ كَانَ بَذْلَ حَيَاتِهِ ٱلْبَشَرِيَّةِ ٱلْكَامِلَةِ لِيُخَلِّصَ ٱلْآخَرِينَ. (يو ١٥:١٣) وَخِلَالَ خِدْمَتِهِ، ٱهْتَمَّ دُونَ كَلَلٍ بِحَاجَاتِ ٱلنَّاسِ ٱلْجَسَدِيَّةِ وَٱلرُّوحِيَّةِ عَلَى ٱلسَّوَاءِ، مُعْطِيًا ٱلْأَوْلَوِيَّةَ لِخَيْرِهِمِ ٱلرُّوحِيِّ. فَهُوَ لَمْ يَنْتَظِرْ حَتَّى يَأْتِيَ ٱلنَّاسُ إِلَيْهِ، بَلْ سَافَرَ مِئَاتِ ٱلْكِيلُومِتْرَاتِ سَيْرًا عَلَى ٱلْأَقْدَامِ لِإِخْبَارِهِمْ بِٱلْبِشَارَةِ. (مت ٤:٢٣-٢٥؛ لو ٨:١) إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ، كَانَ صَبُورًا وَمُتَفَهِّمًا. فَقَوَّمَ تَلَامِيذَهُ بِمَحَبَّةٍ عِنْدَ ٱلْحَاجَةِ. (مر ٩:٣٣-٣٧) وَشَجَّعَهُمْ بِٱلتَّعْبِيرِ عَنْ ثِقَتِهِ بِهِمْ كَكَارِزِينَ فَعَّالِينَ بِٱلْبِشَارَةِ. فَمَا مِنْ مُعَلِّمٍ أَكَنَّ مَحَبَّةً أَعْظَمَ مِنْ مَحَبَّةِ يَسُوعَ. وَهذَا مَا دَفَعَ تَلَامِيذَهُ إِلَى مَحَبَّتِهِ وَحِفْظِ وَصَايَاهُ. — اِقْرَأْ يوحنا ١٤:١٥.
١٧ كَيْفَ أَعْرَبَ تَلَامِيذُ يَسُوعَ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ لِلْآخَرِينَ؟
١٧ تَمَامًا مِثْلَ يَسُوعَ، أَعْرَبَ تَلَامِيذُهُ عَنْ مَحَبَّةٍ وَمَوَدَّةٍ عَمِيقَتَيْنِ لِلَّذِينَ كَرَزُوا لَهُمْ. فَقَدْ خَدَمُوا ٱلْآخَرِينَ وَثَابَرُوا عَلَى ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ رَغْمَ تَعَرُّضِهِمْ لِلِٱضْطِهَادِ وَٱلْخَطَرِ. وَكَمْ شَعَرُوا بِٱلْمَوَدَّةِ وَٱلْحَنَانِ تِجَاهَ ٱلَّذِينَ سَاعَدُوهُمْ رُوحِيًّا! وَهذَا مَا تُؤَكِّدُهُ كَلِمَاتُ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ ٱلْمُؤَثِّرَةُ: «كُنَّا مُتَرَفِّقِينَ فِي وَسْطِكُمْ، كَمَا تَحْنُو ٱلْمُرْضِعَةُ عَلَى أَوْلَادِهَا. وَهٰكَذَا، إِذْ كُنَّا نَحِنُّ عَلَيْكُمْ، سَرَّنَا جِدًّا أَنْ نَمْنَحَكُمْ، لَا بِشَارَةَ ٱللهِ فَقَطْ بَلْ أَنْفُسَنَا أَيْضًا، لِأَنَّكُمْ صِرْتُمْ أَحِبَّاءَ إِلَيْنَا». — ١ تس ٢:٧، ٨.
١٨، ١٩ (أ) لِمَاذَا نُقَدِّمُ ٱلتَّضْحِيَاتِ لِلْقِيَامِ بِعَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ؟ (ب) أَعْطُوا مِثَالًا يُظْهِرُ أَنَّ ٱلْآخَرِينَ يُلَاحِظُونَ ٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي نُعْرِبُ عَنْهَا.
١٨ عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ، يَطُوفُ شُهُودُ يَهْوَه فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ أَرْجَاءَ ٱلْأَرْضِ بَحْثًا عَنِ ٱلَّذِينَ يَتُوقُونَ إِلَى مَعْرِفَةِ ٱللهِ وَخِدْمَتِهِ. فَطَوَالَ ٱلسَّنَوَاتِ ٱلـ ١٧ ٱلْمَاضِيَةِ، صَرَفْنَا أَكْثَرَ مِنْ بَلْيُونِ سَاعَةٍ كُلَّ سَنَةٍ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّلْمَذَةِ. وَنَحْنُ نُوَاصِلُ نَشَاطَنَا هذَا طَوْعًا رَغْمَ أَنَّهُ يَتَطَلَّبُ مِنَّا أَنْ نُضَحِّيَ بِوَقْتِنَا، طَاقَتِنَا، وَمَوَارِدِنَا ٱلْمَادِّيَّةِ. فَأُسْوَةً بِيَسُوعَ، نَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ أَبَانَا ٱلسَّمَاوِيَّ ٱلْمُحِبَّ يَرْغَبُ أَنْ يَنَالَ ٱلنَّاسُ ٱلْمَعْرِفَةَ ٱلَّتِي تُؤَدِّي إِلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ. (يو ١٧:٣؛ ١ تي ) كَمَا تَدْفَعُنَا ٱلْمَحَبَّةُ إِلَى مُسَاعَدَةِ ٱلْمُسْتَقِيمِي ٱلْقُلُوبِ عَلَى مَعْرِفَةِ يَهْوَه وَمَحَبَّتِهِ مِثْلَنَا. ٢:٣، ٤
١٩ وَلَا بُدَّ أَنْ يُلَاحِظَ ٱلْآخَرُونَ ٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي نُعْرِبُ عَنْهَا. مَثَلًا، تَبْعَثُ فَاتِحَةٌ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ بِرَسَائِلِ تَعْزِيَةٍ إِلَى ٱلَّذِينَ غَيَّبَ ٱلْمَوْتُ أَحَدَ أَحِبَّائِهِمْ. وَرَدًّا عَلَى إِحْدَى رَسَائِلِهَا، كَتَبَ رَجُلٌ: «اِسْتَغْرَبْتُ لِلْوَهْلَةِ ٱلْأُولَى أَنْ يُكَلِّفَ أَحَدٌ نَفْسَهُ عَنَاءَ كِتَابَةِ رِسَالَةٍ إِلَى شَخْصٍ غَرِيبٍ عَنْهُ كُلِّيًّا بُغْيَةَ مُسَاعَدَتِهِ عَلَى تَحَمُّلِ ظَرْفٍ صَعْبٍ. لَا يَسَعُنِي إِلَّا ٱلْقَوْلُ إِنَّكِ شَخْصٌ يُحِبُّ أَخَاهُ ٱلْإِنْسَانَ وَٱللهَ ٱلَّذِي يَهْدِي خُطَى ٱلْبَشَرِ».
٢٠ مَاذَا يَنْتِجُ عَنِ ٱلتَّعْلِيمِ بِمَحَبَّةٍ؟
٢٠ كَمَا رَأَيْنَا، نَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْمَهَارَةِ فِي تَعْلِيمِنَا. فَقَدْ قِيلَ إِنَّ ٱلْمَحَبَّةَ ٱلْمُقْتَرِنَةَ بِٱلْمَهَارَةِ تَصْنَعُ ٱلْأَعَاجِيبَ. وَعَلَيْنَا أَيْضًا أَنْ نُغَذِّيَ عُقُولَ تَلَامِيذِنَا بِٱلْمَعْرِفَةِ عَنْ يَهْوَه وَنَغْرِسَ ٱلْمَحَبَّةَ لَهُ فِي قُلُوبِهِمْ. فَلِكَيْ نَكُونَ مُعَلِّمِينَ فَعَّالِينَ، يَلْزَمُ أَنْ نُحِبَّ ٱللهَ، نُحِبَّ ٱلْحَقَّ، وَنُحِبَّ ٱلنَّاسَ. وَحِينَ نُنَمِّي هذِهِ ٱلْمَحَبَّةَ وَنُعْرِبُ عَنْهَا فِي خِدْمَتِنَا، لَا نَشْعُرُ بِفَرَحِ ٱلْعَطَاءِ فَحَسْبُ بَلْ أَيْضًا بِٱلِٱكْتِفَاءِ ٱلنَّاجِمِ عَنِ ٱلْمَعْرِفَةِ أَنَّنَا نَقْتَدِي بِيَسُوعَ وَنُرْضِي يَهْوَه.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• حِينَ نُعَلِّمُ ٱلْآخَرِينَ، لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ . . .
نُحِبَّ ٱللهَ؟
نُحِبَّ مَا نُعَلِّمُهُ؟
نُحِبَّ ٱلَّذِينَ نُعَلِّمُهُمْ؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ١٥]
مَا ٱلَّذِي مَيَّزَ طَرِيقَةَ تَعْلِيمِ يَسُوعَ عَنْ طَرِيقَةِ ٱلْكَتَبَةِ وَٱلْفَرِّيسِيِّينَ؟
[الصورة في الصفحة ١٨]
يَسْتَلْزِمُ ٱلتَّعْلِيمُ ٱلْجَيِّدُ ٱلْمَعْرِفَةَ، ٱلْمَهَارَةَ، وَأَهَمُّ مِنْ ذلِكَ ٱلْمَحَبَّةَ