ايها الحدث، اسمح لكلمة الله بأن ترشدك
أَيُّهَا ٱلْحَدَثُ، ٱسْمَحْ لِكَلِمَةِ ٱللهِ بِأَنْ تُرْشِدَكَ
«اِقْتَنِ ٱلْحِكْمَةَ، ٱقْتَنِ ٱلْفَهْمَ». — ام ٤:٥.
١، ٢ (أ) مَاذَا سَاعَدَ ٱلرَّسُولَ بُولُسَ عَلَى تَخَطِّي ٱلتَّحَدِّيَاتِ؟ (ب) كَيْفَ تَقْتَنِي ٱلْحِكْمَةَ وَٱلْفَهْمَ؟
«حِينَمَا أُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ مَا هُوَ صَوَابٌ، يَكُونُ مَا هُوَ رَدِيءٌ حَاضِرًا عِنْدِي». هَلْ تَعْرِفُ مَنْ قَالَ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ؟ إِنَّهُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ. فَمَعَ أَنَّهُ أَحَبَّ يَهْوَهَ، كَانَ عَلَيْهِ أَحْيَانًا أَنْ يُجَاهِدَ لِيَفْعَلَ مَا هُوَ صَوَابٌ. وَكَيْفَ شَعَرَ حِيَالَ هذَا ٱلصِّرَاعِ فِي دَاخِلِهِ؟ كَتَبَ: «يَا لِي مِنْ إِنْسَانٍ بَائِسٍ!». (رو ٧:٢١-٢٤) فَهَلْ تُشَاطِرُهُ مَشَاعِرَهُ؟ هَلْ تَسْتَصْعِبُ فِي بَعْضِ ٱلْمَرَّاتِ ٱلْقِيَامَ بِمَا هُوَ صَائِبٌ؟ وَهَلْ يُضَايِقُكَ ذلِكَ كَمَا ضَايَقَهُ؟ فِي هذِهِ ٱلْحَالِ، لَا تَقْطَعِ ٱلْأَمَلَ. فَأَنْتَ تَسْتَطِيعُ تَخَطِّيَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ تَمَامًا كَبُولُسَ.
٢ وَأَيُّ أَمْرٍ سَاعَدَهُ فِي هذَا ٱلْمَجَالِ؟ لَقَدْ سَمَحَ ‹لِلْكَلَامِ ٱلصَّحِيحِ› بِأَنْ يُرْشِدَهُ. (٢ تي ١:١٣، ١٤) وَهكَذَا، ٱكْتَسَبَ ٱلْحِكْمَةَ وَٱلْفَهْمَ ٱللَّازِمَيْنِ لِمُوَاجَهَةِ ٱلتَّحَدِّيَاتِ وَٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارَاتِ ٱلسَّلِيمَةِ. أَنْتَ أَيْضًا، بِإِمْكَانِكَ ٱقْتِنَاءُ ٱلْحِكْمَةِ وَٱلْفَهْمِ بِمُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ ٱللهِ. (ام ٤:٥) فَقَدْ زَوَّدَ ٱلنَّصَائِحَ ٱلْفُضْلَى فِي كَلِمَتِهِ، ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. (اِقْرَأْ ٢ تيموثاوس ٣:١٦، ١٧.) فَلْنُنَاقِشِ ٱلْآنَ كَيْفَ يُمْكِنُكَ ٱلِٱسْتِفَادَةُ مِنْ مَبَادِئِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ فِي ٱلتَّعَامُلِ مَعَ وَالِدَيْكَ، عِنْدَ ٱسْتِخْدَامِ ٱلْمَالِ، وَحِينَ تَكُونُ بِمُفْرَدِكَ.
فِي ٱلْعَائِلَةِ
٣، ٤ لِمَاذَا قَدْ تَجِدُ صُعُوبَةً فِي ٱتِّبَاعِ قَوَاعِدِ أَبَوَيْكَ، وَمَاذَا يَدْفَعُهُمَا إِلَى وَضْعِهَا؟
٣ إِذَا كُنْتَ تَجِدُ صُعُوبَةً فِي ٱتِّبَاعِ قَوَاعِدِ أَبَوَيْكَ، فَمَا ٱلسَّبَبُ فِي رَأْيِكَ؟ قَدْ تَكُونُ رَغْبَتُكَ فِي نَيْلِ مِقْدَارٍ مِنَ ٱلِٱسْتِقْلَالِ أَحَدَ ٱلْأَسْبَابِ. وَهذِهِ رَغْبَةٌ طَبِيعِيَّةٌ تُرَافِقُ مَرْحَلَةَ ٱلنُّمُوِّ إِلَى ٱلرُّشْدِ. لكِنْ مَا دُمْتَ تُقِيمُ مَعَ وَالِدَيْكَ، فَأَنْتَ مُلْزَمٌ بِإِطَاعَتِهِمَا. — اف ٦:١-٣.
٤ وَمَا يُسَهِّلُ عَلَيْكَ ٱلتَّقَيُّدَ بِٱلْقَوَاعِدِ وَٱلْمَطَالِبِ ٱلَّتِي يُحَدِّدُهَا وَالِدَاكَ هُوَ ٱمْتِلَاكُ ٱلنَّظْرَةِ ٱلصَّائِبَةِ إِلَيْهَا. مَثَلًا، قَدْ تَشْعُرُ أَنَّهُمَا يُقَيِّدَانِ حُرِّيَّتَكَ أَكْثَرَ مِمَّا يَنْبَغِي. وَهذَا مَا أَحَسَّتْ بِهِ برِييل * ٱلْبَالِغَةُ مِنَ ٱلْعُمْرِ ١٨ سَنَةً. قَالَتْ عَنْ وَالِدَيْهَا: «لَقَدْ نَسِيَا تَمَامًا كَيْفَ يَشْعُرُ ٱلْحَدَثُ فِي مِثْلِ عُمْرِي. فَهُمَا لَا يُرِيدَانِنِي أَنْ أُعَبِّرَ عَنْ رَأْيِي، أَتَّخِذَ قَرَارًا، أَوْ أَكُونَ رَاشِدَةً». لكِنْ تَذَكَّرْ أَنَّ ٱلسَّبَبَ ٱلْأَسَاسِيَّ ٱلَّذِي يَدْفَعُ أَبَوَيْكَ إِلَى وَضْعِ ٱلْقَوَاعِدِ هُوَ خَوْفُهُمَا عَلَيْكَ. عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، هُمَا يَعْرِفَانِ أَنَّهُمَا مَسْؤُولَانِ أَمَامَ يَهْوَهَ عَنْ طَرِيقَةِ تَرْبِيَتِكَ. — ١ تي ٥:٨.
٥ كَيْفَ تُفِيدُكَ إِطَاعَةُ وَالِدَيْكَ؟
٥ إِنَّ إِطَاعَةَ قَوَاعِدِ وَالِدَيْكَ أَشْبَهُ بِتَسْدِيدِ دَيْنٍ لِأَحَدِ ٱلْمَصَارِفِ. فَكُلَّمَا سَدَّدْتَ ٱلدَّفَعَاتِ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُحَدَّدِ، كَسَبْتَ ثِقَةَ ٱلْمَصْرِفِ، مَا يَجْعَلُهُ يُوَافِقُ عَلَى إِعْطَائِكَ دَيْنًا آخَرَ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ. يَصِحُّ ٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ فِي ٱلْعَائِلَةِ. فَأَنْتَ تَدِينُ لِوَالِدَيْكَ بِٱلِٱحْتِرَامِ وَٱلطَّاعَةِ. (اِقْرَأْ امثال ١:٨.) فَكُلَّمَا أَطَعْتَهُمَا، أَعْطَيَاكَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْحُرِّيَّةِ. (لو ١٦:١٠) أَمَّا إِذَا كُنْتَ تَكْسِرُ ٱلْقَوَاعِدَ بِٱسْتِمْرَارٍ فَلَا تَسْتَغْرِبْ إِذَا ضَعُفَتْ، أَوْ حَتَّى تَلَاشَتْ، ثِقَتُهُمَا بِكَ.
٦ كَيْفَ يُسَاعِدُ ٱلْوَالِدُونَ أَوْلَادَهُمْ أَنْ يَكُونُوا طَائِعِينَ؟
١ يو ٥:٣) إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ، يَأْتِي ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَلَى ذِكْرِ مُنَاسَبَاتٍ فَسَحَ يَهْوَهُ فِيهَا ٱلْمَجَالَ لِخُدَّامِهِ أَنْ يُعَبِّرُوا عَنْ رَأْيِهِمْ فِي بَعْضِ ٱلْمَسَائِلِ. (تك ١٨:٢٢-٣٢؛ ١ مل ٢٢:١٩-٢٢) فَهَلْ يُمْكِنُ لِلْوَالِدَيْنِ أَحْيَانًا أَنْ يَمْنَحَا وَلَدَهُمَا ٱلْفُرْصَةَ لِيُعْطِيَ رَأْيَهُ فِي مَوَاضِيعَ مُعَيَّنَةٍ؟
٦ وَإِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ ٱلَّتِي يُسَاعِدُ ٱلْوَالِدَانِ مِنْ خِلَالِهَا وَلَدَهُمَا عَلَى ٱلتَّقَيُّدِ بِٱلْقَوَاعِدِ هِيَ أَنْ يَكُونَا قُدْوَةً فِي مَجَالِ ٱلطَّاعَةِ. كَيْفَ؟ إِنَّ إِطَاعَتَهُمَا لِمَطَالِبِ يَهْوَهَ عَنْ طِيبِ خَاطِرٍ تُظْهِرُ أَنَّهُمَا يَعْتَبِرَانِ ٱلطَّاعَةَ مَطْلَبًا مَنْطِقِيًّا. وَهذَا ٱلْأَمْرُ يُسَهِّلُ عَلَى ٱلْوَلَدِ ٱمْتِلَاكَ ٱلنَّظْرَةِ نَفْسِهَا إِلَى إِطَاعَةِ قَوَاعِدِ وَالِدَيْهِ. (٧، ٨ (أ) أَيَّةُ مُشْكِلَةٍ يُوَاجِهُهَا بَعْضُ ٱلْأَحْدَاثِ؟ (ب) مَاذَا يُسَهِّلُ عَلَيْكَ تَقَبُّلَ ٱلتَّأْدِيبِ؟
٧ قَدْ يُوَاجِهُ ٱلْأَحْدَاثُ أَيْضًا مُشْكِلَةً فِي تَقَبُّلِ مَا يَعْتَبِرُونَهُ ٱنْتِقَادًا قَاسِيًا مِنْ قِبَلِ وَالِدِيهِمْ. فَلَرُبَّمَا تَشْعُرُ مِنْ وَقْتٍ إِلَى آخَرَ مِثْلَ شَابٍّ يُدْعَى كرايڠ. يُخْبِرُ: «كَانَتْ أُمِّي أَشْبَهَ بِتَحَرٍّ إِذْ إِنَّهَا كَانَتْ عَلَى ٱلدَّوَامِ تَقِفُ لِي بِٱلْمِرْصَادِ بَاحِثَةً عَنْ تَقْصِيرَاتِي».
٨ نَعَمْ، يَبْدُو ٱلتَّأْدِيبُ ٱنْتِقَادًا فِي غَالِبِيَّةِ ٱلْأَوْقَاتِ. وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ بِصَرَاحَةٍ إِنَّهُ يَصْعُبُ تَقَبُّلُهُ، حَتَّى لَوْ كَانَ مُبَرَّرًا. (عب ١٢:١١) فَمَاذَا يُسَهِّلُ عَلَيْكَ تَقَبُّلَ ٱلتَّقْوِيمِ؟ تَذَكَّرْ دَوْمًا أَنَّ مَا يَدْفَعُ وَالِدَيْكَ إِلَى تَقْدِيمِ ٱلنُّصْحِ هُوَ مَحَبَّتُهُمَا لَكَ. (ام ٣:١٢) فَهُمَا يُرِيدَانِ أَنْ يَحْمِيَاكَ مِنِ ٱكْتِسَابِ عَادَاتٍ رَدِيئَةٍ، وَأَنْ يُسَاعِدَاكَ بِٱلْمُقَابِلِ عَلَى تَنْمِيَةِ عَادَاتٍ جَيِّدَةٍ. كَمَا أَنَّهُمَا يُدْرِكَانِ أَنَّ عَدَمَ تَأْدِيبِكَ هُوَ بِمَثَابَةِ إِظْهَارِ ٱلْبُغْضِ لَكَ. (اِقْرَأْ امثال ١٣:٢٤.) وَلَا تَنْسَ أَيْضًا أَنَّ ٱرْتِكَابَ ٱلْأَخْطَاءِ هُوَ جُزْءٌ مِنْ عَمَلِيَّةِ ٱلتَّعَلُّمِ. لِذلِكَ حِينَ يُقَوِّمُكَ أَبَوَاكَ، حَاوِلْ أَنْ تَكْتَشِفَ ٱلْحِكْمَةَ وَرَاءَ مَا يَقُولَانِهِ. يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «رِبْحُ [ٱلْحِكْمَةِ] أَفْضَلُ مِنْ رِبْحِ ٱلْفِضَّةِ وَغَلَّتُهَا أَحْسَنُ مِنَ ٱلذَّهَبِ». — ام ٣:١٣، ١٤.
٩ مَاذَا يُمْكِنُ أَنْ يَفْعَلَ ٱلْأَحْدَاثُ عِوَضَ ٱلتَّرْكِيزِ عَلَى مَا يَعْتَبِرُونَهُ ظُلْمًا؟
٩ بِمَا أَنَّ وَالِدَيْكَ نَاقِصَانِ وَيَرْتَكِبَانِ ٱلْأَخْطَاءَ، فَمِنَ ٱلطَّبِيعِيِّ أَنْ يَتَكَلَّمَا فِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ عِنْدَمَا يُؤَدِّبَانِكَ. (يع ٣:٢؛ ام ١٢:١٨) وَمَاذَا قَدْ يَجْعَلُهُمَا يَتَصَرَّفَانِ عَلَى هذَا ٱلنَّحْوِ؟ لَرُبَّمَا يَتَعَرَّضَانِ لِضَغْطٍ كَبِيرٍ، أَوْ لَعَلَّ أَغْلَاطَكَ تُحَسِّسُهُمَا بِٱلْفَشَلِ. فَعِوَضَ أَنْ تُرَكِّزَ عَلَى مَا تَعْتَبِرُهُ ظُلْمًا، لِمَ لَا تُعَبِّرُ لَهُمَا عَنْ تَقْدِيرِكَ لَرَغْبَتِهِمَا ٱلصَّادِقَةِ فِي مُسَاعَدَتِكَ؟ فَٱسْتِعْدَادُكَ لِقُبُولِ ٱلتَّأْدِيبِ سَيُفِيدُكَ كَثِيرًا حِينَ تُصْبِحُ رَاشِدًا.
١٠ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ لِلِٱسْتِفَادَةِ مِنْ قَوَاعِدِ وَتَقْوِيمِ وَالِدَيْكَ؟
١٠ وَمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ لِلِٱسْتِفَادَةِ مِنْ قَوَاعِدِ وَتَقْوِيمِ وَالِدَيْكَ؟ يَلْزَمُ أَنْ تُحَسِّنَ مَهَارَاتِكَ فِي ٱلتَّوَاصُلِ. وَكَيْفَ ذلِكَ؟ فِي ٱلْبِدَايَةِ، عَلَيْكَ أَنْ تُصْغِيَ. يَنْصَحُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ سَرِيعًا فِي ٱلِٱسْتِمَاعِ، بَطِيئًا فِي ٱلتَّكَلُّمِ، بَطِيئًا فِي ٱلسُّخْطِ». (يع ١:١٩) فَبَدَلًا مِنَ ٱلْمُبَادَرَةِ فَوْرًا إِلَى تَبْرِيرِ نَفْسِكَ، حَاوِلْ أَنْ تَضْبِطَ مَشَاعِرَكَ وَتَسْتَوْعِبَ مَا يَقُولُهُ وَالِدَاكَ. لِذَا، رَكِّزْ عَلَى مَضْمُونِ كَلَامِهِمَا، وَلَيْسَ عَلَى أُسْلُوبِهِمَا. بَعْدَ ذلِكَ، كَرِّرْ نَصِيحَتَهُمَا بِكَلِمَاتِكَ ٱلْخَاصَّةِ وَبِطَرِيقَةٍ تَنِمُّ عَنِ ٱلِٱحْتِرَامِ. وَهكَذَا، تُؤَكِّدُ لَهُمَا أَنَّكَ سَمِعْتَ مَا قَالَاهُ. لكِنْ مَاذَا لَوْ كُنْتَ تَوَدُّ أَنْ تُوضِحَ سَبَبَ شَيْءٍ تَفَوَّهْتَ بِهِ أَوْ فَعَلْتَهُ؟ فِي غَالِبِيَّةِ ٱلْأَوْقَاتِ، مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ تَظَلَّ ‹ضَابِطًا شَفَتَيْكَ› إِلَى أَنْ تَفْعَلَ مَا يُرِيدَانِهِ. (ام ١٠:١٩) فَإِذَا لَاحَظَا أَنَّكَ تُصْغِي إِلَيْهِمَا فِعْلًا، يَكُونَانِ أَكْثَرَ ٱسْتِعْدَادًا لِلْإِصْغَاءِ إِلَيْكَ. وَبِهذَا ٱلتَّصَرُّفِ ٱلنَّاضِجِ تُبَرْهِنُ أَنَّكَ تَسْمَحُ لِكَلِمَةِ ٱللهِ بِأَنْ تُرْشِدَكَ.
عِنْدَ ٱسْتِخْدَامِ ٱلْمَالِ
١١، ١٢ (أ) مَاذَا تَقُولُ كَلِمَةُ ٱللهِ عَنِ ٱلْمَالِ، وَلِمَاذَا؟ (ب) كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يُسَاعِدَكَ وَالِدَاكَ فِي مَسْأَلَةِ إِنْفَاقِ ٱلْمَالِ؟
١١ تَذْكُرُ كَلِمَةُ ٱللهِ: «فِي ٱلْمَالِ حِمَايَةٌ». إِلَّا أَنَّ هذِهِ ٱلْآيَةَ نَفْسَهَا تُظْهِرُ أَنَّ ٱلْحِكْمَةَ أَكْثَرُ قِيمَةً مِنَ ٱلْمَالِ. (جا ٧:١٢) فَرَغْمَ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ لَا يُنْكِرُ أَهَمِّيَّةَ ٱلْمَالِ، فَهُوَ يُحَذِّرُنَا مِنْ مَحَبَّتِهِ. وَلِمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَحْتَرِسَ مِنْ تَنْمِيَةِ مَحَبَّةٍ لِلْمَالِ؟ إِلَيْكَ هذَا ٱلْإِيضَاحَ: إِنَّ ٱلسِّكِّينَ ٱلْحَادَّ أَدَاةٌ فَعَّالَةٌ فِي يَدِ طَبَّاخٍ مَاهِرٍ. لكِنَّ ٱلسِّكِّينَ ذَاتَهُ يُمْكِنُ أَنْ يُسَبِّبَ أَذًى كَبِيرًا إِذَا كَانَ ٱلَّذِي يَسْتَخْدِمُهُ مُهْمِلًا أَوْ أَهْوَجَ. عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ، يَكُونُ ٱلْمَالُ نَافِعًا لِلَّذِينَ يَسْتَخْدِمُونَهُ بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ. أَمَّا «ٱلْمُصَمِّمُونَ عَلَى أَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ» فَغَالِبًا مَا يُضَحُّونَ بِصَدَاقَاتِهِمْ، أَوَاصِرِهِمِ ٱلْعَائِلِيَّةِ، حَتَّى عَلَاقَتِهِمْ بِٱللهِ. نَتِيجَةَ ذلِكَ، يَطْعَنُونَ «أَنْفُسَهُمْ طَعْنًا بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ». — اِقْرَأْ ١ تيموثاوس ٦:٩، ١٠.
١٢ فَكَيْفَ تَتَعَلَّمُ أَنْ تُنْفِقَ ٱلْمَالَ بِحِكْمَةٍ؟ مَا رَأْيُكَ أَنْ تَسْأَلَ وَالِدَيْكَ كَيْفَ تَضَعُ مِيزَانِيَّةً لِمَالِكَ؟ كَتَبَ سُلَيْمَانُ: «اَلْحَكِيمُ يَسْمَعُ فَيَزْدَادُ عِلْمًا، وَٱلْفَهِيمُ يَكْتَسِبُ هِدَايَةً». (ام ١:٥) عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، طَلَبَتْ آنا مِنْ وَالِدَيْهَا أَنْ يُعَلِّمَاهَا كَيْفِيَّةَ إِدَارَةِ ٱلشُّؤُونِ ٱلْمَالِيَّةِ. تَقُولُ: «عَلَّمَنِي وَالِدِي كَيْفَ أَضَعُ مِيزَانِيَّةً، وَأَوْضَحَ لِي أَهَمِّيَّةَ ٱلتَّنْظِيمِ فِي إِدَارَةِ مَوَارِدِ ٱلْعَائِلَةِ ٱلْمَالِيَّةِ». كَمَا أَنَّ وَالِدَتَهَا عَلَّمَتْهَا دُرُوسًا عَمَلِيَّةً أُخْرَى. تُخْبِرُ آنا: «لَقَدْ أَظْهَرَتْ لِي فَائِدَةَ مُقَارَنَةِ ٱلْأَسْعَارِ قَبْلَ شِرَاءِ سِلْعَةٍ مَا». وَكَيْفَ ٱسْتَفَادَتْ آنا مِنْ كُلِّ ذلِكَ؟ تُجِيبُ: «بِإِمْكَانِي ٱلْآنَ أَنْ أَهْتَمَّ بِشُؤُونِي ٱلْمَالِيَّةِ. فَأَنَا أُحْسِنُ ٱلتَّحَكُّمَ فِي مَصَارِيفِي. وَهكَذَا أَعِيشُ مُرْتَاحَةَ ٱلْبَالِ، لَا تُثْقِلُ كَاهِلِي أَيَّةُ دُيُونٍ غَيْرِ ضَرُورِيَّةٍ».
١٣ كَيْفَ تُؤَدِّبُ ذَاتَكَ فِي مَسْأَلَةِ إِنْفَاقِ ٱلْمَالِ؟
١٣ إِذَا كُنْتَ تَشْتَرِي مَا يَحْلُو لَكَ بِتَهَوُّرٍ، أَوْ تُنْفِقُ مَالَكَ لِلتَّبَاهِي أَمَامَ أَصْدِقَائِكَ، فَسُرْعَانَ مَا يُمْكِنُ أَنْ تَغْرَقَ فِي ٱلدُّيُونِ. فَكَيْفَ تَتَجَنَّبُ ذلِكَ؟ بِتَأْدِيبِ ٱلذَّاتِ. وَهذَا مَا تَفْعَلُهُ إيلينا، شَابَّةٌ فِي أَوَائِلِ عِشْرِينَاتِهَا. تَقُولُ: «عِنْدَمَا أَخْرُجُ بِرِفْقَةِ أَصْدِقَائِي، أُخَطِّطُ مُسْبَقًا وَأُحَدِّدُ ٱلْمَبْلَغَ ٱلَّذِي سَأُنْفِقُهُ. . . . كَمَا لَاحَظْتُ أَنَّهُ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَلَّا أَذْهَبَ إِلَى ٱلسُّوقِ إِلَّا بِصُحْبَةِ أَصْدِقَاءَ هُمْ حَرِيصُونَ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَيُشَجِّعُونَنِي أَنْ أَبْحَثَ فِي عِدَّةِ مَتَاجِرَ وَأَلَّا أَنْدَفِعَ إِلَى شِرَاءِ أَوَّلِ مَا يُعْجِبُنِي».
١٤ لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ تَحْذَرَ مِنْ «قُوَّةِ ٱلْغِنَى ٱلْخَادِعَةِ»؟
١٤ إِنَّ جَنْيَ ٱلْمَالِ وَإِنْفَاقَهُ أَمْرٌ مُهِمٌّ فِي ٱلْحَيَاةِ. لكِنَّ يَسُوعَ ذَكَرَ أَنَّ ٱلسَّعَادَةَ ٱلْحَقِيقِيَّةَ يَنْعَمُ بِهَا «ٱلَّذِينَ يُدْرِكُونَ حَاجَتَهُمُ ٱلرُّوحِيَّةَ». (مت ٥:٣) وَقَدْ حَذَّرَ مِنْ «قُوَّةِ ٱلْغِنَى ٱلْخَادِعَةِ» ٱلَّتِي يُمْكِنُ أَنْ تَخْنُقَ ٱهْتِمَامَ ٱلْمَرْءِ بِٱلْأُمُورِ ٱلرُّوحِيَّةِ. (مر ٤:١٩) فَكَمْ هُوَ ضَرُورِيٌّ إِذًا أَنْ تَسْمَحَ لِكَلِمَةِ ٱللهِ بِأَنْ تُرْشِدَكَ لِتُحَافِظَ عَلَى نَظْرَةٍ مُتَّزِنَةٍ إِلَى ٱلْمَالِ!
حِينَ تَكُونُ بِمُفْرَدِكَ
١٥ مَتَى يُرَجَّحُ أَكْثَرَ أَنْ يُوضَعَ وَلَاؤُكَ لِلهِ عَلَى ٱلْمِحَكِّ؟
١٥ مَتَى يُرَجَّحُ أَكْثَرَ أَنْ يُوضَعَ وَلَاؤُكَ لِلهِ عَلَى ٱلْمِحَكِّ، حِينَ تَكُونُ مَعَ آخَرِينَ أَمْ بِمُفْرَدِكَ؟ عِنْدَمَا تَكُونُ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ أَوِ ٱلْعَمَلِ، تَكُونُ دِفَاعَاتُكَ ٱلرُّوحِيَّةُ إِجْمَالًا فِي حَالَةِ تَأَهُّبٍ. وَهذَا مَا يَجْعَلُكَ تَتَنَبَّهُ لِلْمَخَاطِرِ
ٱلرُّوحِيَّةِ ٱلْمُحْتَمَلَةِ. أَمَّا فِي أَوْقَاتِ ٱلرَّاحَةِ فَهُنَالِكَ إِمْكَانِيَّةٌ أَكْبَرُ أَنْ تَنْتَهِكَ مَقَايِيسَكَ ٱلْأَدَبِيَّةَ لِأَنَّكَ تَكُونُ عَادَةً أَقَلَّ حَذَرًا.١٦ لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ تُطِيعَ يَهْوَهَ حَتَّى حِينَ تَكُونُ بِمُفْرَدِكَ؟
١٦ وَلِمَاذَا يَجِبُ أَنْ تُطِيعَ يَهْوَهَ حَتَّى حِينَ تَكُونُ بِمُفْرَدِكَ؟ تَذَكَّرْ مَا يَلِي: فِي وُسْعِكَ إِمَّا أَنْ تُحْزِنَ قَلْبَ يَهْوَهَ أَوْ أَنْ تُفَرِّحَهُ. (تك ٦:٥، ٦؛ ام ٢٧:١١) فَأَفْعَالُكَ تُؤَثِّرُ فِي مَشَاعِرِهِ لِأَنَّهُ «يَهْتَمُّ بِكَ». (١ بط ٥:٧) وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ تُصْغِيَ إِلَيْهِ لِتَنْتَفِعَ. (اش ٤٨:١٧، ١٨) عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، لَقَدْ تَأَلَّمَ يَهْوَهُ فِي مَا مَضَى عِنْدَمَا تَجَاهَلَ بَعْضُ خُدَّامِهِ فِي إِسْرَائِيلَ مَشُورَتَهُ. (مز ٧٨:٤٠، ٤١) مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى، أَكَنَّ مَحَبَّةً شَدِيدَةً لِلنَّبِيِّ دَانِيَالَ، حَسْبَمَا يَتَّضِحُ مِنْ كَلَامِ أَحَدِ ٱلْمَلَائِكَةِ. فَقَدْ دَعَا دَانِيَالَ: «أَيُّهَا ٱلرَّجُلُ ٱلْمَحْبُوبُ جِدًّا». (دا ١٠:١١) وَلِمَاذَا؟ لِأَنَّهُ حَافَظَ عَلَى وَلَائِهِ لِلهِ أَمَامَ ٱلنَّاسِ وَكَذلِكَ حِينَ كَانَ بِمُفْرَدِهِ. — اِقْرَأْ دانيال ٦:١٠.
١٧ أَيُّ سُؤَالَيْنِ يُمْكِنُ أَنْ تَطْرَحَهُمَا عَلَى نَفْسِكَ فِي مَجَالِ ٱلتَّسْلِيَةِ؟
١٧ وَكَيْ تَظَلَّ وَلِيًّا لِلهِ عِنْدَمَا تَكُونُ وَحْدَكَ، يَنْبَغِي أَنْ تُنَمِّيَ ‹قُوَى إِدْرَاكِكَ لِلتَّمْيِيزِ بَيْنَ ٱلصَّوَابِ وَٱلْخَطَإِ›، وَأَنْ تُدَرِّبَهَا «بِٱلْمُمَارَسَةِ» بِفِعْلِ مَا تَعْرِفُ أَنَّهُ صَوَابٌ. (عب ٥:١٤) مَثَلًا، عِنْدَ ٱخْتِيَارِ ٱلْمُوسِيقَى أَوِ ٱلْأَفْلَامِ أَوْ مَوَاقِعِ ٱلْإِنْتِرْنِت، ثَمَّةَ أَسْئِلَةٌ تُسَاعِدُكَ عَلَى ٱنْتِقَاءِ مَا هُوَ جَيِّدٌ وَٱلِٱبْتِعَادِ عَمَّا هُوَ رَدِيءٌ، كَٱلسُّؤَالَيْنِ ٱلتَّالِيَيْنِ: ‹هَلْ يُشَجِّعُنِي مَا أَخْتَارُهُ أَنْ أَتَّصِفَ بِٱلْحَنَانِ، أَمْ يَجْعَلُنِي أَفْرَحُ «بِنَكْبَةِ» ٱلْآخَرِينَ؟›. (ام ١٧:٥) ‹هَلْ يُسَاعِدُنِي أَنْ «أُحِبَّ ٱلْخَيْرَ»، أَمْ يُصَعِّبُ عَلَيَّ «بُغْضَ ٱلشَّرِّ»؟›. (عا ٥:١٥) فِعْلًا، إِنَّ مَا تَقُومُ بِهِ وَأَنْتَ بِمُفْرَدِكَ يَكْشِفُ مَا هِيَ ٱلْقِيَمُ ٱلَّتِي تَعْتَبِرُهَا مُهِمَّةً. — لو ٦:٤٥.
١٨ مَا ٱلْعَمَلُ إِذَا كُنْتَ تُمَارِسُ سِرًّا أَمْرًا تَعْرِفُ أَنَّهُ خَاطِئٌ، وَلِمَاذَا؟
١٨ لكِنْ مَا ٱلْعَمَلُ إِذَا كُنْتَ تُمَارِسُ سِرًّا أَمْرًا تَعْرِفُ أَنَّهُ خَاطِئٌ؟ لَا يَغِبْ عَنْ بَالِكَ أَنَّ «مَنْ يُخْفِي مَعَاصِيَهُ لَنْ يَنْجَحَ، وَمَنْ يَعْتَرِفُ بِهَا وَيَتْرُكُهَا يُرْحَمُ». (ام ٢٨:١٣) فَكَمْ يَكُونُ مِنَ ٱلْحَمَاقَةِ أَنْ تُوَاصِلَ ٱلسَّيْرَ فِي مَسْلَكٍ خَاطِئٍ ‹وَتُحْزِنَ رُوحَ ٱللهِ ٱلْقُدُسَ›! (اف ٤:٣٠) فَأَنْتَ مَدِينٌ لِلهِ، لِوَالِدَيْكَ، وَلِنَفْسِكَ بِٱلِٱعْتِرَافِ بِٱلْخَطَإِ. وَفِي هذَا ٱلْخُصُوصِ، «شُيُوخُ ٱلْجَمَاعَةِ» هُمْ خَيْرُ مُسَاعِدٍ لَكَ. كَتَبَ ٱلتِّلْمِيذُ يَعْقُوبُ: «لِيُصَلُّوا مِنْ أَجْلِ [ٱلْخَاطِئِ]، وَيَدْهُنُوهُ بِزَيْتٍ بِٱسْمِ يَهْوَهَ. وَصَلَاةُ ٱلْإِيمَانِ تَشْفِي ٱلْمُتَوَعِّكَ، وَيَهْوَهُ يُقِيمُهُ. وَإِنْ كَانَ قَدِ ٱرْتَكَبَ خَطَايَا، تُغْفَرُ لَهُ». (يع ٥:١٤، ١٥) لَا يُمْكِنُ ٱلْإِنْكَارُ أَنَّ ذلِكَ قَدْ يُحْرِجُكَ وَرُبَّمَا يُؤَدِّي إِلَى نَتَائِجَ غَيْرِ مُسِرَّةٍ. لكِنْ إِذَا كُنْتَ شُجَاعًا كِفَايَةً لِطَلَبِ ٱلْمُسَاعَدَةِ، تُوَفِّرُ عَلَى نَفْسِكَ أَضْرَارًا إِضَافِيَّةً وَتَذُوقُ طَعْمَ ٱلرَّاحَةِ ٱلَّتِي تَنْجُمُ عَنِ ٱسْتِعَادَةِ ضَمِيرِكَ ٱلطَّاهِرِ. — مز ٣٢:١-٥.
فَرِّحْ قَلْبَ يَهْوَهَ
١٩، ٢٠ مَاذَا يُرِيدُ يَهْوَهُ لَكَ، وَأَيُّ أَمْرٍ يَجِبُ أَنْ تَفْعَلَهُ؟
١٩ يَهْوَهُ هُوَ «ٱلْإِلٰهُ ٱلسَّعِيدُ»، وَيُرِيدُ أَنْ تَكُونَ سَعِيدًا. (١ تي ١:١١) إِنَّهُ يَهْتَمُّ بِكَ ٱهْتِمَامًا شَدِيدًا، وَيَرَى ٱلْجُهْدَ ٱلَّذِي تَبْذُلُهُ لِفِعْلِ ٱلصَّوَابِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُلَاحِظْهُ ٱلْآخَرُونَ. فَلَا يُمْكِنُ إِخْفَاءُ أَيِّ شَيْءٍ عَنْ عَيْنَيْهِ. وَهُوَ لَا يُرَاقِبُكَ لِيَبْحَثَ عَنْ أَخْطَائِكَ بَلْ لِيُسَاعِدَكَ عَلَى ٱلسَّيْرِ بِٱسْتِقَامَةٍ. نَعَمْ، إِنَّ «عَيْنَيْ يَهْوَهَ تَجُولَانِ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ لِيُظْهِرَ قُوَّتَهُ لِأَجْلِ ٱلَّذِينَ قَلْبُهُمْ كَامِلٌ نَحْوَهُ». — ٢ اخ ١٦:٩.
٢٠ إِذًا، دَعْ كَلِمَةَ ٱللهِ تُرْشِدُكَ وَطَبِّقْ نَصِيحَتَهَا، فَتَكْتَسِبَ ٱلْحِكْمَةَ وَٱلْفَهْمَ ٱللَّازِمَيْنِ لِتَخَطِّي ٱلْمَشَاكِلِ ٱلْعَوِيصَةِ وَٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارَاتِ ٱلصَّعْبَةِ فِي ٱلْحَيَاةِ. وَهكَذَا، لَا تَحْظَى بِرِضَى وَالِدَيْكَ وَيَهْوَهَ فَحَسْبُ، بَلْ تَنْعَمُ أَيْضًا بِحَيَاةٍ سَعِيدَةٍ.
[الحاشية]
^ الفقرة 4 جَرَى تَغْيِيرُ ٱلْأَسْمَاءِ.
كَيْفَ تُجِيبُ؟
• مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يَفْعَلَ ٱلْأَحْدَاثُ لِيَتَقَبَّلُوا وَيَسْتَفِيدُوا مِنْ قَوَاعِدِ وَتَقْوِيمِ وَالِدِيهِمْ؟
• لِمَاذَا مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ ٱمْتِلَاكُ نَظْرَةٍ مُتَّزِنَةٍ إِلَى ٱلْمَالِ؟
• كَيْفَ تَظَلُّ وَلِيًّا لِيَهْوَهَ حِينَ تَكُونُ بِمُفْرَدِكَ؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ٦]
هَلْ تَظَلُّ وَلِيًّا لِلهِ حِينَ تَكُونُ بِمُفْرَدِكَ؟