تأمين الرعاية للمسنين
«أَيُّهَا ٱلْأَوْلَادُ ٱلْأَعِزَّاءُ، فَلْنُحِبَّ لَا بِٱلْكَلَامِ وَلَا بِٱللِّسَانِ، بَلْ بِٱلْعَمَلِ وَٱلْحَقِّ». — ١ يو ٣:١٨.
١، ٢ (أ) أَيَّةُ تَحَدِّيَاتٍ تُوَاجِهُهَا عَائِلَاتٌ كَثِيرَةٌ، وَأَيُّ سُؤَالَيْنِ يَنْشَأَانِ؟ (ب) كَيْفَ يُهَيِّئُ ٱلْوَالِدُونَ وَٱلْأَوْلَادُ أَنْفُسَهُمْ لِمُوَاجَهَةِ ٱلظُّرُوفِ ٱلصَّعْبَةِ؟
كَمْ هُوَ مُحْزِنٌ وَمُؤْلِمٌ أَنْ تَعْلَمَ بِأَنَّ وَالِدَيْكَ، ٱللَّذَيْنِ كَانَا فِي مَا مَضَى قَوِيَّيْنِ، مَا عَادَ فِي وِسْعِهِمَا ٱلِٱهْتِمَامُ بِأَنْفُسِهِمَا! فَرُبَّمَا يُعَانِي أَبُوكَ أَوْ أُمُّكَ مِنْ كَسْرٍ فِي ٱلْوَرِكِ، تَشَوُّشٍ فِي ٱلْعَقْلِ يَجْعَلُهُ يَتُوهُ أَثْنَاءَ تَجَوُّلِهِ، أَوْ حَالَةٍ مَرَضِيَّةٍ خَطِيرَةٍ. مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى، قَدْ يَسْتَصْعِبُ وَالِدُكَ ٱلْمُسِنُّ بِدَوْرِهِ قُبُولَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱلْجَسَدِيَّةِ أَوِ ٱلظُّرُوفِ ٱلْأُخْرَى ٱلَّتِي تَحُدُّ مِنْ حُرِّيَّتِهِ. (اي ١٤:١) فَمَاذَا يُمْكِنُ فِعْلُهُ فِي حَالَةٍ كَهٰذِهِ؟ وَكَيْفَ تَسْتَطِيعُ ٱلِٱعْتِنَاءَ بِهِ؟
٢ تُعَلِّقُ إِحْدَى ٱلْمَقَالَاتِ ٱلَّتِي تَتَنَاوَلُ مَوْضُوعَ ٱلِٱهْتِمَامِ بِٱلْمُسِنِّينَ، قَائِلَةً: ‹فِي حِينِ أَنَّهُ مِنَ ٱلصَّعْبِ ٱلتَّكَلُّمُ عَنْ مَشَاكِلِ ٱلتَّقَدُّمِ فِي ٱلسِّنِّ، فَإِنَّ ٱلْعَائِلَةَ ٱلَّتِي تُخَطِّطُ مُسْبَقًا سَتَكُونُ مُهَيَّأَةً بِشَكْلٍ أَفْضَلَ لِٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارَاتِ ٱلصَّائِبَةِ عِنْدَ حُلُولِ أَزَمَاتٍ صِحِّيَّةٍ›. وَلَا يَغِبْ عَنْ بَالِنَا أَنَّ مَشَاكِلَ ٱلتَّقَدُّمِ فِي ٱلسِّنِّ لَا يُمْكِنُ تَجَنُّبُهَا. لِذَا، مِنَ ٱلْحَيَوِيِّ ٱلْقِيَامُ بِبَعْضِ ٱلتَّحْضِيرَاتِ وَٱتِّخَاذُ ٱلْقَرَارَاتِ ٱلْمُسْبَقَةِ. فَلْنَرَ كَيْفَ تَتَعَاوَنُ ٱلْعَائِلَاتُ حُبِّيًّا عَلَى صُنْعِ هٰذِهِ ٱلْخِيَارَاتِ ٱلصَّعْبَةِ.
اَلتَّخْطِيطُ ‹لِأَيَّامِ ٱلْبَلِيَّةِ›
٣ مَاذَا يَجِبُ أَنْ تَفْعَلَ ٱلْعَائِلَاتُ حِينَ يَصِلُ ٱلْمُسِنُّونَ إِلَى مَرْحَلَةٍ لَا يَسْتَطِيعُونَ فِيهَا أَنْ يَهْتَمُّوا بِأَنْفُسِهِمْ؟ (اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي مُسْتَهَلِّ ٱلْمَقَالَةِ.)
٣ يَصِلُ مُعْظَمُ ٱلْمُسِنِّينَ إِلَى مَرْحَلَةٍ لَا يَسْتَطِيعُونَ فِيهَا أَنْ يَهْتَمُّوا بِأَنْفُسِهِمْ؛ الجامعة ١٢:
٤ إِلَى أَيْنَ يُمْكِنُ أَنْ يَلْتَجِئَ أَفْرَادُ ٱلْعَائِلَةِ لِنَيْلِ ٱلْمُسَاعَدَةِ؟
٤ عِنْدَمَا تَبْدَأُ بِعَمَلِيَّةِ ٱلرِّعَايَةِ، ٱصْرِفْ وَقْتًا كَافِيًا لِتَتَعَلَّمَ جَيِّدًا عَنْ حَالَةِ وَالِدِكَ. فَإِذَا كَانَ يُعَانِي مَثَلًا مِنْ مَرَضٍ يَزْدَادُ سُوءًا بِمُرُورِ ٱلْوَقْتِ، فَٱعْلَمْ أَيُّ تَطَوُّرَاتٍ قَدْ تَنْشَأُ مَعَهُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ. (ام ١:٥) اِتَّصِلْ بِٱلْمُؤَسَّسَاتِ ٱلْحُكُومِيَّةِ ٱلَّتِي تُؤَمِّنُ ٱلْخِدْمَاتِ لِلْمُسِنِّينَ. اِعْرِفْ مَوَارِدَ ٱلْمُجْتَمَعِ ٱلْمَحَلِّيِّ ٱلْمُتَاحَةَ لِتَسْهِيلِ مَهَامِّكَ وَجَعْلِ ٱلرِّعَايَةِ أَفْضَلَ. وَإِذَا سَبَّبَ لَكَ ٱلتَّفْكِيرُ فِي ٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱلَّتِي سَتَحْدُثُ فِي ظُرُوفِ عَائِلَتِكَ ٱلْأَسَى، ٱلصَّدْمَةَ ٱلنَّفْسِيَّةَ، أَوِ ٱلتَّشَوُّشَ، فَأَفْصِحْ عَنْ أَفْكَارِكَ لِصَدِيقٍ تَثِقُ بِهِ. وَأَهَمُّ مِنْ ذٰلِكَ كُلِّهِ، ٱسْكُبْ قَلْبَكَ أَمَامَ يَهْوَهَ، فَيُعْطِيَكَ سَلَامَ ٱلْعَقْلِ ٱلَّذِي تَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِتَتَعَامَلَ مَعَ أَيَّةِ حَالَةٍ تَنْشَأُ. — مز ٥٥:٢٢؛ ام ٢٤:١٠؛ في ٤:
٥ لِمَ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ جَمْعُ ٱلْمَعْلُومَاتِ مُسْبَقًا عَنْ خِيَارَاتِ ٱلرِّعَايَةِ ٱلصِّحِّيَّةِ لِلْمُسِنِّينَ؟
٥ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَيْضًا أَنْ يَجْمَعَ ٱلْمُسِنُّونَ وَعَائِلَاتُهُمْ مُسْبَقًا ٱلْمَعْلُومَاتِ عَنْ خِيَارَاتِ ٱلرِّعَايَةِ ٱلصِّحِّيَّةِ ٱلْمُتَاحَةِ لَهُمْ. فَهٰذَا يُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَعْرِفُوا مَثَلًا هَلْ مِنَ ٱلْعَمَلِيِّ أَنْ يَعِيشَ ٱلْوَالِدُ مَعَ ٱبْنِهِ أَوِ ٱبْنَتِهِ، أَنْ يَعِيشَ فِي مَأْوًى لِلْعَجَزَةِ، أَوْ أَنْ يَسْتَفِيدَ مِنْ أَيَّةِ وَسِيلَةٍ أُخْرَى. وَبِذٰلِكَ، يَرَوْنَ ‹ٱلشَّقَاءَ› ٱلْمُحْتَمَلَ مِنْ بَعِيدٍ وَيَتَهَيَّأُونَ لَهُ. (مز ٩٠:١٠) أَمَّا ٱلْعَائِلَاتُ ٱلَّتِي لَا تَرْسُمُ ٱلْخُطَطَ مُسْبَقًا، فَسَتُجْبَرُ عَلَى ٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارَاتِ ٱلصَّعْبَةِ بِعَجَلَةٍ عِنْدَ حُلُولِ مُصِيبَةٍ مَا. يُعَلِّقُ أَحَدُ ٱلْخُبَرَاءِ أَنَّ هٰذَا «هُوَ ٱلْوَقْتُ ٱلْأَسْوَأُ لِٱتِّخَاذِ قَرَارٍ كَهٰذَا». فَعِنْدَمَا يُضْطَرُّ أَعْضَاءُ ٱلْعَائِلَةِ إِلَى صُنْعِ ٱلْخِيَارَاتِ بِسُرْعَةٍ، قَدْ يَصِيرُ ٱلْجَوُّ مَشْحُونًا بِٱلتَّوَتُّرِ وَٱلنِّزَاعَاتِ. بِٱلْمُقَابِلِ، يُسَاعِدُ ٱلتَّخْطِيطُ ٱلْمُسْبَقُ عَلَى ٱلتَّأَقْلُمِ مَعَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱلَّتِي سَتَنْشَأُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ. — ام ٢٠:١٨.
٦ كَيْفَ يَسْتَفِيدُ ٱلْوَالِدُونَ وَٱلْأَوْلَادُ مِنَ ٱلْمُحَادَثَاتِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِتَرْتِيبَاتِ ٱلسَّكَنِ؟
٦ لَرُبَّمَا تَسْتَغْرِبُ ٱلتَّحَدُّثَ إِلَى وَالِدَيْكَ عَنْ إِجْرَاءِ تَعْدِيلَاتٍ فِي مَكَانِ سُكْنَاهُمَا أَوْ عَنِ ٱلْحَاجَةِ إِلَى أَنْ يَنْتَقِلَا فِي يَوْمٍ مِنَ ٱلْأَيَّامِ. لٰكِنَّ كَثِيرِينَ قَالُوا إِنَّ هٰذِهِ ٱلْمُحَادَثَاتِ سَاعَدَتْهُمْ فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ لِأَنَّهَا أَتَاحَتْ لَهُمْ رَسْمَ خُطَطٍ عَمَلِيَّةٍ فِي جَوٍّ مِنَ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلتَّفَاهُمِ. فَقَدْ وَجَدُوا أَنَّ تَبَادُلَ وِجْهَاتِ ٱلنَّظَرِ مُسْبَقًا، بِرُوحِ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱللُّطْفِ، جَعَلَ ٱتِّخَاذَ ٱلْقَرَارَاتِ أَسْهَلَ بِكَثِيرٍ مِنِ ٱتِّخَاذِهَا فِي ٱلْحَالَاتِ ٱلطَّارِئَةِ. حَتَّى لَوْ أَرَادَ ٱلْوَالِدَانِ ٱلْبَقَاءَ فِي مَنْزِلِهِمَا وَٱلِٱهْتِمَامَ بِأَنْفُسِهِمَا أَطْوَلَ فَتْرَةٍ مُمْكِنَةٍ، فَهُنَاكَ حَتْمًا فَوَائِدُ كَثِيرَةٌ مِنْ مُنَاقَشَةِ أَيُّ نَوْعٍ مِنَ ٱلْعِنَايَةِ يُفَضِّلَانِهِ عِنْدَمَا تَدْعُو ٱلْحَاجَةُ.
٧، ٨ أَيَّةُ مَوَاضِيعَ يَحْسُنُ بِٱلْعَائِلَاتِ أَنْ تُنَاقِشَهَا، وَلِمَاذَا؟
اف ٦:
٨ يَجِبُ أَنْ يَعْرِفَ ٱلْجَمِيعُ أَنَّهُ بِٱلْإِمْكَانِ تَجَنُّبُ ٱلْمَشَاكِلِ بِٱلتَّخْطِيطِ وَٱلْمُنَاقَشَاتِ. (ام ١٥:٢٢) لِذَا، تَحَدَّثْ إِلَى عَائِلَتِكَ عَنِ ٱلرِّعَايَةِ ٱلْطِّبِّيَّةِ وَتَفْضِيلَاتِكَ. اِسْتَخْدِمْ خِلَالَ هٰذِهِ ٱلْمُحَادَثَاتِ ٱلنِّقَاطَ ٱلْوَارِدَةَ فِي ٱلْوِكَالَةِ ٱلدَّائِمَةِ لِلْعِنَايَةِ ٱلصِّحِّيَّةِ ٱلَّتِي يَسْتَعْمِلُهَا شُهُودُ يَهْوَهَ. فَكُلُّ شَخْصٍ يَحِقُّ لَهُ أَنْ يَعْلَمَ بِٱلْعِلَاجَاتِ ٱلَّتِي قَدْ تُقَدَّمُ لَهُ، وَأَنْ يَقْبَلَهَا أَوْ يَرْفُضَهَا. وَوَثِيقَةٌ كَهٰذِهِ تُبْرِزُ مَا هِيَ رَغَبَاتُكَ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ. كَمَا أَنَّ تَعْيِينَ وَكِيلٍ لِلْعِنَايَةِ ٱلصِّحِّيَّةِ (حَيْثُ يَكُونُ ٱلْإِجْرَاءُ شَرْعِيًّا وَمَقْبُولًا) يَضْمَنُ لَكَ أَنَّ شَخْصًا مَوْثُوقًا بِهِ سَيَتَّخِذُ ٱلْخِيَارَاتِ ٱلْمُنَاسِبَةَ عِنْدَ ٱلْحَاجَةِ. وَيَحْسُنُ بِٱلْأَطْرَافِ ٱلْمَعْنِيِّينَ أَنْ يَحْتَفِظُوا بِنُسَخٍ مِنَ ٱلْوِكَالَةِ ٱلدَّائِمَةِ لِلْعِنَايَةِ ٱلصِّحِّيَّةِ لِٱسْتِخْدَامِهَا عِنْدَ ٱلضَّرُورَةِ. وَقَدْ أَرْفَقَ ٱلْبَعْضُ هٰذِهِ ٱلنُّسَخَ بِوَصِيَّتِهِمْ وَبِوَثَائِقَ هَامَّةٍ أُخْرَى مِثْلِ وَثَائِقِ ٱلتَّأْمِينِ، ٱلْأَوْرَاقِ ٱلْمَصْرِفِيَّةِ، وَٱلْمُسْتَنَدَاتِ ٱلرَّسْمِيَّةِ.
اَلتَّأَقْلُمُ مَعَ ٱلظُّرُوفِ ٱلْمُتَغَيِّرَةِ
٩، ١٠ مَتَى يَكُونُ ٱلْوَالِدُونَ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلْمُسَاعَدَةِ مِنْ أَوْلَادِهِمْ؟
٩ فِي حَالَاتٍ عَدِيدَةٍ، يَخْتَارُ كُلٌّ مِنَ ٱلْوَالِدِينَ وَٱلْأَوْلَادِ أَنْ يُحَافِظَ ٱلْمُسِنُّونَ عَلَى مِقْدَارِ ٱلِٱسْتِقْلَالِيَّةِ ٱلَّذِي تَسْمَحُ بِهِ قُدْرَتُهُمْ وَحُدُودُهُمْ. فَإِذَا كَانَ فِي وِسْعِ ٱلْوَالِدِينَ ٱلطَّهْوُ، ٱلتَّنْظِيفُ، تَنَاوُلُ ٱلدَّوَاءِ، وَٱلتَّوَاصُلُ مَعَ ٱلْآخَرِينَ بِسُهُولَةٍ، فَلَا حَاجَةَ أَنْ يَهْتَمَّ ٱلْأَوْلَادُ بِكُلِّ تَفَاصِيلِ حَيَاتِهِمِ ٱلْيَوْمِيَّةِ. وَلٰكِنْ مَعَ مُرُورِ ٱلْوَقْتِ، إِذَا أَصْبَحَ ٱلْمَشْيُ صَعْبًا عَلَى ٱلْوَالِدِينَ، صَارُوا عَاجِزِينَ عَنِ ٱلتَّبَضُّعِ، أَوْ بَدَأُوا يُعَانُونَ مِنَ ٱلنِّسْيَانِ ٱلْحَادِّ، فَقَدْ يَحْتَاجُ ٱلْأَوْلَادُ إِلَى صُنْعِ ٱلتَّعْدِيلَاتِ.
١٠ وَرُبَّمَا يُعَانِي ٱلْمُسِنُّونَ مِنَ ٱلتَّشَوُّشِ، ٱلْإِحْبَاطِ، ٱلتَّبَوُّلِ ٱللَّاإِرَادِيِّ، وَضَعْفِ ٱلسَّمْعِ وَٱلْبَصَرِ وَٱلذَّاكِرَةِ. فَإِذَا ٱبْتَدَأَتْ تَظْهَرُ بَعْضُ هٰذِهِ ٱلْمَشَاكِلِ ٱلصِّحِّيَّةِ، يُمْكِنُ مُعَالَجَتُهَا بِطَلَبِ ٱلْمَشُورَةِ ٱلطِّبِّيَّةِ. وَقَدْ يَحْتَاجُ ٱلْأَوْلَادُ إِلَى أَنْ يَأْخُذُوا ٱلْمُبَادَرَةَ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ. كَمَا أَنَّهُمْ قَدْ يُضْطَرُّونَ فِي إِحْدَى ٱلْمَرَاحِلِ إِلَى إِدَارَةِ شُؤُونِ وَالِدِيهِمِ ٱلْخَاصَّةِ. وَبِهَدَفِ تَحْسِينِ ٱلْعِنَايَةِ ٱلَّتِي يَتَلَقَّاهَا ٱلْوَالِدُونَ، قَدْ يَلْعَبُ ٱلْأَوْلَادُ دَوْرَ ٱلنَّاطِقِينَ بِٱسْمِهِمْ، أُمَنَاءِ سِرِّهِمْ، سَائِقِيهِمْ، وَغَيْرَهَا مِنَ ٱلْأَدْوَارِ. — ام ٣:٢٧.
١١ مَاذَا يُمْكِنُ فِعْلُهُ لِيَسْهُلَ عَلَى ٱلْوَالِدِينَ ٱلتَّأَقْلُمُ مَعَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ؟
* — اقرإ الامثال ٢١:٥.
١١ إِذَا كَانَ مِنْ غَيْرِ ٱلْمُمْكِنِ حَلُّ مَشَاكِلِ وَالِدَيْكَ، فَقَدْ يَلْزَمُكَ أَنْ تُجْرِيَ ٱلتَّعْدِيلَاتِ عَلَى طَرِيقَةِ ٱلْعِنَايَةِ بِهِمَا أَوْ عَلَى ٱلْمَنْزِلِ ٱلَّذِي يَسْكُنَانِ فِيهِ. وَكُلَّمَا صَغُرَتِ ٱلتَّغْيِيرَاتُ، سَهُلَ عَلَيْهِمَا ٱلتَّأَقْلُمُ مَعَهَا. فَفِي حَالِ كُنْتَ تَعِيشُ بَعِيدًا عَنْ مَكَانِ سُكْنَى وَالِدَيْكَ، فَهَلْ يَكْفِي أَنْ يَزُورَهُمَا أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ أَوْ أَحَدُ ٱلْجِيرَانِ بِشَكْلٍ مُنْتَظِمٍ وَيُعْلِمَكَ عَنْ حَالِهِمَا؟ هَلْ يَحْتَاجَانِ إِلَى ٱلْمُسَاعَدَةِ فِي ٱلطَّهْوِ وَٱلتَّنْظِيفِ فَقَطْ؟ وَهَلْ تُسَاهِمُ بَعْضُ ٱلتَّعْدِيلَاتِ ٱلطَّفِيفَةِ فِي ٱلْمَنْزِلِ فِي جَعْلِ تَنَقُّلِهِمَا وَٱسْتِحْمَامِهِمَا مَثَلًا أَسْهَلَ وَأَكْثَرَ أَمَانًا؟ قَدْ لَا يَحْتَاجُ وَالِدَاكَ إِلَّا إِلَى مُقَدِّمٍ لِلرِّعَايَةِ ٱلصِّحِّيَّةِ فِي ٱلْمَنْزِلِ كَيْ يُحَافِظَا عَلَى مِقْدَارِ ٱلِٱسْتِقْلَالِيَّةِ ٱلَّذِي يُفَضِّلَانِهِ. وَلٰكِنْ، إِذَا شَعَرْتَ أَنَّهُمَا لَنْ يَكُونَا آمِنَيْنِ بِمُفْرَدِهِمَا، فَسَيَلْزَمُهُمَا أَكْثَرُ مِنْ مُسَاعَدَةٍ مُؤَقَّتَةٍ. مَهْمَا كَانَتِ ٱلْحَالَةُ، فَٱعْرِفْ مَا هِيَ ٱلْخِدْمَاتُ ٱلْمُتَاحَةُ فِي مِنْطَقَتِهِمَا.كَيْفُ يُوَاجِهُ ٱلْبَعْضُ هٰذَا ٱلتَّحَدِّيَ؟
١٢، ١٣ كَيْفَ يَسْتَمِرُّ ٱلْأَوْلَادُ ٱلرَّاشِدُونَ ٱلَّذِينَ يَعِيشُونَ بَعِيدًا عَنْ وَالِدِيهِمْ فِي إِكْرَامِهِمْ وَٱلِٱعْتِنَاءِ بِهِمْ؟
١٢ يَرْغَبُ ٱلْأَوْلَادُ ٱلْمُحِبُّونَ فِي أَنْ يَشْعُرَ وَالِدُوهُمْ بِٱلرَّاحَةِ. فَهُمْ يُحِسُّونَ بِمِقْدَارٍ مِنَ ٱلسَّلَامِ ٱلدَّاخِلِيِّ حِينَ يَعْرِفُونَ أَنَّ هُنَاكَ مَنْ يَعْتَنِي بِوَالِدِيهِمْ. لٰكِنَّ ٱلْعَدِيدَ مِنَ ٱلْأَوْلَادِ ٱلرَّاشِدِينَ لَا يَعِيشُونَ بِٱلْقُرْبِ مِنْ وَالِدِيهِمْ بِسَبَبِ ٱلْتِزَامَاتِهِمِ ٱلْأُخْرَى. وَفِي حَالَاتٍ كَهٰذِهِ، يَسْتَغِلُّ ٱلْبَعْضُ أَيَّامَ ٱلْعُطَلِ لِيَزُورُوا وَالِدِيهِمْ وَيَهْتَمُّوا بِهِمْ، قَائِمِينَ بِٱلْأَعْمَالِ ٱلرُّوتِينِيَّةِ ٱلَّتِي لَمْ يَعُدْ بِمَقْدُورِهِمِ ٱلْقِيَامُ بِهَا. وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلِٱتِّصَالَاتِ ٱلْهَاتِفِيَّةَ ٱلْمُنْتَظِمَةَ — اَلْيَوْمِيَّةَ إِذَا أَمْكَنَ — أَوِ ٱلرَّسَائِلَ ٱلْخَطِّيَّةَ أَوِ ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةَ تُطَمْئِنُ ٱلْوَالِدِينَ أَنَّهُمْ مَحْبُوبُونَ. — ام ٢٣:
١٣ وَمِنْ وَاجِبِ ٱلْأَوْلَادِ أَنْ يُقَرِّرُوا أَيَّةُ عِنَايَةٍ يَوْمِيَّةٍ يَحْتَاجُ وَالِدُوهُمْ إِلَيْهَا. وَيَنْطَبِقُ ذٰلِكَ عَلَى ٱلَّذِينَ يَعِيشُ وَالِدُوهُمْ بَعِيدًا عَنْهُمْ. فَإِذَا كَانَتْ هٰذِهِ هِيَ حَالَكَ وَكَانَ وَالِدَاكَ شَاهِدَيْنِ لِيَهْوَهَ، فَبِمَقْدُورِكَ أَنْ تَطْلُبَ نَصِيحَةَ شُيُوخِ جَمَاعَتِهِمَا. وَلَا تَنْسَ أَنْ تَشْمُلَ ٱلْمَسْأَلَةَ فِي صَلَوَاتِكَ. (اقرإ الامثال ١١:١٤.) حَتَّى لَوْ لَمْ يَكُنْ وَالِدَاكَ مِنَ ٱلشُّهُودِ، فَأَنْتَ تُرِيدُ أَنْ ‹تُكْرِمَ أَبَاكَ وَأُمَّكَ›. (خر ٢٠:١٢؛ ام ٢٣:٢٢) طَبْعًا، لَنْ تَتَّخِذَ جَمِيعُ ٱلْعَائِلَاتِ ٱلْخِيَارَاتِ نَفْسَهَا. فَٱلْبَعْضُ يُقَرِّرُونَ أَنْ يَنْتَقِلَ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْمُسِنُّونَ لِلْعَيْشِ مَعَهُمْ أَوْ فِي مَنْزِلٍ قَرِيبٍ مِنْهُمْ. لٰكِنَّ ذٰلِكَ لَيْسَ مُمْكِنًا فِي كُلِّ ٱلْأَوْقَاتِ. ذٰلِكَ أَنَّ بَعْضَ ٱلْوَالِدِينَ لَا يُفَضِّلُونَ ٱلسَّكَنَ مَعَ أَوْلَادِهِمِ ٱلرَّاشِدِينَ وَعَائِلَاتِهِمْ، إِذْ إِنَّهُمْ يُحِبُّونَ أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى ٱسْتِقْلَالِيَّتِهِمْ وَلَا يُرِيدُونَ أَنْ يُشَكِّلُوا عِبْئًا عَلَيْهِمْ. أَمَّا آخَرُونَ فَيَتَمَكَّنُونَ مِنْ تَحَمُّلِ تَكَالِيفِ ٱلْعِنَايَةِ بِأَنْفُسِهِمْ فِيمَا يَعِيشُونَ فِي مَنْزِلِهِمِ ٱلْخَاصِّ، وَقَدْ يُفَضِّلُونَ هٰذَا ٱلْخِيَارَ. — جا ٧:١٢.
١٤ أَيَّةُ مَشَاكِلَ قَدْ يُعَانِيهَا ٱلْوَلَدُ ٱلَّذِي يَقَعُ عَلَيْهِ جُزْءٌ كَبِيرٌ مِنْ مَسْؤُولِيَّةِ رِعَايَةِ وَالِدَيْهِ؟
١٤ فِي عَائِلَاتٍ كَثِيرَةٍ، يَبْدُو أَنَّ جُزْءًا كَبِيرًا مِنْ مَسْؤُولِيَّةِ ٱلرِّعَايَةِ يَقَعُ عَلَى وَلَدٍ وَاحِدٍ، ذَاكَ ٱلَّذِي يَعِيشُ أَقْرَبَ إِلَى ٱلْوَالِدَيْنِ. وَلٰكِنْ يَنْبَغِي أَنْ يُوَازِنَ هٰذَا ٱلْوَلَدُ بَيْنَ حَاجَاتِ وَالِدَيْهِ وَحَاجَاتِ عَائِلَتِهِ. فَثَمَّةَ حُدُودٌ لِوَقْتِ وَطَاقَةِ كُلِّ شَخْصٍ. كَمَا أَنَّ ظُرُوفَ ٱلْوَلَدِ ٱلَّذِي يُؤَمِّنُ ٱلرِّعَايَةَ قَدْ تَتَغَيَّرُ مَعَ مُرُورِ ٱلْوَقْتِ، مَا يَسْتَوْجِبُ تَعْدِيلَ ٱلتَّرْتِيبَاتِ ٱلْحَالِيَّةِ. فَهَلْ يَتَحَمَّلُ هٰذَا ٱلْوَلَدُ مَسْؤُولِيَّاتٍ كَثِيرَةً؟ وَهَلْ بِٱسْتِطَاعَةِ ٱلْأَوْلَادِ ٱلْبَاقِينَ ٱلْقِيَامُ بِٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلْعَمَلِ، رُبَّمَا بِٱلتَّنَاوُبِ عَلَى ٱلْأَدْوَارِ؟
١٥ مَاذَا يُمْكِنُ فِعْلُهُ كَيْ لَا تُسْتَنْفَدَ طَاقَةُ ٱلْوَلَدِ ٱلَّذِي يُؤَمِّنُ ٱلرِّعَايَةَ؟
جا ٤:٦) فَصَحِيحٌ أَنَّ ٱلْأَوْلَادَ ٱلْمُحِبِّينَ يَبْذُلُونَ كُلَّ وِسْعِهِمْ كَيْ يَشْعُرَ وَالِدُوهُمْ بِٱلرَّاحَةِ، إِلَّا أَنَّ مُسْتَلْزَمَاتِ ٱلْعِنَايَةِ بِهِمْ يُمْكِنُ أَنْ تُشَكِّلَ عِبْئًا ثَقِيلًا. لِذَا، يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ ٱلْأَشْخَاصُ ٱلَّذِينَ يُؤَمِّنُونَ ٱلرِّعَايَةَ وَاقِعِيِّينَ وَأَنْ يَطْلُبُوا مِنْ أَحَدٍ مَدَّ يَدِ ٱلْعَوْنِ إِلَيْهِمْ. فَرُبَّمَا يَكُونُ نَيْلُ ٱلْمُسَاعَدَةِ مِنْ وَقْتٍ لآِخَرَ هُوَ كُلَّ ٱلْمَطْلُوبِ لِلْحُؤُولِ دُونَ دُخُولِ ٱلْمُسِنِّ دَارًا لِلرِّعَايَةِ.
١٥ عِنْدَمَا يَكُونُ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْمُسِنُّونَ بِحَاجَةٍ دَائِمَةٍ إِلَى ٱلْمُسَاعَدَةِ، هُنَاكَ ٱحْتِمَالٌ أَنْ تُسْتَنْفَدَ طَاقَةُ ٱلْوَلَدِ ٱلَّذِي يُؤَمِّنُ ٱلرِّعَايَةَ. (١٦، ١٧ أَيَّةُ تَحَدِّيَاتٍ قَدْ يُوَاجِهُهَا ٱلْأَوْلَادُ فِيمَا يَعْتَنُونَ بِوَالِدِيهِمِ ٱلْمُسِنِّينَ، وَكَيْفَ يَتَغَلَّبُونَ عَلَيْهَا؟ (اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْإِطَارَ «مَنْحُ ٱلْعِنَايَةِ بِدَافِعِ ٱلتَّقْدِيرِ».)
١٦ مِنَ ٱلْمُحْبِطِ رُؤْيَةُ ٱلتَّأْثِيرَاتِ ٱلْمُؤْلِمَةِ لِلتَّقَدُّمِ فِي ٱلسِّنِّ عَلَى ٱلْوَالِدِينَ ٱلْأَحِبَّاءِ. لِذٰلِكَ، يَمُرُّ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ يُؤَمِّنُونَ ٱلْعِنَايَةَ لِوَالِدِيهِمْ بِفَتَرَاتٍ يَشْعُرُونَ فِيهَا بِٱلْحُزْنِ، ٱلْقَلَقِ، ٱلِٱسْتِيَاءِ، ٱلْغَضَبِ، ٱلذَّنْبِ، أَوْ حَتَّى ٱلْيَأْسِ. وَأَحْيَانًا، قَدْ يَتَلَفَّظُ ٱلْوَالِدُ ٱلْمُسِنُّ بِكَلِمَاتٍ فَظَّةٍ أَوْ يَكُونُ نَاكِرًا لِلْجَمِيلِ. فَإِنْ حَدَثَ ذٰلِكَ، فَلَا تَشْعُرْ بِٱلْإِهَانَةِ. يَذْكُرُ خَبِيرٌ فِي ٱلصِّحَّةِ ٱلْعَقْلِيَّةِ: «إِنَّ أَفْضَلَ طَرِيقَةٍ تَتَعَامَلُ بِهَا مَعَ أَيَّةِ مَشَاعِرَ تُخَالِجُكَ، لَا سِيَّمَا تِلْكَ ٱلْمُزْعِجَةُ مِنْهَا، هِيَ ٱلِٱعْتِرَافُ بِأَنَّكَ تَمْلِكُهَا. تَجَنَّبْ إِنْكَارَ ٱلْمَشَاعِرِ ٱلَّتِي تُرَاوِدُكَ أَوْ تَأْنِيبَ نَفْسِكَ بِقَسْوَةٍ بِسَبَبِ مَا تُحِسُّ بِهِ». تَكَلَّمْ عَنْ أَحَاسِيسِكَ مَعَ رَفِيقِ زَوَاجِكَ، عُضْوٍ آخَرَ فِي ٱلْعَائِلَةِ، أَوْ صَدِيقٍ تَثِقُ بِهِ. فَهٰذِهِ ٱلْمُحَادَثَاتُ تُسَاعِدُكَ أَنْ تَفْهَمَ مَشَاعِرَكَ وَتُحَافِظَ عَلَى ٱلِٱتِّزَانِ.
١٧ قَدْ يَأْتِي وَقْتٌ لَا تَعُودُ فِيهِ ٱلْعَائِلَةُ قَادِرَةً عَلَى ٱلِٱعْتِنَاءِ بِٱلشَّخْصِ ٱلَّذِي تُحِبُّهُ فِي ٱلْمَنْزِلِ. فَتُقَرِّرُ أَنْ تَضَعَهُ فِي دَارٍ لِلرِّعَايَةِ لِيَنَالَ ٱلِٱهْتِمَامَ ٱللَّازِمَ. تَقُولُ أُخْتٌ مَسِيحِيَّةٌ كَانَتْ تَزُورُ أُمَّهَا فِي مَأْوًى لِلْعَجَزَةِ كُلَّ يَوْمٍ تَقْرِيبًا: «لَمْ يَكُنْ بِٱسْتِطَاعَتِنَا تَأْمِينُ ٱلرِّعَايَةِ ٱلَّتِي ٱحْتَاجَتْهَا أُمِّي عَلَى مَدَارِ ٱلسَّاعَةِ. طَبْعًا، كَانَ قَرَارًا فِي غَايَةِ ٱلصُّعُوبَةِ أَنْ نَضَعَهَا فِي دَارٍ لِلرِّعَايَةِ. لٰكِنَّ ذٰلِكَ كَانَ ٱلْحَلَّ ٱلْأَمْثَلَ لَهَا فِي ٱلْأَشْهُرِ ٱلْأَخِيرَةِ مِنْ حَيَاتِهَا. وَقَدْ وَافَقَتْ هِيَ عَلَيْهِ».
١٨ مِمَّ يُمْكِنُ أَنْ يَثِقَ ٱلَّذِينَ يُؤَمِّنُونَ ٱلرِّعَايَةَ لِلْمُسِنِّينَ؟
١٨ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ مَسْؤُولِيَّاتُ ٱلْعِنَايَةِ بِوَالِدَيْكَ فِيمَا يَتَقَدَّمَانِ فِي ٱلسِّنِّ مُعَقَّدَةً وَمُرْهِقَةً نَفْسِيًّا. وَلَيْسَتْ هُنَاكَ حُلُولٌ مُحَدَّدَةٌ لِٱتِّبَاعِهَا حِينَ يَتَعَلَّقُ ٱلْأَمْرُ بِٱلْعِنَايَةِ بِٱلْمُسِنِّينَ. وَلٰكِنْ، فِي وِسْعِكَ إِتْمَامُ مَسْؤُولِيَّةِ إِكْرَامِ وَالِدَيْكَ بِٱلتَّخْطِيطِ ٱلْحَكِيمِ، ٱلتَّعَاوُنِ بَيْنَ أَعْضَاءِ ٱلْعَائِلَةِ، ٱلتَّوَاصُلِ ٱلْجَيِّدِ، وَفِي ٱلدَّرَجَةِ ٱلْأُولَى ٱلصَّلَاةِ ٱلنَّابِعَةِ مِنَ ٱلْقَلْبِ. وَهٰكَذَا، تَطْمَئِنُّ حِينَ تَعْلَمُ أَنَّهُمَا يَنَالَانِ ٱلْعِنَايَةَ وَٱلِٱهْتِمَامَ ٱللَّذَيْنِ يَحْتَاجَانِ إِلَيْهِمَا. (اقرأ ١ كورنثوس ١٣:
^ الفقرة 3 فِي بَعْضِ ٱلْحَضَارَاتِ، مِنَ ٱلطَّبِيعِيِّ، أَوْ حَتَّى مِنَ ٱلْمُفَضَّلِ، أَنْ يَعِيشَ ٱلْوَالِدُونَ مَعَ أَوْلَادِهِمِ ٱلرَّاشِدِينَ.
^ الفقرة 11 إِذَا كَانَ وَالِدَاكَ لَا يَزَالَانِ يَعِيشَانِ فِي مَنْزِلِهِمَا، فَٱحْرِصْ عَلَى أَنْ تُعْطِيَ مَفَاتِيحَ ٱلْمَنْزِلِ لِلْأَشْخَاصِ ٱلْمَوْثُوقِ بِهِمِ ٱلَّذِينَ يُقَدِّمُونَ لَهُمَا ٱلرِّعَايَةَ كَيْ يَتَمَكَّنُوا مِنَ ٱلدُّخُولِ فِي ٱلْحَالَاتِ ٱلطَّارِئَةِ.