«تحب يهوه الهك»
«تُحِبُّ يَهْوَهَ إِلٰهَكَ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَبِكُلِّ نَفْسِكَ وَبِكُلِّ عَقْلِكَ». — مت ٢٢:٣٧.
١ لِمَ نَمَتِ ٱلْمَحَبَّةُ بَيْنَ ٱللهِ وَٱبْنِهِ؟
أَعْلَنَ ٱبْنُ يَهْوَهَ، يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ: «أُحِبُّ ٱلْآبَ». (يو ١٤:٣١) كَمَا قَالَ أَيْضًا: «اَلْآبُ يُكِنُّ لِلِٱبْنِ مَوَدَّةً». (يو ٥:٢٠) وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُفَاجِئَنَا ذٰلِكَ. فَقَدْ كَانَ يَسُوعُ لِدُهُورٍ قَبْلَ مَجِيئِهِ إِلَى ٱلْأَرْضِ «عَامِلًا مَاهِرًا» عِنْدَ ٱللهِ. (ام ٨:٣٠) وَبَيْنَمَا كَانَ يَهْوَهُ وَيَسُوعُ يَعْمَلَانِ سَوِيًّا، تَعَلَّمَ ٱلِٱبْنُ ٱلْكَثِيرَ عَنْ صِفَاتِ أَبِيهِ وَٱمْتَلَكَ أَسْبَابًا لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى تَدْفَعُهُ إِلَى مَحَبَّتِهِ. وَفِي ٱلْوَاقِعِ، إِنَّ ٱلْمُعَاشَرَةَ ٱللَّصِيقَةَ نَمَّتْ مَحَبَّتَهُمَا بَعْضِهِمَا لِبَعْضٍ.
٢ (أ) مَاذَا تَشْمُلُ ٱلْمَحَبَّةُ؟ (ب) أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَنُنَاقِشُهَا؟
٢ تَشْمُلُ ٱلْمَحَبَّةُ إِظْهَارَ مَوَدَّةٍ عَمِيقَةٍ لِلْغَيْرِ. وَهٰذَا مَا يَجِبُ أَنْ نَشْعُرَ بِهِ تِجَاهَ ٱللهِ. وَهُوَ يَعِدُنَا أَنَّنَا إِذَا أَطَعْنَاهُ، فَسَيُظْهِرُ لَنَا ٱلْمَحَبَّةَ. (اقرإ التثنية ٧:
لِمَ بِإِمْكَانِنَا أَنْ نُحِبَّ ٱللهَ؟
٣، ٤ لِمَ نَقُولُ إِنَّهُ بِإِمْكَانِنَا أَنْ نُحِبَّ يَهْوَهَ؟
٣ بِمَا أَنَّ «ٱللهَ رُوحٌ»، فَلَيْسَ بِمَقْدُورِنَا أَنْ نَرَاهُ. (يو ٤:٢٤) وَمَعَ ذٰلِكَ، بِٱسْتِطَاعَتِنَا أَنْ نُحِبَّهُ. بَلْ إِنَّ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ تُوصِينَا بِأَنْ نُحِبَّهُ. مَثَلًا، قَالَ مُوسَى لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ: «تُحِبُّ يَهْوَهَ إِلٰهَكَ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَبِكُلِّ نَفْسِكَ وَبِكُلِّ قُوَّتِكَ». — تث ٦:٥.
٤ وَلِمَ نَقُولُ إِنَّهُ بِإِمْكَانِنَا أَنْ نُحِبَّ يَهْوَهَ؟ لِأَنَّهُ خَلَقَ فِينَا حَاجَةً رُوحِيَّةً وَوَهَبَنَا ٱلْمَقْدِرَةَ عَلَى ٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ. وَحِينَ نُشْبِعُ حَاجَتَنَا ٱلرُّوحِيَّةَ، تَنْمُو مَحَبَّتُنَا لِيَهْوَهَ، مَا يَجْعَلُنَا نَشْعُرُ بِٱلسَّعَادَةِ. وَهٰذَا مَا عَنَاهُ يَسُوعُ حِينَ قَالَ: «سُعَدَاءُ هُمُ ٱلَّذِينَ يُدْرِكُونَ حَاجَتَهُمُ ٱلرُّوحِيَّةَ، فَإِنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ ٱلسَّمٰوَاتِ». (مت ٥:٣) يَقُولُ أ. ك. مُورِيسُون فِي كِتَابِهِ اَلْإِنْسَانُ لَيْسَ وَحْدَهُ (بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ) إِنَّهُ مِنَ ٱلْمُذْهِلِ حَقًّا أَنْ نَرَى بَحْثَ ٱلْإِنْسَانِ ٱلدَّائِمَ عَنِ ٱللهِ وَحَاجَتَهُ إِلَى ٱلْإِيمَانِ بِكَائِنٍ أَسْمَى. وَيَعْتَقِدُ كَثِيرُونَ مِثْلَ هٰذَا ٱلْكَاتِبِ أَنَّ ٱلْبَشَرَ لَدَيْهِمْ مَيْلٌ فِطْرِيٌّ إِلَى ٱلْعِبَادَةِ.
٥ كَيْفَ نَعْلَمُ أَنَّ ٱلْبَحْثَ عَنِ ٱللهِ لَيْسَ أَمْرًا عَدِيمَ ٱلْجَدْوَى؟
٥ وَهَلِ ٱلْبَحْثُ عَنِ ٱللهِ أَمْرٌ عَدِيمُ ٱلْجَدْوَى؟ كَلَّا، لِأَنَّ ٱللهَ يُرِيدُ أَنْ نَجِدَهُ. وَهٰذَا مَا أَوْضَحَهُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ حِينَ قَدَّمَ شَهَادَةً لِفَرِيقٍ مِنَ ٱلنَّاسِ كَانَ مُجْتَمِعًا فِي أَرِيُوسَ بَاغُوسَ. وَقَدْ حَصَلَ ذٰلِكَ عَلَى مَرْأًى مِنَ ٱلْبَارْثِينُون، وَهُوَ هَيْكَلُ ٱلْإِلَاهَةِ أَثِينَا، حَامِيَةِ مَدِينَةِ أَثِينَا ٱلْقَدِيمَةِ. تَخَيَّلْ أَنَّكَ هُنَاكَ فِيمَا يَتَحَدَّثُ بُولُسُ عَنِ «ٱلْإِلٰهِ ٱلَّذِي صَنَعَ ٱلْعَالَمَ وَكُلَّ مَا فِيهِ». وَمِنْ ثُمَّ يَقُولُ عَنْهُ إِنَّهُ «لَا يَسْكُنُ فِي هَيَاكِلَ مِنْ صُنْعِ ٱلْأَيْدِي» وَإِنَّهُ «صَنَعَ مِنْ إِنْسَانٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ ٱلنَّاسِ، لِيَسْكُنُوا عَلَى كُلِّ وَجْهِ ٱلْأَرْضِ، وَحَتَمَ بِٱلْأَوْقَاتِ ٱلْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ سُكْنَاهُمُ ٱلْمَرْسُومَةِ، لِكَيْ يَطْلُبُوا ٱللهَ لَعَلَّهُمْ يَتَلَمَّسُونَهُ فَيَجِدُونَهُ، مَعَ أَنَّهُ لَيْسَ بَعِيدًا عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا». (اع ١٧:
مَاذَا تَعْنِي مَحَبَّةُ ٱللهِ؟
٦ أَيَّةُ وَصِيَّةٍ قَالَ يَسُوعُ إِنَّهَا «ٱلْعُظْمَى وَٱلْأُولَى»؟
٦ يَلْزَمُ أَنْ تَنْبَعَ مَحَبَّتُنَا لِيَهْوَهَ مِنَ ٱلْقَلْبِ. وَقَدْ أَوْضَحَ يَسُوعُ ذٰلِكَ حِينَمَا سَأَلَهُ فَرِّيسِيٌّ: «يَا مُعَلِّمُ، أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ ٱلْعُظْمَى فِي ٱلشَّرِيعَةِ؟». فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «‹تُحِبُّ يَهْوَهَ إِلٰهَكَ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَبِكُلِّ نَفْسِكَ وَبِكُلِّ عَقْلِكَ›. هٰذِهِ هِيَ ٱلْوَصِيَّةُ ٱلْعُظْمَى وَٱلْأُولَى». — مت ٢٢:
٧ مَاذَا يَعْنِي أَنْ نُحِبَّ ٱللهَ (أ) ‹بِكُلِّ قَلْبِنَا›؟ (ب) ‹بِكُلِّ نَفْسِنَا›؟ (ج) ‹بِكُلِّ عَقْلِنَا›؟
٧ وَمَاذَا عَنَى يَسُوعُ عِنْدَمَا قَالَ إِنَّنَا يَجِبُ أَنْ نُحِبَّ ٱللهَ ‹بِكُلِّ قَلْبِنَا›؟ عَنَى أَنَّنَا يَلْزَمُ أَنْ نُحِبَّ يَهْوَهَ بِكُلِّ قَلْبِنَا ٱلْمَجَازِيِّ، ٱلَّذِي يَشْمُلُ رَغَبَاتِنَا وَأَحَاسِيسَنَا وَمَشَاعِرَنَا. كَمَا يَنْبَغِي أَنْ نُحِبَّهُ ‹بِكُلِّ نَفْسِنَا›، أَيْ بِكُلِّ كِيَانِنَا وَوِجْدَانِنَا. عِلَاوَةً عَلَى ذٰلِكَ، يَجِبُ أَنْ نُحِبَّهُ ‹بِكُلِّ عَقْلِنَا›، أَيْ بِكُلِّ مَقْدِرَاتِنَا ٱلْفِكْرِيَّةِ. فَكَخُلَاصَةٍ إِذًا، عَلَيْنَا أَنْ نُحِبَّ يَهْوَهَ بِشَكْلٍ كَامِلٍ وَمُطْلَقٍ.
٨ كَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُحِبُّ ٱللهَ؟
٨ إِذَا كُنَّا نُحِبُّ ٱللهَ بِكُلِّ قَلْبِنَا وَنَفْسِنَا وَعَقْلِنَا، فَسَنَدْرُسُ كَلِمَتَهُ بِٱجْتِهَادٍ، نَفْعَلُ كُلَّ مَا يَطْلُبُهُ مِنَّا، وَنُعْلِنُ بِشَارَةَ ٱلْمَلَكُوتِ بِغَيْرَةٍ. (مت ٢٤:١٤؛ رو ١٢:
لِمَ يَنْبَغِي أَنْ نُحِبَّ يَهْوَهَ؟
٩ لِمَ تُحِبُّ يَهْوَهَ؟
٩ يَهْوَهُ هُوَ خَالِقُنَا، وَهُوَ يُزَوِّدُنَا بِكُلِّ مَا اع ١٧:٢٨) فَيَهْوَهُ أَعْطَانَا أَرْضًا جَمِيلَةً لِنَسْكُنَ فِيهَا. (مز ١١٥:١٦) كَمَا أَنَّهُ يُزَوِّدُنَا بِٱلطَّعَامِ وَأَشْيَاءَ أُخْرَى نَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَيْهَا لِدَعْمِ حَيَاتِنَا. لِذٰلِكَ، تَمَكَّنَ بُولُسُ مِنْ أَنْ يَقُولَ لِسُكَّانِ لِسْتَرَةَ ٱلْوَثَنِيِّينَ إِنَّ ‹ٱللهَ ٱلْحَيَّ . . . لَمْ يَتْرُكْ نَفْسَهُ بِلَا شَهَادَةٍ بِمَا فَعَلَ مِنْ صَلَاحٍ، مُعْطِيًا إِيَّاهُمْ أَمْطَارًا مِنَ ٱلسَّمَاءِ وَمَوَاسِمَ مُثْمِرَةً، مُفْعِمًا قُلُوبَهُمْ طَعَامًا وَسُرُورًا›. (اع ١٤:
١٠ كَيْفَ تَشْعُرُ حِيَالَ تَدْبِيرِ ٱلْفِدْيَةِ؟
١٠ سَيُزِيلُ ٱللهُ ٱلْخَطِيَّةَ وَٱلْمَوْتَ ٱللَّذَيْنِ وَرِثْنَاهُمَا مِنْ آدَمَ. (رو ٥:١٢) فِعْلًا، ‹بَيَّنَ ٱللهُ لَنَا فَضْلَ مَحَبَّتِهِ بِأَنَّهُ إِذْ كُنَّا بَعْدُ خُطَاةً مَاتَ ٱلْمَسِيحُ عَنَّا›. (رو ٥:٨) وَلَا شَكَّ أَنَّ قُلُوبَنَا تَفِيضُ بِٱلْمَحَبَّةِ لِيَهْوَهَ لِأَنَّهُ يُسَامِحُنَا عَلَى خَطَايَانَا إِنْ أَعْرَبْنَا عَنِ ٱلتَّوْبَةِ ٱلْأَصِيلَةِ وَمَارَسْنَا ٱلْإِيمَانَ بِذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْفِدَائِيَّةِ. — يو ٣:١٦.
١١، ١٢ كَيْفَ يُعْطِينَا يَهْوَهُ ٱلرَّجَاءَ؟
١١ ‹يُعْطِينَا يَهْوَهُ ٱلرَّجَاءَ ٱلَّذِي يَمْلَأُنَا فَرَحًا وَسَلَامًا›. (رو ١٥:١٣) يُمَكِّنُنَا ٱلرَّجَاءُ ٱلَّذِي مَنَحَنَا إِيَّاهُ ٱللهُ أَنْ نَحْتَمِلَ ٱمْتِحَانَاتِ ٱلْإِيمَانِ. فَٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلَّذِينَ يَبْقَوْنَ ‹أُمَنَاءَ حَتَّى ٱلْمَوْتِ، يُعْطَوْنَ تَاجَ ٱلْحَيَاةِ›. (رؤ ٢:١٠) أَمَّا ذَوُو ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ ٱلَّذِينَ يُحَافِظُونَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِمْ، فَسَيَتَمَتَّعُونَ بِبَرَكَاتٍ أَبَدِيَّةٍ عَلَى ٱلْأَرْضِ ٱلْفِرْدَوْسِيَّةِ ٱلْمَوْعُودِ بِهَا. (لو ٢٣:٤٣) فَكَيْفَ نَشْعُرُ حِيَالَ رَجَائِنَا؟ أَلَا نَشْعُرُ بِٱلْفَرَحِ وَٱلسَّلَامِ وَنَنْدَفِعُ إِلَى مَحَبَّةِ ٱللهِ ٱلَّذِي يَمْنَحُنَا «كُلَّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلَّ مَوْهِبَةٍ كَامِلَةٍ»؟ — يع ١:١٧.
١٢ يُعْطِينَا ٱللهُ رَجَاءَ ٱلْقِيَامَةِ. (اع ٢٤:١٥) طَبْعًا، نَحْنُ نَحْزَنُ جِدًّا عِنْدَ مَوْتِ أَحَدِ أَحِبَّائِنَا. وَلٰكِنْ بِفَضْلِ رَجَاءِ ٱلْقِيَامَةِ، ‹لَا يُصِيبُنَا ٱلْأَسَى كَمَا يُصِيبُ ٱلْبَاقِينَ ٱلَّذِينَ لَا رَجَاءَ لَهُمْ›. (١ تس ٤:١٣) فَيَهْوَهُ ٱللهُ يَتُوقُ إِلَى إِقَامَةِ ٱلْأَمْوَاتِ، وَلَا سِيَّمَا ٱلْأُمَنَاءُ مِنْهُمْ، مِثْلُ ٱلرَّجُلِ ٱلْمُسْتَقِيمِ أَيُّوبَ. (اي ١٤:١٥) تَخَيَّلْ كَمْ سَيَكُونُ ٱللِّقَاءُ مُفْرِحًا حِينَمَا يُرَحِّبُ ٱلْأَحْيَاءُ بِأَحِبَّائِهِمِ ٱلْمُقَامِينَ إِلَى ٱلْحَيَاةِ عَلَى ٱلْأَرْضِ. حَقًّا، كَمْ تَطْفَحُ قُلُوبُنَا بِٱلْمَحَبَّةِ لِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ ٱلَّذِي أَعْطَانَا رَجَاءَ ٱلْقِيَامَةِ ٱلْبَدِيعَ!
١٣ كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ ٱللهَ يَهْتَمُّ بِنَا حَقًّا؟
١٣ يَهْوَهُ يَهْتَمُّ بِنَا حَقًّا. (اقرإ المزمور ٣٤:
١٤ أَيُّ ٱمْتِيَازٍ ثَمِينٍ يُنْعِمُ بِهِ ٱللهُ عَلَيْنَا؟
١٤ يُنْعِمُ يَهْوَهُ عَلَيْنَا بِٱلِٱمْتِيَازِ ٱلثَّمِينِ أَنْ نَكُونَ شُهُودًا لَهُ. (اش ٤٣:
كَيْفَ تُظْهِرُ مَحَبَّتَكَ لِلهِ؟
١٥ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا دَرْسُ كَلِمَةِ ٱللهِ وَتَطْبِيقُهَا؟
١٥ اُدْرُسْ كَلِمَةَ ٱللهِ بِٱنْتِظَامٍ وَطَبِّقْهَا. إِنَّ فِعْلَ ذٰلِكَ يُظْهِرُ أَنَّنَا نُحِبُّ يَهْوَهَ وَنُرِيدُ حَقًّا أَنْ تَكُونَ كَلِمَتُهُ ‹نُورًا لِسَبِيلِنَا›. (مز ١١٩:١٠٥) وَإِذَا كُنَّا نَمُرُّ بِمِحْنَةٍ مَا، يُمْكِنُنَا أَنْ نَسْتَمِدَّ ٱلتَّعْزِيَةَ مِنْ كَلِمَاتٍ مُطَمْئِنَةٍ مِثْلِ: «اَلْقَلْبُ ٱلْمُنْكَسِرُ وَٱلْمُنْسَحِقُ، يَا اَللهُ، لَا تَحْتَقِرُهُ». وَ «صَارَ لِي لُطْفُكَ ٱلْحُبِّيُّ سَنَدًا يَا يَهْوَهُ. لَمَّا كَثُرَتْ هُمُومِي فِي دَاخِلِي، لَاطَفَتْ تَعْزِيَاتُكَ نَفْسِي». (مز ٥١:١٧؛ ٩٤:
١٦ كَيْفَ تَجْعَلُ ٱلصَّلَاةُ ٱلْمُنْتَظِمَةُ مَحَبَّتَنَا لِلهِ تَنْمُو؟
١٦ صَلِّ إِلَى ٱللهِ بِٱنْتِظَامٍ. تُقَرِّبُنَا صَلَوَاتُنَا أَكْثَرَ إِلَى «سَامِعِ ٱلصَّلَاةِ». (مز ٦٥:٢) فَحِينَ نُدْرِكُ أَنَّ ٱللهَ يَسْتَجِيبُ صَلَوَاتِنَا، تَعْمُقُ مَحَبَّتُنَا لَهُ. مَثَلًا، لَرُبَّمَا ٱخْتَبَرْنَا أَنَّهُ لَا يَسْمَحُ أَنْ نُجَرَّبَ فَوْقَ مَا نَسْتَطِيعُ تَحَمُّلَهُ. (١ كو ١٠:١٣) أَوْ لَرُبَّمَا غَمَرَنَا «سَلَامُ ٱللهِ» ٱلَّذِي لَا يُضَاهَى بَعْدَمَا قَدَّمْنَا ٱلتَّضَرُّعَاتِ ٱلْحَارَّةَ بِسَبَبِ شُعُورِنَا بِٱلْقَلَقِ. (في ٤:
١٧ كَيْفَ نَنْظُرُ إِلَى حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ إِنْ كُنَّا نُحِبُّ ٱللهَ؟
١٧ اُحْضُرِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ وَٱلْمَحَافِلَ عب ١٠:
١٨ إِلَامَ تَدْفَعُنَا مَحَبَّتُنَا لِلهِ؟
١٨ أَخْبِرِ ٱلْآخَرِينَ بِغَيْرَةٍ عَنْ «حَقِّ ٱلْبِشَارَةِ». (غل ٢:٥) تَدْفَعُنَا مَحَبَّتُنَا لِلهِ أَنْ نُخْبِرَ ٱلنَّاسَ عَنِ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلْمَسِيَّانِيِّ بِرِئَاسَةِ ٱبْنِهِ ٱلَّذِي ‹سَيَرْكَبُ مِنْ أَجْلِ ٱلْحَقِّ› فِي هَرْمَجِدُّونَ. (مز ٤٥:٤؛ رؤ ١٦:
١٩ لِمَ يَجِبُ أَنْ نُقَدِّرَ شُيُوخَ ٱلْجَمَاعَةِ؟
١٩ أَظْهِرِ ٱلتَّقْدِيرَ لِشُيُوخِ ٱلْجَمَاعَةِ. (اع ٢٠:٢٨) إِنَّ ٱلشُّيُوخَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ هُمْ عَطِيَّةٌ مِنْ يَهْوَهَ ٱلَّذِي يُرِيدُ ٱلْأَفْضَلَ لَنَا دَائِمًا. فَهُمْ «كَمَخْبَإٍ مِنَ ٱلرِّيحِ وَسِتْرٍ مِنَ ٱلْعَاصِفَةِ، كَجَدَاوِلِ مَاءٍ فِي أَرْضٍ قَاحِلَةٍ، كَظِلِّ صَخْرَةٍ عَظِيمَةٍ فِي أَرْضٍ مُعْيِيَةٍ». (اش ٣٢:
اِسْتَمِرَّ فِي تَنْمِيَةِ مَحَبَّتِكَ لِلهِ
٢٠ كَيْفَ تُطَبِّقُ ٱلْآيَةَ فِي يَعْقُوب ١:
٢٠ أَعْطَانَا يَهْوَهُ ‹شَرِيعَةً كَامِلَةً› يُخْبِرُنَا فِيهَا بِكُلِّ مَا يُرِيدُ مِنَّا أَنْ نَفْعَلَهُ. (اقرأ يعقوب ١:
٢١ بِمَ يُمْكِنُ أَنْ تُشَبَّهَ صَلَوَاتُكَ ٱلنَّابِعَةُ مِنَ ٱلْقَلْبِ؟
٢١ سَتَحْمِلُكَ مَحَبَّةُ يَهْوَهَ ٱللهِ أَيْضًا عَلَى ٱلِٱلْتِفَاتِ إِلَيْهِ دَائِمًا فِي ٱلصَّلَوَاتِ. كَتَبَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ دَاوُدُ، إِشَارَةً عَلَى مَا يَظْهَرُ إِلَى ٱلْبَخُورِ ٱلَّذِي كَانَ يُحْرَقُ يَوْمِيًّا فِي ظِلِّ عَهْدِ ٱلشَّرِيعَةِ، قَائِلًا: «لِتُهَيَّأْ صَلَاتِي كَبَخُورٍ أَمَامَكَ، وَرَفْعُ كَفَّيَّ كَقُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ عِنْدَ ٱلْمَسَاءِ». (مز ١٤١:٢؛ خر ٣٠:
٢٢ أَيُّ نَوْعٍ مِنَ ٱلْمَحَبَّةِ سَنُنَاقِشُهُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟
٢٢ قَالَ يَسُوعُ إِنَّهُ عَلَيْنَا أَنْ نُحِبَّ ٱللهَ وَأَنْ نُحِبَّ قَرِيبَنَا أَيْضًا. (مت ٢٢: