اسئلة من القراء
كيف يمكن مساعدة الاخوة والاخوات الذين يعانون من حساسية للعطور؟
ان كل مَن يعاني حساسية للعطور هو في وضع لا يُحسَد عليه. فعلى الارجح، ليس بمقدوره ان يتجنب رائحة العطور لأنه يحتكّ يوميا بالغرباء. غير ان البعض يسأل هل من الممكن ان يُطلَب من الاخوة والاخوات الا يتعطَّروا عند حضور الاجتماعات والمحافل.
طبعا، ما من مسيحي يريد عمدا ان يصعِّب على الآخرين حضور الاجتماعات المسيحية. فجميعنا بحاجة الى التشجيع الذي نناله في اجتماعاتنا. (عب ١٠:
وحيثما تسمح الظروف، يمكن ايضا ان ترتب هيئة الشيوخ ان يجلس الذين لديهم حساسية للعطور في مكان منعزل نوعا ما في قاعة الملكوت. مثلا، يمكنهم ان يجلسوا في غرفة جانبية مزوَّدة بتجهيزات صوتية ليستفيدوا من الاجتماع. اما اذا لم تُحلَّ المسألة بطريقة معقولة وبقي البعض يعانون معاناة شديدة، فيمكن تسجيل الاجتماعات لهم او الترتيب ليسمعوها عبر الهاتف وهم في منازلهم، كما تفعل بعض الجماعات من اجل الذين لا يقدرون على مغادرة بيوتهم.
في السنوات الاخيرة، تشجعنا خدمتنا للملكوت ان نولي هذه المسألة اهتماما خصوصيا عند حضور المحافل الكورية. فبما ان معظم المحافل تُعقَد في اماكن مغلقة تعتمد على التهوية الآلية، يُطلَب من الحضور الا يستخدموا عطورا قوية في هذه المناسبات. ويُشدَّد على هذه المسألة في المحافل الكورية بشكل خاص حيث يصعب عادة تأمين اماكن منعزلة للذين لديهم حساسية للعطور. غير انه لم يُقصَد اطلاقا ان يصير هذا الارشاد قاعدة عامة تنطبق على اجتماعات الجماعة، ولا ينبغي ان يُفسَّر هكذا.
نحن الآن نعيش في نظام اشياء ناقص، ونعاني جميعنا من عواقب النقص الموروث. فكم نقدِّر الجهود التي يبذلها الآخرون ليخففوا من معاناتنا! صحيح ان الامتناع عن استعمال العطور ليسهُل على الآخرين حضور الاجتماعات يُعتبَر تضحية عند البعض، غير ان الغالي يرخص في سبيل محبة الآخرين.
هل تُثبت المراجع الدنيوية وجود بنطيوس بيلاطس؟
بنطيوس بيلاطس شخصية معروفة عند قرَّاء الكتاب المقدس بسبب دوره في محاكمة يسوع وإعدامه. (مت ٢٧:
يظهر اسم بيلاطس اكثر ما يظهر في كتابات المؤرخ اليهودي يوسيفوس، الذي ذكر ثلاث حوادث محددة عن المصاعب التي واجهها بيلاطس حين كان حاكما لليهودية. وأضاف المؤرخ اليهودي فيلون حادثة رابعة. كما ان الكاتب الروماني تاسيتوس، الذي سجل تاريخ اباطرة روما، اكد ان بنطيوس بيلاطس امر بإعدام يسوع خلال حكم طيباريوس.
وفي عام ١٩٦١، وجد علماء آثار في المسرح الروماني القديم في قيصرية، بإسرائيل، لوحا حجريا يحمل بوضوح اسم بيلاطس باللاتينية. والنقش (الذي يظهر في الصورة هنا) ناقص، ولكن يُعتقد انه كان في الاصل يُقرأ كما يلي: «كرَّس بنطيوس بيلاطس، حاكم اليهودية، (هذا) الطيباريوم للآلهة المبجَّلة». والطيباريوم المشار اليه هو على الارجح معبد شُيِّد اكراما للامبراطور الروماني طيباريوس.
هل يجب ان تضع الاخت غطاء على رأسها عند عقد درس في الكتاب المقدس بحضور ناشر ذكر؟
ورد في «اسئلة من القراء» في مجلة برج المراقبة عدد ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٢ ان الاخت يجب ان تضع غطاء على رأسها عندما تدير درسا في الكتاب المقدس بحضور ناشر ذكر، سواء كان معتمدا او لا. ولكن بعد المزيد من التأمل في هذه المسألة، يبدو من الملائم تعديل هذا التوجيه.
اذا كان الناشر الذي يرافق الاخت معتمدا، ينبغي ان تضع غطاء على رأسها حين تعقد درسا في الكتاب المقدس تأسس سابقا. * فهي بذلك تحترم ترتيب الرئاسة الذي وضعه يهوه في الجماعة المسيحية لأنها تقوم بدور هو عادة من مسؤولية الاخوة الذكور. (١ كو ١١:
اما اذا كان الناشر الذي يرافق الاخت غير معتمد ولا هو زوجها، فليست ملزمة بحسب الاسفار المقدسة ان تغطي رأسها اثناء عقد الدرس. غير ان ضمير بعض الاخوات قد يدفعهن الى وضع غطاء للرأس حتى في ظرف كهذا.
^ الفقرة 2 انظر مقالة «مساعدة المصابين بالحساسية لمواد كيميائية متعددة» في مجلة استيقظ! عدد ٨ آب (اغسطس) ٢٠٠٠، الصفحات ٨-١٠.
^ الفقرة 5 ليس المقصود هنا الحالة التي تؤسس فيها الاخت درسا او تُظهر لصاحب البيت كيفية عقده.